مسئول ألمانى: تزايد أعداد المتطرفين فى صفوف الجيش
قال المفوض البرلمانى لشئون الجيش فى ألمانيا إن الجنود الألمان يشعرون بالإرهاق جراء كثرة العمليات العسكرية خارج بلادهم وعمليات إعادة الهيكلة الواسعة لبنية الجيش، مشيرا إلى تزايد أعداد اليمينيين المتطرفين فى صفوف الجيش.
وقال هلموت كونيغسهاوس، المفوض البرلمانى لشؤون الجيش الألماني، وهو عضو فى الحزب الديمقراطى الحر (الليبرالى) الشريك فى الائتلاف الحاكم فى برلين، إن المهام والأعباء التى يتحملها الجيش وصلت إلى آخر الحدود التى يمكن أن يتحملها جنود الجيش الألمانى "بل تجاوزت هذه الحدود جزئيا".
جاء ذلك خلال تقديم كونيغسهاوس تقريره السنوى فى برلين عن حالة الجيش وجنوده.. واعتبر كونيغسهاوس أنه "ليست هناك علامات على تحسن المناخ بين صفوف الجيش".
كما ذكر مفوض البرلمان لشؤون الجيش أن إغلاق عدد كبير من مواقع الجيش فى ألمانيا من أسباب الإرهاق والاستياء الذى يعانى منه جنود الجيش، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية لدى الجنود وشعورهم بالبلبلة.
وأشار كونيغسهاوس إلى تزايد أعداد اليمينيين المتطرفين فى صفوف الجيش عام 2012 بعد تراجعها منذ سنوات، وقال إنه عثر خلال العام المنصرم على 67 حالة يشتبه أن أصحابها من المتطرفين اليمينيين مقابل 63 حالة عام 2011 والذى شهد أقل مستوى فى حالات التطرف اليمينى منذ مطلع التسعينات، إذ ظلت أعداد هذه الحالات تزيد عن 100 حالة سنويا حتى عام 2009.
وقال هلموت كونيغسهاوس، المفوض البرلمانى لشؤون الجيش الألماني، وهو عضو فى الحزب الديمقراطى الحر (الليبرالى) الشريك فى الائتلاف الحاكم فى برلين، إن المهام والأعباء التى يتحملها الجيش وصلت إلى آخر الحدود التى يمكن أن يتحملها جنود الجيش الألمانى "بل تجاوزت هذه الحدود جزئيا".
جاء ذلك خلال تقديم كونيغسهاوس تقريره السنوى فى برلين عن حالة الجيش وجنوده.. واعتبر كونيغسهاوس أنه "ليست هناك علامات على تحسن المناخ بين صفوف الجيش".
كما ذكر مفوض البرلمان لشؤون الجيش أن إغلاق عدد كبير من مواقع الجيش فى ألمانيا من أسباب الإرهاق والاستياء الذى يعانى منه جنود الجيش، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية لدى الجنود وشعورهم بالبلبلة.
وأشار كونيغسهاوس إلى تزايد أعداد اليمينيين المتطرفين فى صفوف الجيش عام 2012 بعد تراجعها منذ سنوات، وقال إنه عثر خلال العام المنصرم على 67 حالة يشتبه أن أصحابها من المتطرفين اليمينيين مقابل 63 حالة عام 2011 والذى شهد أقل مستوى فى حالات التطرف اليمينى منذ مطلع التسعينات، إذ ظلت أعداد هذه الحالات تزيد عن 100 حالة سنويا حتى عام 2009.
