مسؤول بـ"البنتاجون" يكشف كيف تجاوزت إسرائيل دفاعات دول الخليج في هجوم الدوحة
كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، كيف هاجمت الطائرات الإسرائيلية قادة حركة حماس في الدوحة من دون أن تكشفها الدفاعات القطرية.
وذكر المسؤول، أن مقاتلات إسرائيلية أطلقت صواريخ باليستية فوق البحر الأحمر لاستهداف قادة من حركة حماس في قطر الأسبوع الماضي، في هجوم غير مسبوق يرجح أنه صُمم لتجاوز أنظمة الدفاع الجوي، وتفادي دخول أجواء أي دولة شرق أوسطية.
وأوضح المسؤول الأمريكي، لوكالة أسوشيتد برس، أن المقاتلات الإسرائيلية أطلقت الصواريخ من البحر الأحمر، بينما كان قادة حماس مجتمعين في قطر لبحث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة.
ووفق "أسوشيتد برس" كان المسؤول على علم مباشر بكيفية تنفيذ إسرائيل للضربة، وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل استخباراتية.

وقال مسؤول دفاع أمريكي آخر، إن الضربة الإسرائيلية كانت هجومًا "عبر الأفق" من خارج المجال الجوي القطري.
وأوضح، أن الجيش الأمريكي يستخدم عادة هذا المصطلح (هجوم عبر الأفق) للإشارة إلى الضربات الجوية التي تُنفذ من مسافات بعيدة.
ومن خلال إطلاق صواريخ باليستية إلى الفضاء، أبقت إسرائيل صواريخها خارج المجال الجوي للدول الخليجية المحيطة وخاصة المملكة العربية السعودية التي طالما رغبت إسرائيل في التوصل إلى اتفاق اعتراف دبلوماسي معها.
أشارت أيضا إلى أن الجيش الإسرائيلي استغل عنصر المفاجأة بإطلاق النار في اتجاه ربما لم تتوقعه قطر أو الولايات المتحدة التي يقع مقرها المتقدم في الشرق الأوسط بقاعدة العديد الجوية في قطر.
وحتى لو كانت تلك الدول على علم بذلك، يقول الخبراء إن بطاريات صواريخ باتريوت في قطر ربما لم تكن قادرة على اعتراض الصواريخ التي تسافر عبر الفضاء بسرعة تفوق سرعة الصوت عدة مرات علما أن الصواريخ الباليستية تحلق في الغلاف الجوي العلوي أو حتى في الفضاء، قبل أن تعود وتهبط بسرعة تفوق سرعة الصوت.
وبينما لا تستطيع بطارية باتريوت إصابة هذه الارتفاعات، فإن نظام الدفاع الجوي الصاروخي العالي الارتفاع (ثاد) قادر على ذلك، وقد طلبت قطر نظامًا مشابهًا خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب في مايو، وفق المصدر ذاته.
وفي السياق، أفاد سيدهارث كوشال الخبير في الصواريخ والباحث الأول في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بلندن: "ربما نتحدث عن بضع دقائق من الإطلاق إلى الاصطدام، أي أنها ليست طويلة على الإطلاق".
وأضاف سيدهارث كوشال: "حتى لو التقطت بطاريات باتريوت الصاروخ، لكان اعتراضه ضربا من الجنون في تلك المرحلة".
وذكر خبير الصواريخ أن هناك "عاملا سياسيا". فإسرائيل لم تحلق فوق المجال الجوي السعودي وتنتهك السيادة السعودية في هذه العملية، وهو أمر مفيد بالتأكيد إذا كنت تحمل الأمل في تطبيع الأمور مع السعوديين.
كما أشار جيفري لويس الخبير في الصواريخ في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، إلى أن الصواريخ المستخدمة في الدوحة يمكن أن تكون إما من طراز الأفق الذهبي أو أحد أشكال صاروخ "سبارو" الإسرائيلي.
ويحمل صاروخ "سبارو" رأسا حربيا خاملا مما قد يفسر الضرر المحدود الذي لحق بالمكان وعدم انفجار محطة وقود مجاورة لموقع الضربة.
ويقدّر مدى صاروخ "سبارو" بحوالي 2000 كيلومتر (1240 ميلًا)، ولو أُطلق من البحر الأحمر إلى الموقع، لكان المدى قد يصل إلى 1700 كيلومتر (1055 ميلًا).
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
