رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

انفجار بركاني يهز جزيرة سانت فنسنت الكاريبية| فيديو

بركان
بركان
أعلن مركز أبحاث الزلازل بجامعة ويست إنديز أن بركان "لا سوفرير" بجزيرة سانت فنسنت الكاريبية ثار "بشكل متفجر" صباح اليوم الجمعة، مما أدى إلى انتشار الرماد في القرى المحيطة.


وأفادت المنظمة الوطنية لإدارة الطوارئ في البلاد على "تويتر" اليوم الجمعة بأن أعمدة الدخان وصلت إلى ثمانية كيلومترات.



وفي وقت متأخر من أمس الخميس، قال رالف جونسالفيس رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين إن سكان ما يسمى بالمناطق الحمراء في الشمال الغربي والشمال الشرقي من الجزيرة يحتاجون إلى إجلائهم فورا حيث يضخ البركان المزيد من الدخان والبخار.

وأصدرت السلطات في سانت فينسنت والجرينادين أمرا بإخلاء جزء من جزيرة سانت فينسنت الكاريبية بعد أن حذر علماء الزلازل من أن بركان "لا سوفرير" يبدو أنه على وشك الثوران.

ويعتبر بركان "لا سوفرير" البركان النشط الوحيد في سانت فينسنت ولم يشهد سوى خمس ثورات منذ عام 1718 وفقا للمركز، الذي يقول إنه كان هناك العديد من الثورات البركانية السريعة أو البطيئة في نفس الفترة الزمنية، وكان آخرها يوم 13 أبريل 1979.

يذكر أن قال مسئولون في إندونيسيا: إن 18 شخصًا على الأقل قُتلوا وفقد 62 آخرون بعد أن اجتاحت تدفقات طينية باردة من بركان بجزيرة ليمباتا الإندونيسية قُراهم.

وقال توماس أولا، رئيس منطقة ليمباتا في مقاطعة نوسا تينجارا الشرقية: إن الردم البركاني، المعروف باسم لاهار، من جبل ليواتولو غمر المنازل أمس الأحد بعد هطول أمطار غزيرة.

وأضاف "أولا" بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لا تزال هناك 14 قرية معزولة تمامًا، ولا يمكن الوصول إليها عبر الطرق".

وأوضح أنه من المرجح أن يرتفع عدد القتلى مع استمرار جمع المعلومات من القرى، ويقذف بركان جبل ليواتولو رماده منذ شهور.

وفي جزء آخر من الإقليم، ارتفع عدد ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت قرى بجزيرة أدونارا إلى 44 قتيلًا على الأقل، فيما لا يزال أكثر من 20 شخصًا في عداد المفقودين، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.

وتوقعت وكالة المناخ والأرصاد الجوية أن تواجه بعض أجزاء إندونيسيا طقسًا قاسيًا، مع هطول أمطار غزيرة وحدوث سيول، ورياح قوية وأمواج كبيرة خلال الأسبوع المقبل.
Advertisements
الجريدة الرسمية