بالفيديو.. جرائم الإخوان مسلسل لا ينتهي.. الإرهابية حاولت دهس الطفل معتز ابن الـ 15 عاما خلال تظاهراتهم أمس بأكتوبر.. و«فيتو» تتقصى عن الواقعة وتكشف كواليس الحادث
لا يمر يوم إلا وتسقط ضحية جديدة لغدر الجماعة الإرهابية ما بين قتيل أو مصاب كتب عليه العيش كالأموات لإصابته بعاهة مستديمة، معتز فايد 15 سنة سائق توك توك بمدينة السادس من أكتوبر تناقلت وسائل الإعلام خبر مقتله ذبحًا على يد عناصر الإرهابية أثناء مرور مسيرة في الحى الـ11، أمس الجمعة.
" فيتو" تحركت إلى موقع الحادث لتقف على حقيقة الموقف وملابساته، لكن الجديد في الأمر أن معتز فايد ضحية الإخوان لم يقتل كما تناقلت الأخبار لكنه تعرض لإصابات خطيرة أحدثت لديه عاهة مستديمة تبقيه على كرسى متحرك إلى الأبد، بعد أن دهسته سيارة تابعة لعناصر الإرهابية أثناء تصديه وعدد من أصدقائه لمسيرتهم.
رصدت "فيتو" أحد شهود العيان على الواقعة، مجدى عبد الناصر، صاحب ورشة ميكانيكا، والذي قال إنه أثناء مرور مسيرة الإخوان التي خرجت من مسجد عبدالله بن داود عقب صلاة الجمعة حدثت مشادات بين عناصر الإرهابية المشاركين وعدد من أصدقائه الذين كان من بينهم معتز المصاب.
وأوضح مجدى أن الطرفين تبادلا التراشق بالحجارة، وأثناء هروب معتز من عناصر الإرهابية تعثر وسقط وسط الطريق، وبمجرد سقوطه اندفعت نحوه سيارة بيضاء موديل 128 دهسته بالمرور فوقه، ما يؤكد تعمد سائق السيارة قتله.
واستطرد مجدى: على الفور توجهوا بمعتز الذي ظنوه ميتا إلى مستشفى أكتوبر العام ثم نقلوه إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصى والتي يخضع فيها معتز لجراحة بالعمود الفقرى الذي تعرض لكسر في فقرتيه السابعة والثامنة، إلى جانب تجمع دموى على الطحال وتهتك في الجانب الأيمن من الوجه أدى إلى ظهور مقلة العين اليمنى من الداخل في مشهد وصفه مجدى بالبشع، بالإضافة إلى 20 غرزة في منطقة الرقبة.
يكمل مجدى حديثه فيقول إنهم استطاعوا التوصل إلى أحد عناصر الإرهابية والمكلف من الجماعة بتصوير مسيراتها بأكتوبر، وبعدها حصلوا منه على فيديو للواقعة، لكنهم فوجئوا بتعرض مشاهد التصوير للمونتاج لتخفى الفاعل الحقيقى لواقعة سائق السيارة الـ128.
مجدى وغيره من سكان المنطقة كانت الحسرة تعبر عن ملامحهم التي تسأل عن مصير جارهم معتز وآخرين يتعرضون للاعتداء الوحشى من جماعة الإخوان الإرهابية.
