هلوسة انفلونزا

كم عانيت هذه المرة فى الكتابة، فكلما أردت التطرق إلى فكرة تثنينى عنها الرغبة فى البعد عن النقد وإرجاع الأمر الى هلوسة الإنفلونزا التى أصابتنى، لاسيما أننا مقبلون على أيام لا يعرف توابعها إلا الله سبحانه وتعالى، وهما يومى 25 و26 يناير، فماذا سيفيد الحديث عن شيزوفرينيا حسن شحاتة الذى كان يرفض النقد مدربا، ويبيحه محللا ضد برادلى، أو التوقف عند المواقف المتكررة من أبوتريكة فى دور البطولة التى يحرج بها زملاءه فى النادى الأهلى حتى فى تجديد تعاقده، وقبل أن يستدرجنى القلم إلى الكتابة عن وزير الرياضة.. قررت الهرب من هذه الحالة تحت البطاطين!!