بعد تصديق الرئيس عليه.. هل انتهت الأحزاب السياسية من إعداد قوائم مجلس الشيوخ؟

بعد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على مشروع قانون مجلـس الشيـوخ المُقدم من الدكتور عبد الهادى القصبى زعيم الأغلبية البرلمانية وأكثر من 60 نائبًا، يبقى السؤال هل انتهت الأحزاب السياسية من استعداداتها لخوض هذه الانتخابات.

ووفقا للقانون المقدم يُشكل مجلس الشيوخ من 300 عضو وُينتخب ثلثا أعضائه بالاقتراع العام السرى المباشر ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقى، على أن يخصّص للمرأة ما لا يقل عن 10% من إجمالى عدد المقاعد، ويكون انتخاب مجلس الشيوخ بواقع 100 مقعد بالنظام الفردى، و100 مقعد بنظام القوائم المغلقة المطلقة، ويحق للأحزاب والمستقلين الترشّح في كل منهما.

وفي سياق هذا الصدد أصدر المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، قرارًا بمد تقديم الطلبات للراغبين فى الترشح من أعضاء الحزب على مستوى الجمهورية لانتخابات مجلس الشيوخ حتى 5 يوليو المقبل، ومجلس النواب حتى يوم 10 يوليو المقبل.

وكان قد بدأ تقديم الطلبات اعتبارا من يوم السبت الموافق 9 مايو الماضي حتى اليوم 30 يونيو ويستمر الحزب في فتح أبوابه لتلقي الطلبات من الساعة الحادية عشرة صباحًا حتى الرابعة عصرًا يوميًا بمقر الرئيسي في بولس حنا بالدقي، ما عدا أيام الإجازات والعطلات الرسمية، مع مراعاة كافة الاحتياطات والتعليمات الصادرة بشأن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وأكد رئيس حزب الوفد أنه يقف على مسافة واحدة من جميع الراغبين فى الترشح، مبينًا أن شئون العضوية سوف تستمر في تلقى الطلبات من طالب الترشح شخصيًا بعد استيفاء الشروط المطلوبة.

أما فى حزب الحركة الوطنية المصرية فما زال استقبال الطلبات أيضا مستمر للاستحقاقات الدستورية الثلاثة مجلس الشيوخ والذى صدق على قانونه رئيس الجمهورية ومجلس النواب المقبل والمحليات لتكون الأمور جاهزة لكنه لم يعلن الحزب عن أسماء المرشحين حتى الآن وفى حزب الأغلبية البرلمانية مستقبل وطن فلدى الحزب كوادر على مستوى الحدث فى كافة محافظات الجمهورية ولم يعلن حزب المؤتمر هو الآخر عن المرشحين لديه فى هذه الاستحقاقات حتى الآن رغم استقبال طلبات الترشح منذ فترة.

وتستعد الأحزاب خلال الفترة المقبلة لإعلان أسماء مرشحيها وخاصة لمجلس الشيوخ والذى سيحدد موعد انتخاباته قريبا بعد تصديق الرئيس على القانون الخاص به ومنه أيضا إلى مجلس النواب الذى من المتوقع التصديق على قانونه أيضا قريبا مع مطالبات بإجراء انتخابات الشيوخ والنواب فى وقت واحد.