مستحضرات التجميل: المساس بضرائب شركات الأدوية يؤثر على الصناعة
كشف الدكتور أسامة شرف الدين عضو نقابة مستحضرات التجميل لدى الغير أن أي تعديل أو مساس بالضرائب المفروضة على شركات الدواء تحت أي مسمى سواء بالتحول من ضريبة المبيعات إلى الضريبة على القيمة المضافة يؤثر بالسلب على صناعة الأدوية ويزيد من الأعباء على شركات الأدوية، مرجعًا الأسباب إلى تأكل هامش الربح لشركات الأدوية بصورة كبيرة في الفترة الماضية منذ يناير 2011.
وأكد أن هامش الربح لشركات الأدوية يعتبر محدودا علمًا بأن سعر البيع لكل الأدوية لأكثر من 20 عاما يتسم بالثبات على الرغم من تأثر تلك الصناعة بعدد من المتغيرات وخاصة زيادة أسعار الخامات ومرتبات العاملين بهذا القطاع والارتفاع الذي شهده سعر الدولار.
يذكر أن الضريبة على القيمة المضافة هي الفرق بين قيمة السلع المنتجة وقيمة المواد التي أدخلت في إنتاجها وهو ما يعرف بالاستهلاك الوسيط في عملية الإنتاج: القيمة المضافة - قيمة الإنتاج - الاستهلاك الوسيط، فهي من الضرائب المركبة (الضرائب على الإنفاق العام للاستهلاك وهي تلك الرسوم المفروضة على رقم الأعمال) وهي ضريبة تفرض على جميع الأموال والخامات المستهلكة محلية الصنع كانت أم مستوردة.
ويتم استيفاء هذه الضريبة في كل مرحلة من مراحل الدورة الاقتصادية (الإنتاج، التوزيع، الاستهلاك) وكذلك تفرض عند الاستيراد على "القيمة الجمركية مضافا إليها الرسوم الجمركية والرسوم الأخرى الموجبة في الأساس" وهكذا حتى وصولها إلى المستهلك النهائي والتي يقع عبئها عليه.
