رئيس التحرير
عصام كامل

أخبار ماسبيرو.. سيرة الشيخ سعيد حافظ على صوت العرب

الشيخ سعيد حافظ
الشيخ سعيد حافظ
تضمنت أخبار ماسبيرو.. بث إذاعة صوت العرب حلقة جديدة الليلة من برنامج تجليات صوفية في الثانية والربع بعد منتصف الليل من تقديم آمال علام وحديث عن ذكرى رحيل الشيخ سعيد حافظ، وهو من مواليد مدينة القصاصين محافظة الإسماعيلية في التاسع من أكتوبر عام 1951.


ورصدت أخبار ماسبيرو تعلم سعيد حافظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد رشوان رحمه الله حيث تربى الشيخ سعيد حافظ في وسط أسرة قرآنية وتعلم منهم الإنشاد الديني بالإضافة إلى ذهابه إلي حلقات الذكر للاستماع إلى الأناشيد والمدائح النبوية و كان الشيخ سعيد حافظ دائمًا يفتتح إي احتفال بمدينة القصاصين بتلاوات القرآن الكريم، وكان عمره آنذاك 6 سنوات فكان والده يصطحبه إلى هذه الاحتفالات. 


وعندما استمع الناس وقتها إليه وإلى صوته العذب رغم صغر سنه فقالوا لوالده يا حج حسن ابنك مجاله في القاهرة أوسع من هذه القرية فتوجه الشيخ سعيد حافظ بصحبة والده إلي القاهرة عام 1968 وذهب المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين لدراسة المقامات الموسيقية بعد ذلك اتجه الشيخ سعيد حافظ إلي الإذاعة والتلفزيون المصري واعتمد بالتلفزيون المصري عام 1973.


اعتمد بالإذاعة المصرية عام 1974 وسجل الشيخ سيعد حافظ أول إنشاد ديني للإذاعة بعنوان "يا رب" كلمات عبد المجيد عبد الفتاح وألحان أحمد عبد القادر، واعتمد الشيخ سعيد حافظ في إذاعة القرآن الكريم 1979 كمبتهل لصلاة الفجر، وكان من المقرر أن يقوم الشيخ سعيد بزيارة إلى المملكة المغربية لإحياء حفلات المولد النبوي إلا أن القدر لم يمهله حيث مرض مرضا شديدا وتوفي في الرابع من يناير 2016 ومن مجموعة  ابتهالاته: "يا من بهديك أفلح السعداء، يا سيد الكونين، نجاك قلبي خاشعا ولساني، يا أيها المختار
 يا رسول الله يا نور حياتي". 

وفي سياق متصل تناولت حلقة الأسبوع الماضي من برنامج تجليات صوفية الحديث عن ذكرى الشيخ علي محمود سيد القراء وإمام المنشدين وصاحب مدرسة عريقة في التلاوة والإنشاد تتلمذ فيها كل من جاءوا بعده من القراء والمنشدين. 


ورصدت أخبار ماسبيرو ميلاد الشيخ علي محمود سنة 1878م بحارة درب الحجازي ـ كفر الزغاري التابع لقسم الجمالية بحي الحسين.

التحق بالكتاب وحفظ القرآن الكريم ودرس علومه صغيرًا، حيث حفظ القرآن على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي بكتاب مسجد فاطمة أم الغلام بالجمالية، ثم جوده وأخذ قراءاته على الشيخ مبروك حسنين، ثم درس الفقه على الشيخ عبد القادر المزني وذاع صيته بعد ذلك قارئاً كبيراً وقرأ في مسجد الحسين فكان قارئه الأشهر، وعلا شأنه وصار حديث العامة والخاصة.


وأصيب بحادث أودى ببصره كاملًا إضافة إلى موهبته الذهبية صار الشيخ علي محمود أحد أشهر أعلام مصر قارئًا ومنشدًا ومطربًا، وصار قارئ مسجد الإمام الحسين الأساسي، من أشهر النوابغ الذين اكتشفهم الشيخ علي محمود القارئ العملاق الشيخ محمد رفعت الذي استمع إليه الشيخ أول مرة سنة 1918م يقرأ وتنبأ له بمستقبل باهر وبكى عندما عرف أنه ضرير ورحل الشيخ علي محمود إلى جوار ربه في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1946م تاركًا عددًا غير كثير من التسجيلات التي تعد تحفاً فنية رائعة.

الجريدة الرسمية