محمد عبد الجليل يكتب: انتخابات النواب 2025 في حماية قوات الأمن.. ماذا قال وزير الداخلية لمساعديه عن خطة "الدرع الحديدي"؟
نشر قوة أمنية حول اللجان والتعامل بحسم مع الخارجين على القانون
الشرطة دورها تأمين الصناديق والناخبين فقط
في غرفة العمليات المركزية بوزارة الداخلية، حيث لا مجال للارتخاء ولا صوت يعلو فوق صوت "حماية الوطن"، كانت الأجواء أشبه بإطلاق "ساعة الصفر" لمهمة قومية كبرى.
الانتخابات البرلمانية لعام 2025 ليست مجرد استحقاق، بل هي اختبار حقيقي لقدرة الدولة على حفظ الاستقرار في محيط إقليمي مائج. وهنا، قرر اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ألا يدع شيئًا للمصادفة.
اجتماعه بقيادات الوزارة لم يكن اجتماعًا عاديًا للمتابعة، بل كان بيانًا عمليًا يكشف عن خطة "الدرع الحديدي" لتأمين كل شبر على الخريطة الانتخابية.
توجيهات حاسمة وواضحة خرجت من هذا اللقاء، بدأها الوزير بتقدير عميق للنجاحات السابقة، مؤكدًا أن رجال الشرطة هم الصخرة التي تحطمت عليها محاولات العبث بأمن البلاد، سواء في تأمين فعاليات دولية ضخمة أو استحقاقات سابقة.
القرار الأمني الأول: لا تسامح ولا تجاوز.. القوة حاضرة بوجه إنساني
"الخطة ليست مجرد انتشار للقوات، بل هي مظلة أمنية شاملة يجب أن يشعر بها المواطن قبل الناخب". هكذا يمكن تلخيص جوهر ما نقله الوزير لمساعديه ومديري الأمن عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
فقد شدد توفيق على محاور خطة أمنية دقيقة تستند إلى قوة ردع هائلة: نشر قوة أمنية مكثفة ومزودة بأحدث المعدات حول مقار اللجان، وتفعيل نقاط التفتيش والأكمنة الثابتة والمتحركة بصرامة لا تقبل المساومة. العبارة المفتاحية كانت: التعامل بحسم مع كل ما يمثل خروجًا على القانون. لكن الحسم هنا جاء مقترنًا بتحذير صارم: "دون تجاوز".
شرايين الحركة مؤمنة: كيف يعمل "الرصد الإلكتروني"؟
الأمن لا يتوقف عند أبواب اللجان، بل يمتد ليشمل كافة الطرق والمحاور. فقد وجّه الوزير بتعزيز التواجد المروري الفعال عبر نشر خدمات مجهزة بأحدث الوسائل التقنية. الهدف هنا هو تحقيق "أقصى درجات الانضباط المروري" من خلال منظومة إلكترونية متكاملة مرتبطة بغرف عمليات المرور. إنها عملية "رصد لحظي" للحالة المرورية؛ لسرعة التعامل مع أي بلاغات طارئة وضمان وصول الناخبين إلى مقارهم في سهولة ويسر، مع تكثيف أمني واضح في محطات المترو والسكك الحديدية والمواقف الرئيسية.
الوجه الإنساني للخطة: عناصر نسائية في قلب التأمين
في خطوة تؤكد على البعد الاجتماعي والأخلاقي للخطة، شدد توفيق على ضرورة انتقاء "أفضل العناصر الشرطية" مدعومة بعناصر الشرطة النسائية. التواجد الأمني المكثف يجب أن يقدم التسهيلات والتيسيرات، خاصة لكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة. الرسالة كانت واضحة للجميع: مراعاة البعد الإنساني وحسن معاملة المواطنين هو جزء لا يتجزأ من تنفيذ الإجراءات الأمنية.
الكلمة الفاصلة: الحياد المطلق.. الدرع لا يتدخل في الاختيار
وبالانتقال إلى الإدارة التنفيذية، كلف الوزير القيادات الأمنية بتشكيل غرف عمليات فرعية تعمل على مدار الساعة، وتتواصل لحظيًا مع غرفة العمليات الرئيسية. ولكن اللبنة الأهم في بناء "الدرع الحديدي" كانت إعلانه المبدأ الذي لا يمكن الحياد عنه: الالتزام بالحياد التام وعدم التدخل في مجريات العملية الانتخابية.
وهنا تتضح الصورة بالكامل: الشرطة دورها تأمين الصناديق والناخبين فقط. حسم ضد الخارجين على القانون، وتيسير لأداء الواجب الانتخابي، وحياد مطلق عن النتائج.
رسالة الوزير الأخيرة كانت بمثابة وسام ثقة: "ثقتي في رجال الشرطة... أنهم على القدر اللازم من المسؤولية"، مؤكدًا أن الهدف هو بذل المزيد من الجهد لتبقى مصر "واحة للأمان
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
