نقابة الصحفيين تحتفل باليوم الوطني للمرأة الفلسطينية
نظّمت نقابة الصحفيين، من خلال لجنة المرأة واللجنة الثقافية والفنية، وبالتعاون مع مبادرة “أصوات من الحرب”، مساء اليوم الأحد، احتفالية خاصة بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية الذي يوافق 26 أكتوبر من كل عام، تحت شعار “قصة كفاح وإرادة لا تنكسر”.
الاحتفال باليوم الوطني للمرأة الفلسطينية
شارك في الاحتفالية عدد من الصحفيين والكتاب والنشطاء، وعدد من الفلسطينيات، في تأكيد رمزي على وحدة النضال الإنساني والمهني بين الصحفيين العرب والفلسطينيين.
تاريخ النضال الفلسطيني
وقال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، خلال كلمته بالاحتفالية:“إننا لا نحتفي اليوم بالمرأة الفلسطينية، بل نحتفي بكل فلسطين، نحتفي بتاريخ نضالٍ طويل جسدته المرأة الفلسطينية منذ السادس والعشرين من أكتوبر عام 1929، اليوم الذي اختير يومًا لها.”
تضحيات المرأة الفلسطينية
وأضاف البلشي:“نحن أمام تضحيات هائلة قدمتها آلاف النساء الفلسطينيات، واجهن العدوان على مدى عامين، وكنّ في مقدمة الصفوف، إذ شكّلن العدد الأكبر بين الشهداء. وعلى الصعيد الصحفي، قدمت فلسطين نحو 35 شهيدة من الزميلات الصحفيات، ومع ذلك لا تزال مئات الصحفيات يواصلن العمل بإصرار وشجاعة، مؤمنات بأن الصحافة كانت وما زالت أداة للنضال وسندًا للقضايا الوطنية ووسيلة للدفاع عنها.”
وأشار نقيب الصحفيين إلى أن الأعداد الأكبر بين الشهداء كانت من النساء والأطفال، بينما تتحمل الصامدات الآن في الداخل الفلسطيني العبء الأكبر من الصمود والمواجهة،
ومن جانبها، قالت الكاتبة الصحفية إيمان عوف، مقررة لجنة المرأة بنقابة الصحفيين، إن الاحتفاء باليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، هو احتفاء بالثبات والمقاومة في وجه كل أشكال القهر، مؤكدة أن المرأة الفلسطينية كانت وما زالت رمزًا للنضال الإنساني والوطني، تتقدم الصفوف دفاعًا عن الأرض والهوية والكرامة.
المرأة الفلسطينية نموذج عالمي للمقاومة
وأضافت عوف أن المرأة الفلسطينية لم تكتفِ بدور المتضرر من العدوان، بل أصبحت نموذجًا عالميًا للمقاومة، تقف شامخة رغم فقد الأحبة وهدم البيوت والحصار المستمر، مشيرة إلى أن الصحفيات الفلسطينيات قدمن نموذجًا فريدًا في الشجاعة، وواصلن أداء رسالتهن رغم كل المخاطر.
دعم الفلسطينيات
واختتمت بتأكيدها أن دعم المرأة الفلسطينية واجب أخلاقي ومهني على كل الصحفيات والصحفيين العرب، وأن الكلمة الصادقة تبقى أحد أشكال المقاومة في مواجهة محاولات طمس الحقيقة.
أول حراك نسائي فلسطيني
يُعد اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، الذي يوافق 26 أكتوبر من كل عام، محطة رمزية تستحضر فيها فلسطين والعالم العربي نضال النساء الفلسطينيات، إذ تعود جذوره إلى عام 1929 حين خرجت النساء في أول مظاهرة نسائية كبرى في القدس احتجاجًا على سياسات الاحتلال البريطاني آنذاك، دفاعًا عن أرضهن ومقدساتهن.
واعُتمد هذا اليوم رسميًا بقرار من مجلس الوزراء الفلسطيني عام 2009، ليصبح مناسبة سنوية لتكريم نضال المرأة الفلسطينية ودورها الريادي في المقاومة والمجتمع.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
