مطر: تحالف دعم الشرعية يهدف لإسقاط مصر
- الذين يرفضون تحصين "العليا للانتخابات" يبحثون عن مصالحهم
- عنان وخالد على تراجعا عن الترشح لقناعتهما بضعف شعبيتهما
- حمدين صباحى لن يحصل على أكثر من 20%
- مبادرات المصالحة مع الجماعة الإرهابية محكوم عليها بالفشل
- النظام الفردى هو الأفضل لأن المواطن يختار من يمثله فقط
- المرحلة القادمة ستشهد اندماج العديد من الأحزاب المتشابهة في الرؤى
- الأحزاب الملاكى سوف يتلاشى دورها في المرحلة القادمة
- الدولة أبقت على السلفيين لتثبت للعالم كذب مزاعم الإخوان
- ثورة الشعب المصرى في 25 يناير ليست مؤامرة
- مظاهرات الإخوان تتراجع وعجلة الزمن لا تعود للوراء
كشف تيسير مطر رئيس الحزب الدستورى الاجتماعى الحر أن أصحاب الانتقادات اللاذعة لقرار تحصين قرارات العليا للانتخابات الرئاسية أصحاب مصالح خاصة لا يهدفون إلى استقرار مصر والبدء في عمليات البناء وإنما يبحثون عن شماعة يعلقون عليها فشلهم.
وقال مطر في حوار لـ"فيتو" إن إعلان الفريق سامى عنان عدم الترشيح يحسب له في إعلاء المصلحة العليا للبلاد حتى وإن كان نجاحه لا يتجاوز نسبة 5%، أما خالد على فانسحابه محاولة للهروب من الفشل وكنت أتمنى خوضه الانتخابات لمعرفة شعبيته الحقيقية.
وأضاف مطر أن جماعة الإخوان لا تعرف إلا لغة الإرهاب تحت ستار الدين وبالتالى الشعب لن يقبل المصالحة مع جماعة إرهابية.
الكثير من الأسرار التي كشفها رئيس الحزب الدستورى الاجتماعى الحر في السطور التالية:
**في البداية نريد التعرف منك على قراءتك للمشهد السياسي الآن؟
*المشهد السياسي يسير نحو الاستقرار خاصة بعد الانتهاء من الدستور واقتراب الانتخابات الرئاسية ومن بعدها الانتخابات البرلمانية رغم أن هناك محاولات من جانب البعض بإعاقة الخطوات من إثارة زوبعة حول تحصين قرارات العليا للانتخابات بدعوى أنها لن تجعل الانتخابات غير نزيهة وهؤلاء لا يراعون مصلحة مصر ومخاوفهم وراءها مصالح شخصية وليس دافعا وطنيا أيضا هناك إرهاب الإخوان الذي بدأ يأخذ منحنى جديدا من خلال محاولة تفجير محطة كهرباء الهرم ومقتل الجنود في مسطرد، ولكن هذه الأشياء ستنتهى قريبا لقناعة الشعب ورغبته في عبور المرحلة.
**وكيف ترى دعوات تحالف دعم الشرعية للتظاهر وارتكاب أعمال عنف خلال المرحلة القادمة؟
*ما يسمى بتحالف دعم الشرعية تحالف مخرب هدفه إسقاط الدولة وتعطيل مصالح المواطنين وما يدعو إليه هذا التحالف المشبوه هو بمثابة حلاوة الروح بعد الفشل المتلاحق الذي أصابهم وبالتالى يحاولون من خلال هذا الإرهاب الوصول إلى وسيلة للتفاوض أو الخروج الآمن وهذا ما لن يقبله الشعب المصرى وهذا التحالف اقترب من نهايته هو ومن يقوم بتمويله.
**هناك حالة من الغضب من جانب بعض القوى السياسية والمرشحين المحتملين للرئاسة من تحصين العليا للانتخابات فما هو رأيك؟
*مخاوف البعض من تحصين قرارات العليا للانتخابات ليس لها مبرر خاصة وأن رئيس الجمهورية عدلي منصور قال إن خبراء القانون الدستورى أكدوا عدم تعارضه مع الدستور فضلا عن أن القرار سيتم العمل به هذه المرحلة فقط وحتى لا تطول المرحلة الانتقالية أكثر من ذلك فضلا عن أن عدم التحصين سيفتح المجال للطعن وتعطيل استكمال خارطة الطريق واستكمال مؤسسات الدولة أضف إلى ذلك من يهاجمون التحصين يبحثون عن شماعة يعلقون عليها فشلهم لقناعتهم بعدم وجود أرضية لهم.
**وما هو رأيك في قرار الفريق عنان وخالد على بالانسحاب من الترشيح للانتخابات الرئاسية؟
*أعتقد أن انسحاب الفريق سامى عنان رغم أن نسبة نجاحه لن تزيد على 5% حتى في حالة دعم الإخوان له، يحسب له لأنه أعلى المصلحة العليا للبلاد أما خالد على فهو يخشى الفشل المؤكد للمرة الثانية وبالتالى اتخذ من قرار تحصين العليا للانتخابات ذريعة للانسحاب لقناعته بأنه لن يفوز أما حمدين صباحى فاعتقد أن أصوات التيار الشعبى وجبهة الإنقاذ لن تعطية أصواتها كاملة بالإضافة إلى أصوات بعض القوى الثورية مثل حركة 6 أبريل وبالتالى من المتوقع حصوله على نسبة تتراوح بين 15،20%من الأصوات في حين أن الشعب أعلن مرشحه في الاستفتاء على الدستور باختياره المشير السيسي باعتباره الأقدر على قيادة المرحلة وستؤيده الأحزاب والمثقفون ورجال الأعمال والبسطاء فضلا عن تأييد الأخوة الأقباط له وبالتالى أتوقع حصوله على نسبة تتراوح بين 75 ،80%.
**قانون الانتخابات سيتم إقراره قريبا، أي نظام انتخابى تراه الأنسب للانتخابات البرلمانية القادمة؟
*نحن نؤيد إقرار قانون الانتخابات الأيام القادمة ولكن لابد أن يتضمن القانون إقرار الذمة المالية للنواب عند الترشح إلى جانب أننى أرى أن النظام الفردى هو الأفضل للانتخابات القادمة لأن يجعل المواطن يختار من يمثله فقط وليس نظام القوائم مع ضرورة خوض كل الأحزاب للانتخابات حتى تثبت فعاليتها في الشارع السياسي.
**هناك العديد من الأحزاب الإسلامية والمدنية على الساحة السياسية ولا يعرفها المواطن أو يشعر بها كيف ترى مستقبلها؟.
*هذا الكلام صحيح هناك أحزاب عديدة ظهرت بعد 25 يناير نكاد لا نعرف عددها ولا يشعر بها المواطن وبالتالى أعتقد أن المرحلة القادمة ستشهد اندماج العديد من الأحزاب التي تتشابه في الرؤى وسنصل إلى نحو 10 أحزاب فاعلة، والأحزاب الملاكى سوف يتلاشى دورها في المرحلة القادمة أما الأحزاب ذات المرجعية الدينية أو الإسلامية فهى ستختفى إلا في حالة تغيير المرجعية الدينية وتضع لها مرجعية سياسية.
**كيف تصف السلفيين ولماذا الدولة حريصة عليهم بعد 30 يونيو؟
*السلفيون كانوا أكثر ذكاء من باقى تيارات الإسلام السياسي وخاصة الإخوان المسلمين فرغم أنهم لعبوا دورا في وصول الإخوان للحكم إلا أنهم قفزوا من المركب الإخوانى قبل الغرق وبالتالى كان تأييدهم لخارطة الطريق والاستفتاء على الدستور ورفض العنف والإرهاب كل ذلك جعل الدولة تحافظ عليهم لتثبت للعالم كذب مزاعم الإخوان من أن تيار الإسلام السياسي يتعرض للاضطهاد أو التعذيب وسيسعى السلفيون خلال السنوات القادمة ليكونوا بديلا للإخوان على الساحة السياسية.
**البعض يتخوف من الأطروحات التي تتردد الآن من أن 25 يناير كانت مؤامرة على نظام مبارك فما رأيك؟
*من الصعب أن نطلق على ثورة الشعب المصرى في 25 يناير بأنها مؤامرة بل هي ثورة مثلها مثل 30 يونيو ولكن الفارق أن ثورة 25 يناير سرقها الإخوان وارتكبوا جرائم اقتحام السجون وأقسام الشرطة، أما ثورة 30 يونيو فهى كانت استرداد للثورة وكشف جرائم الإخوان التي ارتكبوها تحت اسم الثوار والثوار منها أبرياء.
**البعض يردد أن وصول السيسي للرئاسة يعنى انتهاء المصالحة الوطنية مع الإخوان فما رأيك؟
*هذا الكلام غير صحيح لأن المشير السيسي لن يتخذ قرارا دون الرجوع للشعب أضف إلى ذلك أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بالمصالحة وإنما تبحث عن وسيلة للتفاوض بدليل إعلانهم قبول مبادرة الدكتور حسن نافعة وفى نفس الوقت يقتلون الجنود في مسطرد ويحاولون تفجير محطات الكهرباء بالجيزة ويدعون لمظاهرات دموية يستخدم فيها الأسلحة وبالتالى هؤلاء لا يؤمنون بالمصالحة وإلا كانوا أوقفوا العنف وقدموا إعتذارا للشعب المصرى وقبلوا بخارطة الطريق وبالمحاكمات والقانون يثبت المذنب من غير المذنب وأضف إلى ذلك أن الشعب المصرى لن يقبل المصالحة مع الإرهاب.
**أخيرا إلى متى تتوقع استمرار العنف من جانب جماعة الإخوان؟
*أعتقد أن مظاهرات الإخوان تتناقص أعدادها بشكل كبير نتيجة إحساسهم بأن عجلة الزمن لا تعود للوراء وبالتالى حالة المظاهرات والعنف سوف تنتهى خلال 6 أشهر خاصة بعد نجاح الدولة في القضاء على جماعات الإرهاب في سيناء وتدمير الأنفاق التي يدخلون من خلالها إلى مصر وما يقومون به الآن هو حلاوة روح سرعان ما ستنتهى.
