رئيس التحرير
عصام كامل

70 متطوعا في مهرجان الشارقة القرائي للطفل


شارك أكثر من 70 متطوعا ومتطوعة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته السادسة، منذ اليوم الأول في الخامس عشر من أبريل الجاري حتى الخامس والعشرين منه، من أجل القيام بمهام متنوعة طيلة أيام المهرجان.


حيث تقدم فرق المتطوعين مختلف أشكال الدعم والمساعدة للضيوف والزوار، وكل من يحتاج إلى معلومات، فتجدهم في لجنة خدمة العملاء والبحث، حيث تحتاج العائلات والطلاب إلى من يرشدها إلى مكان الكتب أو دور النشر المختلفة، فضلًا عن تواجدهم في قسم الإذاعة للإعلان عن الفعاليات وزمانها ومكانها.

وكذلك يتواجدون في قسم الأطفال لتوجيههم نحو الفعالية التي يريدون أو يبحثون عنها، أو في الفعاليات الثقافية وكافة الأنشطة والبرامج التي يقدمها المهرجان.

وتحدثت مسئولة المتطوعين في إدارة مهرجان الشارقة القرائي للطفل قائلة": بعيدًا عن الأضواء، وفي أكثر نقاط الاحتكاك مع الجمهور، صعوبة وتحديًا، تجدهم يوزعون الابتسامات بين زوار وضيوف وجمهور مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بعضهم يتولى مهمة المساعدة في البحث الإلكتروني عن الكتب أو مواقع دور النشر والفعاليات، وآخرون يقفون خلف الكواليس يعملون على التأكد من إقامة فعالية معينة في وقتها المناسب، فيتصلون بالضيوف ويتولون الإعلان عن مواعيد الفعاليات، ويتفاعلون بكل أريحية مع الجميع، هم شباب وفتيات، بعضهم ما زال على مقاعد الدراسة الجامعية، وجميعهم اختاروا أن يكونوا متطوعين في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، واعتبروها تجربة مهمة ومفيدة، خصوصًا أنها تتيح لهم التفاعل المباشر مع مختلف الفئات، من ضيوف وكتاب وزوار وإعلاميين وأطفال وأهالي.

وأضافت:" هم حاضرون أيضًا في لجنة العلاقات العامة الموزعة في عدة مواقع وأماكن، في المطار وفي الفنادق لاستقبال الضيوف والإعلاميين ومتابعة كافة احتياجاتهم، ويعملون طوال فترة أيام المهرجان. وينتشرون في القاعات، ويتابعون الفعاليات والورش، وينظمون مختلف التفاصيل وفق خطة وبرنامج معد مسبقًا."

وأكد عدد كبير منهم أن العمل التطوعي عمل إنساني جميل وجذاب، يزداد تأثيره عندما يكون في المجال الثقافي عمومًا، وفي مجال الطفل خصوصًا، حيث يكتسب المتطوع معلومات ومعارف كثيرة في مختلف المجالات. وأعربوا عن تمنياتهم لتكرارها في دورة العام المقبل، خصوصًا أنهم نسجوا علاقات وأمضوا أيامًا جميلة وسعيدة على الرغم من أنهم في حركة دائمة طوال ساعات وأيام المهرجان، لكنهم كانوا في منتهى الحيوية، ما يؤكد على أن العمل التطوعي وثقافة العمل التطوعي مسألة مهمة، تستوجب أن تكون حاضرة في مختلف ميادين الحياة، وما مشاركتهم في المهرجان ومشاركات أخرى سابقة في أكثر من نشاط وفعالية، إلا تأكيدا على أهمية العمل التطوعي، وتعبيرا عن رغبتهم في التفاعل مع الجمهور بشكل مباشر.
الجريدة الرسمية