رئيس التحرير
عصام كامل

"الصحفيين" ترصد محاولات منع الزملاء من دخول اللجان وتتعهد بحلها

الاستفتاء على الدستور
الاستفتاء على الدستور - صورة أرشيفية

تلقت غرفة عمليات نقابة الصحفيين، التي شكلها مجلس النقابة لمتابعة الصحفيين الذين يقومون بتغطية سير عملية الاستفتاء على مشروع الدستور، عددًا محدودًا من الشكاوى من الزملاء المكلفين بالتغطية الصحفية في عدد من اللجان، في اليوم الأول للاستفتاء.

تركزت أغلب تلك الشكاوى، من منع بعض الزملاء من دخول اللجان، ومنها لجان مدرستي "أبو بكر الصديق" و"إنصاف سري الإعدادية بنات بحي الساحل شمالي القاهرة".

وقسمت غرفة العمليات إلى قسمين، أحدهما داخل النقابة أشرف عليه أسامة داود، عضو مجلس النقابة، والآخر ميداني تحت إشراف حنان فكري، عضو المجلس، والتي كانت صاحبة البلاغ الأول؛ حيث تم منعها من دخول بعض اللجان في "شبرا"، رغم إبرازها كارنيه نقابة الصحفيين وإبرازها لتصريح اللجنة العليا للانتخابات، وكان ذلك تحديدًا في بعض مدارس منطقة الساحل بمربع "باحثة البادية"، والتي تعتبر منطقة شعبية بعيدة عن الأضواء الإعلامية. 

وفي مدرسة "أبو بكر الصديق الابتدائية"، وبعد مشكلة دامت ربع ساعة ومحاولات واتصالات تم السماح بالدخول والتصوير، إلا أن الأمن مارس تعسفه في مدرسة "إنصاف سري"؛ حيث منع المتابعة والتصوير، وأشار بعض عناصر الأمن إلى أنهم ليس لديهم أي تعليمات بخصوص السماح بدخول حاملي تصاريح اللجنة العليا للانتخابات.

وأجرت غرفة العمليات الخارجية اتصالًا باللواء ممدوح أبو الخير، نائب مدير الشرطة العسكرية، لمعرفة مدى صحة ما نسب من تعليمات للقيادات المنوطة بالتأمين، الذي أكد أن ما تردد في هذا الشأن "غير صحيح، وربما يعود ما حدث في بعض المناطق إلى ضخ عدد من الضباط صغار السن وحديثي العهد بالعمليات الانتخابية، متعهدًا بتجديد التعليمات إلى جميع الوحدات المسئولة عن تأمين اللجان الرئيسية والفرعية بالسماح للصحفيين من حاملي تصاريح اللجنة العليا بالدخول، ومرافقتهم في مهمتهم وتسهيلها.

من جهتها، دعت نقابة الصحفيين جميع المسئولين في وزارة الداخلية والقوات المسلحة إلى تسهيل مهمة الزملاء، وعدم التعرض لهم أو منعهم من أداء عملهم المكلفين به.

يذكر أن غرفة عمليات نقابة الصحفيين لمتابعة الاستفتاء مشكلة من "علاء ثابت، وأسامة داود، وحنان فكري، أعضاء المجلس، وعدد من المتطوعين منهم "عبد الوكيل أبو القاسم، وهاني الروبي، وندا أسامة، وفاطمة رمضان، ومينا غالي، ومارينا ميلاد".
الجريدة الرسمية