رئيس التحرير
عصام كامل

حبس المتهم بحرق سوق التوفيقية

حريق سوق التوفيقية
حريق سوق التوفيقية
أمرت نيابة الأزبكية بحبس المتهم بحرق سوق التوفيقية وتفحم 14 كشكا ومولا تجاريا 4 أيام علي ذمة التحقيق وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات.

واستمعت النيابة لأقوال عدد من شهود العيان في حريق سوق التوفيقية وقال أصحاب الأكشاك المتضررين إنهم فوجئوا صباح أمس الجمعة بتصاعد كثيف لألسنة اللهب من داخل أحد الأكشاك وحاولوا إطفاءها إلا أنهم فشلوا وبسرعة شديدة امتدت النيران وأحرقت أكثر من ١٤ كشكا، ومولا. 


وصرخ أصحاب الأكشاك قائلين: "منه لله اللي كان السبب وعمل كده.. أكل عيشنا ضاع" وطالبوا بتعويضات من المحافظة والقصاص من الجاني. 

وكشفت معاينة نيابة الأزبكية لحريق سوق التوفيقية عن تفحم أكثر من ١٤ كشكا للباعة وتفحم جميع ما فيهم من مفروشات أو سلع معدة للبيع.

وأضافت المعاينة أن حجم الخسائر المبدئية تقدر بنحو٢٠ مليون جنيه ويواصل المعمل الجنائي الفحص والمعاينة.

وأشارت المعاينة إلى أن سبب الحريق إلقاء بنزين مما ساعد في انتشار النيران وامتدادها للأكشاك المحترقة، فضلا عن امتدادها لمول تجاري. 


ونجحت أجهزة وزارة الداخلية فى ضبط مرتكب واقعة إضرام النيران بعدد من المحال التجارية بمنطقة التوفيقية بالقاهرة.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا بنشوب حريق بمنطقة شارع التوفيقية بدائرة قسم شرطة الأزبكية أسفر عن احتراق (14) كشكا، وامتداد النيران لأحد المراكز التجارية بذات المنطقة، وتمكن قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده.

وأسفرت تحريات أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة من خلال فحص المنطقة محل البلاغ عن وجود شبهة جنائية بالحريق، وأن وراء ارتكاب الواقعة (بائع إكسسوارات سيارات بذات المنطقة– له معلومات جنائية). 

وعقب تقنين الإجراءات أمكن استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأضاف بأنه نظراً لوجود خلافات مالية بينه وبين أبناء عمومته ناتجة عن بيع أحد المحلات "تحت الإنشاء" الكائنة بدائرة القسم ، حصل على كمية من "البنزين" من صاحب مركبة "توك توك"، عقب إيهامه بأنه سائق "توك توك" وتعطلت مركبته، وتوجه لمحل البلاغ وسكب البنزين وأضرم النيران فى بعض الفاترينات الخاصة بأبناء عمومته الكائنة بمحل البلاغ، إلا أن الحريق امتد على النحو المشار إليه، ولاذ بالفرار وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وقالت إدارة الحماية المدنية، إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدي إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء في الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.

وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدي لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.

وتشير الإدارة إلى أن  هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت في متناول الأطفال، واستخدم الماء في حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام اعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.

وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدوري على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق.

ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.

ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكي أو التلقائي في المباني وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية في الأماكن والقاعات التي تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.

وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.

الجريدة الرسمية