الحكومة الباكستانية تعترف بهجرة "أسر هندوسية" إلى الهند
اعترفت الحكومة الباكستانية بصحة ما رددته الصحف بأن العشرات من الأسر الهندوسية هاجرت إلى لهند، طلبا لمستقبل أفضل فى الدولة المجاورة ، منوهة بأنه لاتوجد أى قيود قانونية فى هذا الصدد.
جاء هذا الاعتراف على لسان مستشار رئيس الوزراء الباكستانى لشئون الأقليات، بول بهاتى، خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم الاثنين فى نادى الصحافة بلاهور.
قال إن حوالى 50 أسرة هندوسية هاجرت إلى الهند من أجل مستقبل أفضل، ولكنهم مع ذلك غير راضين عن الأوضاع فى البلد المجاور.
ولم يذكر بهاتى ما إذا كانت هجرة الهندوس ناجمة عن تعرض أى منهم لأى ظلم فى باكستان، وأوضح أنه لا توجد أى قيود على أى فرد من الأقلية الهندوسية للانتقال إلى البلد الأخر (يقصد الهند) إذا كان يرى هناك مستقبلا أفضل.
وكانت صحيفة (ديلى تايمز) المحلية قد ذكرت منذ شهور أن عددا يتراوح بين 7 آلاف و10 آلاف من الهندوس الباكستانيين قد غادروا البلاد فى العامين الماضيين بسبب الإقطاع، والنظام الطبقى، والتمييز الدينى، وإجبارهم على اعتناق الإسلام، والزواج القسري، وسوء الأحوال الأمنية فى مناطقهم حيث تشعر الأقلية الهندوسية بأن المجتمع أصبح أقل أمنا على فتياتهم الصغيرات.
جاء هذا الاعتراف على لسان مستشار رئيس الوزراء الباكستانى لشئون الأقليات، بول بهاتى، خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم الاثنين فى نادى الصحافة بلاهور.
قال إن حوالى 50 أسرة هندوسية هاجرت إلى الهند من أجل مستقبل أفضل، ولكنهم مع ذلك غير راضين عن الأوضاع فى البلد المجاور.
ولم يذكر بهاتى ما إذا كانت هجرة الهندوس ناجمة عن تعرض أى منهم لأى ظلم فى باكستان، وأوضح أنه لا توجد أى قيود على أى فرد من الأقلية الهندوسية للانتقال إلى البلد الأخر (يقصد الهند) إذا كان يرى هناك مستقبلا أفضل.
وكانت صحيفة (ديلى تايمز) المحلية قد ذكرت منذ شهور أن عددا يتراوح بين 7 آلاف و10 آلاف من الهندوس الباكستانيين قد غادروا البلاد فى العامين الماضيين بسبب الإقطاع، والنظام الطبقى، والتمييز الدينى، وإجبارهم على اعتناق الإسلام، والزواج القسري، وسوء الأحوال الأمنية فى مناطقهم حيث تشعر الأقلية الهندوسية بأن المجتمع أصبح أقل أمنا على فتياتهم الصغيرات.
