رئيس التحرير
عصام كامل

إغلاق دير الرزيقات في الأقصر لحين إشعار آخر

ارشيفية
ارشيفية
أعلن دير الشهيد العظيم مارجرجس العامر بالرزيقات في محافظة الاقصر، عدم استقبال اي زائرين لحين اشعار أخر.

وأضاف بيان الدير الذي حصلت "فيتو" علي نسخة منه ، أنه في ظل جائحة كورونا يستمر الدير في الاغلاق قائلين "نصلي أن يحفظ الرب شعبنا بكل صحة وسلام ، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه".


وكان الدير أعلن في وقت سابق، في بيان، عن إغلاق ابوابة أمام الزائرين أبتدءاً من يوم الأثنين الموافق 2020/12/14، وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية بصدد إنتشار فيروس كورونا بالبلاد.

وجاء نص البيان كالتالي: نظراً للظروف الحالية ولإجل الوقاية ومنع التجمعات، يعتذر دير الشهيد العظيم مارجرجس بالرزيقات غرب الأقصر، عن استقبال الزوار وأسر الأباء الرهبان وكذلك الخلوات، وتكون صلوات تسبحة كيهك وعيد الميلاد المجيد قاصرة علي الرهبان فقط، ويبدأ بهذا القرار من يوم الأثنين الموافق 2020/12/14 م لحين أشعار أخر.


وفي ذات السياق كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني أنه في إطار متابعة تطورات الوضع أحد والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية والصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا  المستجد، وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع، وبعد تزايد أعداد الإصابات والمنتقلين من الأحباء الآباء الكهنة والشعب تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية، حيث تقرر أيضا تعليق خدمة مدارس.

كما تقرر أيضًا تعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهراتٍ المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية، إلى جانب إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد و شماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن، كذلك إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.


ونوه البيان إلى أن الافتقاد سوق يقتصر فقط على الاتصال التليفوني، ويسمح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط (٤ أفراد)، كما تقرر أن تستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور ٢٥ ٪، ويلتزم الآباء الكهنة الموقرين والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة.

وأشار البيان إلى أنه بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كلٌ في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية. واختتم البيان قائلا، نصلي لأجل أن يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء وأن ينجى البشرية من خطر الأمراض والأوبئة واثقين في وعده الأمين: "هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" (مت ٢٨ : ).
الجريدة الرسمية