عفريت لينكولن.. رعب متحدثة البيت الأبيض بعد سماع صوت مخيف خلال مؤتمر صحفي | فيديو

عطل صوت مدوّ أمس الثلاثاء مؤتمرا صحفيا للمتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، التي أرجعت الحادث لـ"شبح" الرئيس الأمريكي الـ16 إبراهام لينكولن.

مصدر الصوت
وكانت بساكي تجيب على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الدوري في البيت الأبيض حينما أجبرها صوت مدوٍ يشبه الصرير على التوقف عن الحديث لتحاول العثور على مصدره ورفعت رأسها إلى اليسار وإلى الأعلى لكنها لم تتمكن من تحديد مصدر الصوت.

"Lincoln's ghost?"

Odd sound disrupts White House press sec. Jen Psaki's briefing with reporters. https://t.co/BydPADz8Ea pic.twitter.com/6gjJMvDWL6

— This Week (@ThisWeekABC) April 27, 2021

شبح لينكولن
ودعت بساكي الحاضرين إلى عدم الفزع، مشيرة إلى أن "السقف لن يسقط"، ورجحت أن ما حصل ربما سببه أن "شبح لينكولن" كان يتجول في أروقة البيت الأبيض.

مخيف 
وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي وصفت الحادث الذي أثار اهتمام وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل، بـ"المخيف بعض الشيء".

ICE: Jen Psaki comments on the newly announced nominee for director of Immigration and Customs Enforcement, sheriff Ed Gonzalez pic.twitter.com/2G9bvq48FN

— Forbes (@Forbes) April 27, 2021

من جانب آخر أفادت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبيرج" بأن الرد التركي المحتمل على اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بإبادة الأرمن في الإمبراطورية العثمانية، قد يشمل تجميد العمل باتفاقية دفاعية ثنائية.

وأشار مسئول تركي في حديث لـ"بلومبيرج" إلى أن تركيا قد تجمد مشاركتها في اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي الموقعة بين أنقرة وواشنطن عام 1980، والتي تشكل الوثيقة الأساسية للتعاون العسكري الثنائي بينهما.

وتنص الاتفاقية على تقديم المساعدة الأمنية وتبادل المعلومات الاستخباراتية وإجراء تدريبات مشتركة وتتيح للولايات المتحدة استخدام القواعد العسكرية التركية.

وقال المسئول: إن الخطوات التركية قد تشمل أيضًا شن عملية ضد القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في سوريا، وزيادة الدعم لأذربيجان.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن الاعتراف رسميًا بتعرض الأرمن للإبادة الجماعية في الإمبراطورية العثمانية.

وأكد أن هذا الاعتراف لا يهدف لإلقاء اللوم على أحد ما بل لضمان عدم تكرار ما حدث، وأشار بيان للبيت الأبيض إلى أن خطوة بايدن التي تعد رمزية إلى حد كبير تعني تغيرًا جذريًا عن سياسة شديدة الحذر تبنتها واشنطن منذ عقود حيال مسألة الاعتراف بإبادة الأرمن.

من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن تسييس أطراف ثالثة النقاشات حول أحداث ألف وتسعمائة وخمسة عشر وتحويلها إلى أداة تدخل ضد تركيا لم يحقق منفعة لأي أحد، فيما اعتبر وزير خارجيته مولود تشاووش أوغلو أن القرار يستند للشعبوية.

وعلى الطرف المقابل رحب رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان بقرار إدارة بايدن، واعتبره خطوة في الطريق إلى الحقيقة وانتصارا للعدالة التاريخية.