رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

العلاج بالبندول.. وهم أم حقيقة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

البندول.. اختراع فرعوني قديم كان يستخدم في توليد وكشف الطاقة وقياسها من خلال كهنة المعابد الفرعونية، والكهنة كانوا يكتمون أسرار البندول مثلما فعلوا بمعظم الأسرار الروحية والفلكية حيث جعلوها خفية عن البشر العاديين.

يقول كريم أمير، مدرب العلاج بالطاقة بجامعة الداوزينج والراديستزيا بريطانيا، العالم الآن أصبح مهتما بإحياء العلوم القديمة بعد اكتشاف الأسرار الهائلة التي تحتوي عليها تلك العلوم، وبعد إدراك الفوائد حقيقية التي تقدمها هذه العلوم للإنسانية، وأن علم طاقة البندول أحد أهم العلوم التي أثارت اهتمام العلماء في جميع أنحاء العالم، وأصبح الكشف عنه انتصار علمي كبير يتيح للبشرية الحصول على أداة التفوق الذاتي والشفاء الجسدي والروحي.

ويوضح «كريم»، أن فوائد البندول كثية ومتعددة الجوانب، فهو يستخدم للتواصل مع العقل الباطني كما يمكن استخدامه للعثور على أشخاص مفقودين، ويستخدم أيضا للعثور على معادن معينة مثل الذهب والفضة وغيرها، كما يمكن استخدامه للعثور على الماء.

ويذكر «كريم»، أن البندول يحقق نتائج شفائية سريعة وآمنة لجميع الأمراض، كما يمكن استخدام البندول لإحداث تأثيرات عن بعد باستخدام الصورة الفوتوغرافية، مثل علاج شخص ما، أو إرسال رسالة ذهنية، أو إرسال شحنة عاطفية.

ويقول «كريم»، «يمكن استخدام البندول أيضا من أجل التنبوء ببعض الإحتمالات، مثل حالة الطقس، كما أنه يساعد الأشخاص الذين يرغبون في إجراء التخاطر الروحي، وهو المعروف بالخروج من الجسد، وهو وسيط قوي لنقل طاقة مفيدة من شخص إلى شخص آخر».

ويحذر «كريم»، من استعمال البندول لأي غرض من قبل أشخاص غبر مدربين، مؤكدًا أن البندول قد يتحول في هذه الحالة إلى قوة مدمرة للشخص الذي يستعمله دون وعي، أو بطريقة غير علمية صحيحة، لأن عملية تدوير البندول في حد ذاته بطريقة عشوائية وبدون دراسة مستفيضة يولد موجات تؤثر على خلايا الجسم والأجهزة الداخلية وقد تصيب الإنسان بأخطر الأمراض.
Advertisements
الجريدة الرسمية