عائلة شهيد السويس تروي تفاصيل مقتله على يد أنصار المحظورة
وسط حالة من الانهيار روت والدة طفل السويس الشهيد سمير أحمد محمد الجمل 10 سنوات، تفاصيل مقتل ابنها عقب تشييع جنازته؛ وقالت إنها كانت تعبر به شارع الجيش بمحيط الغورى وميدان الترعة وفوجئت باشتباكات بين مسيرة للإخوان والأهالي بالمنطقة وإصابة ابنها إصابة قاتلة.
وأضافت أنها سارعت بالعودة به إلى المنزل قبل إصابته، ولكنها فوجئت بطلقة برأس ابنها ومات بين يديها، وهى تصرخ في مسيرة الإخوان وهم يطلقون البرشوتات" ابنى بيموت".
أما جدة الطفل فقالت إن قلبها قبض عندما علمت بالاشتباكات بالقرب من منزلهم خاصة أنها كانت على اتصال بابنتها والطفل الشهيد قبل الحادث بلحظات.
أما والد الطفل أحمد الجمل الذي يعمل بمخازن محافظة السويس، قال إنه حزين مما جرى مع شقيقه سمير الجمل عم الطفل وكذلك شقيق الطفل خلال التحقيقات والتي أدت إلى انفعالهما وكاد المحقق أن يحبس عم الطفل لانفعاله لعدم سرعة الإجراءات والتي كادت تتسبب في أزمة بين أهل الطفل وجهات التحقيق.
وأضاف والد الطفل أنه حرر محضرا بقسم شرطة الأربعين وأنه يطالب المسئولين باسترداد حق ابنه.
وقال عم الطفل سمير الجمل إن هذا الحادث يؤكد تصعيد أعمال العنف من جانب أنصار المعزول في محاولة لإثارة الأهالي ضد السلطات لإحداث وقيعة.
ومن جهة أخرى تضاربت التقارير الطبية المبدئية من صحة السويس والطب الشرعى بالإسماعيلية، فجهة تؤكد أنه طلق ناري وجهة أخرى تؤكد أنها باراشوت أحدث فجوة عميقة في رأس الطفل أودت بحياته في الحال.
ويؤكد التقرير المبدئى أن الإصابة في رأس الطفل جاءت من الجهة اليمنى وخرجت من الجهة اليسرى، أثناء عبوره الطريق مع أمه، أي أن الإصابة جاءت من جهة المتظاهرين وأن والدته شاهدت إطلاق الخرطوش والباراشوتات قبل الحادث بلحظات.
