رئيس التحرير
عصام كامل

«الطريق لكرسي الاتحادية»..انسحاب «شفيق» و«موافي» و«أبو الفتوح» يسهل وصول المشير لرئاسة الجمهورية..«الجندي»: السيسى الأنسب.. «الفخراني»: لابد

الجندى - أبو الفتوح
الجندى - أبو الفتوح - الفخرانى - الفريق شفيق

مع اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية وإعلان بعض مرشحي الرئاسة موقفهم من خوض الانتخابات من عدمه، يعد المشير عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربى بلا منافس حقيقي له حال ترشحه، وذلك بعدما أعلن كل من الفريق أحمد شفيق واللواء مراد موافى انسحابهما من السباق الرئاسى حال ترشح السيسى.

كما ساهم إعلان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والقيادى الإخوانى السابق مساء أمس السبت عدم ترشحه للرئاسة بسبب افتقاده لدوافع قوية لترشيحه، إلى جانب ما تردد بشأن التنسيق بين كل من حمدين صباحى وخالد على المرشحين الرئاسيين السابقين ليتم اختيار أحدهما لخوض الانتخابات منعا لتفتيت الأصوات، في إخلاء الساحة أمام المشير للجلوس على كرسى "الاتحادية".

أما الفريق سامى عنان نائب رئيس المجلس العسكري السابق ورئيس أركان الجيش السابق، فلم يحسم أمره نهائيا بشأن ترشحه، حيث أعلنت حملته الانتخابية بأنه سيتخذ قراره النهائى خلال أيام.

ومن جانبهم أكد عدد من القيادات السياسية، بأنه سواء كان هناك مرشحون من عدمه بخلاف المشير السيسى، فلن يكون هناك منافسة حقيقية، نظرا للشعبية الجارفة التي يتمتع بها السيسى إلى جانب أن المرحلة التي تعيشها البلاد في الوقت الحالى تعبر عن حالة إجماع وطنى حول ترشح السيسى دون غيره، وطالب البعض في نفس الوقت بضرورة أن يكون هناك مرشحون آخرون بخلاف السيسى حتى لا تتحول الانتخابات إلى استفتاء شعبى.

قال النائب مصطفى الجندى عضو مجلس الشعب السابق، إن المرحلة التي تعيشها البلاد في الوقت الحالى هي مرحلة اصطفاف وإجماع وطنى على ترشح المشير السيسى للانتخابات الرئاسية، نظرا لما تشهده البلاد من إرهاب وأعمال عنف وتهديد لأمن الشارع والمشكلات الاقتصادية التي يعانى منها الشارع.

وأضاف في تصريح لـ "فيتو"، بأن السيسى لا يواجه منافسة من أي مرشح آخر في ظل المشهد التي تعيشه البلاد، موضحا بأن الوقت الحالى لا يجوز قياسه على أي وقت آخر وهو الأمر الذي يجعل المشير السيسى فائزا في الانتخابات الرئاسية المقبلة حال ترشحه.

وأوضح أن باقى مرشحى الرئاسة يعلمون أن فرص فوزهم ضئيلة للغاية حال ترشح السيسى، وهو الأمر الذي يجعلهم يفكرون كثيرا في مسألة ترشحهم.


أما النائب حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب السابق، فأكد أنه بالرغم من أنه لن يكون هناك منافسة قوية للمشير السيسى حال ترشحه في انتخابات الرئاسة المقبلة، إلا أنه لابد من وجود مرشحين آخرين يخوضون الانتخابات.

وعلق الفخرانى في تصريح لـ "فيتو"، على إعلان عبد المنعم أبو الفتوح عدم ترشحه للانتخابات، بأنه يعلم جيدا أنه لن يفوز ولن يكون منافسا للسيسى، مطالبًا في الوقت ذاته كلا من حمدين صباحى وخالد على المرشحين السابقين في الانتخابات الرئاسية الماضية بخوض الانتخابات المقبلة حال ترشح السيسى، مضيفا بأنه لا مانع أيضا من ترشح الفريق سامى عنان نائب رئيس المجلس العسكري السابق حتى ولو كان مدعوما من الإخوان.

وأوضح، بأن السيسى سيكون رئيس البلاد بعد الجولة الأولى بالانتخابات حال ترشحه نظرا لشعبيته الجارفة التي تمثلت في مشهد الاستفتاء على الدستور الجديد.

وأضاف ناجى الشهابى المنسق العام لأحزاب التيار المدنى الاجتماعى وعضو مجلس الشورى السابق، بأن المشير السيسى بدون منافس في الانتخابات القادمة، موضحا بأن انسحاب أبو الفتوح هو أمر طبيعي لأنه يعرف حجمه الحقيقى بالشارع المصرى. 

وأضاف في تصريح لـ "فيتو" بأن عنان حال ترشحه سيكون مدعوما من الإخوان المسلمين وفصائل الإسلام السياسي المنتمية إلى الجماعة الإرهابية، نظرا لأنه يعرف جيدا مقدار حب الشعب المصرى وتأييده للمشير السيسى مقارنة به من الناحية الشعبية.

الجريدة الرسمية