رئيس التحرير
عصام كامل

الأهلي ضاع.. عليه العوض!!


لو خسر النادي الأهلي بعد غد لا قدر الله أمام النادي الصفاقسى التونسى ستكون مصيبة وسنة سودة على النادي العريق، ولن تقوم له قائمة قبل عامين على الأقل.


فالأهلي يعيش الآن أسوأ سنوات عمره منذ فاز بكأس أندية أفريقيا لأول مرة عام ١٩٨٢، أي منذ ٣٢ عاما، فخلال أقل من شهر واحد خسر الفريق ثلاث مباريات وتعادل في مبارتين بالعافية وحاله لا يسر عدوا ولا حبيبا.

المنقذ الوحيد حاليا لخروجه من أزمته القاتلة أن يهزم النادي الصفاقسى التونسى ويحرز كأس السوبر عندها سيتعافى الفريق ويبدأ في استرداد وضعه وعرشه ليس على مستوى مصر.. بل على أفريقيا كلها!!

محمد يوسف المدير الفنى للأهلي الذي لقي الفريق على يديه الهزائم الثلاث محظوظ جدا؛ لأن مباراة كأس السوبر تأتى بعد خمسة أيام فقط من مباراة الهزيمة الثالثة أمام الجونة بهدف الرائع رضا.

ومن الصعب تغيير الجهاز الفنى أو مدير الجهاز الآن لأن الوقت ضيق والبحث عن بديل يتحمل المسئولية في هذه الظروف الصعبة الآن مهمة شاقة.

تسوبيل المدير الفنى لفريق الجونة ومدرب الأهلي الأسبق قال لكريم حسن شحاتة أنا أهلاوى جدا لكننى في غاية السرور والسعادة بتحقيق الفوز على النادي الأهلي الذي اعتمد على العواجيز لفترة طويلة، ولم يدفع بالشباب تدريجيا لعملية الإحلال والتبديل، فانتظر حتى اعتزل أبو تريكة وبركات وكبر سن وائل جمعة وسيد معوض، وكانت النتيجة هي النكسة التي يعيشها الفريق الآن!!.. كلام معقول ومنطقى.

بصراحة الأهلي تأثر كثيرا باستبعاد واعتزال بعض الحكام الدوليين الذين جاملوه كثيرا!!

في آخر لحظة وقبل غلق باب الترشح لانتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي بدقائق تقدم إبراهيم المعلم وقائمته بأوراق ترشحهم في مواجهة المهندس محمود طاهر ومجموعته النموذجية، وأعتقد أن طاهر وقائمته فرصتهم الأفضل والأقوى لدى أعضاء النادي برغم مساندة المجلس الحالى لهم لكن الأعضاء فاض بهم الكيل ولن يقبلوا أن يدير حسن حمدى المجلس الجديد من وراء الستائر!!

حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، ابن قرية ببلا في ديروط بمحافظة أسيوط الذي ضيع مصر يتدخل في الرياضة وهو لا يعرف عدد لاعبى فريق كرة القدم في الملعب، ولا يعرف في الرياضة كلها غير الأهلي والزمالك، أقحم نفسه مرة أخرى في موضوع شائك عندما دعا طاهر أبو زيد وزير الرياضة للاجتماع مع خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية للتوفيق بينهما، وحتى لو حضرا الاجتماع فلن ينتهى بنتيجة إيجابية لأن خالد زين يعمل لنفسه ويخطط لنفسه وليس لصالح مصر.
الجريدة الرسمية