كواليس الحرب على غزة، وثائق غربية قديمة تتنبأ بانحياز ترامب المطلق لإسرائيل في مواجهة حماس، تكشف سر الموقف المخزي لأوروبا وأمريكا من العنف الواسع ضد القطاع
بينما يشتد القصف والعمليات العسكرية في غزة، تصاعدت التحذيرات الأمريكية والإسرائيلية بلغة غير مسبوقة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحذر من أن حماس «ستواجه مشكلة كبرى» إذا استخدمت الرهائن كدروع بشرية، في حين توعد قادة الاحتلال بأن غزة ستدمر ما لم تسلم حماس سلاحها، وتطلق سراح المحتجزين، فماذا يقف خلف هذه اللغة، وما مغزى هذه التهديدات وانعكاساتها على مواقف العواصم الكبرى في العالم.
موقف أمريكا من استخدام الرهائن في النزاعات المسلحة
مركز بروكينجز الأمريكي، في دراسة سابقة عن «استخدام الرهائن في النزاعات المسلحة»، أشار إلى أن الخطاب الأمريكي في مثل هذه الحالات غالبًا ما يستخدم لتبرير مساحة أوسع من التحرك العسكري لإسرائيل، لكنه سرعان ما يقابل بانتقادات داخلية وضغوط من الكونجرس ومنظمات حقوقية.
وتشدد الدراسة على أن تضارب الخطاب بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية يخلق حالة ارتباك في السياسة الأمريكية ويضعف من صورة واشنطن كوسيط.
أما معهد تشاتهام هاوس البريطاني، فركز في تقرير حول «الحروب الحضرية» على أن تهديدات من طراز «التدمير الكامل» تضع أوروبا أمام معضلة صعبة، إما السكوت ودفع ثمن أخلاقي وسياسي داخلي، أو اتخاذ خطوات رمزية ضد إسرائيل مثل تعليق برامج التعاون العسكري، وهو ما قد يزيد من الانقسام داخل الاتحاد الأوروبي.
أسباب تخاذل الغرب أمام الغطرسة الإسرائيلية
في كتابه “اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأمريكية”، يؤكد عالم السياسة الأمريكي ستيفن والت، أن كل مرة تستخدم فيها إسرائيل لغة الاجتياح والحسم، يتعزز التيار الناقد داخل الجامعات ومراكز الفكر الغربية.
ويشير والت إلى أن هذا التراكم البحثي يتحول تدريجيًا إلى ضغط على الحكومات الغربية، خصوصًا في بريطانيا وفرنسا، حيث الرأي العام حساس جدًا تجاه صور المدنيين واللاجئين.
المثير أن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، المعروف بقربه من دوائر صنع القرار الأمريكية، كان قد نشر ورقة قبل عامين أيضا تتوقع أن أي مواجهة جديدة في غزة ستضع إدارة أمريكية أمام خيارين؛ إما الانحياز الصريح لإسرائيل، وإما محاولة حفظ التوازن عبر وساطة عاجلة، واعتبرت الورقة أن استخدام ملف الرهائن سيكون نقطة فاصلة في تشكيل الموقف الأمريكي، وهو ما يتطابق تقريبًا مع المشهد الحالي.
يمكن القول: إن هذه القراءات تعكس أن التهديدات المتبادلة ليست مجرد تصريحات سياسية، بل جزء من معركة أوسع حول الرأي العام الغربي وصورة إسرائيل في المؤسسات الدولية، فكلما ارتفعت حدة الخطاب العسكري، فتحت الباب أمام باحثين ومنظمات لتوسيع دائرة النقد، ما قد ينعكس ببطء على مواقف الحكومات، حتى وإن بدت داعمة لإسرائيل في اللحظة الراهنة.
65 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
يشار إلى أن مصادر طبية فلسطينية أعلنت، اليوم الأربعاء، عن تجاوز حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عام 2023 إلى أكثر من 65 ألف شهيد.
وكشفت المصادر أن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 وصلت إلى 65 ألفًا و75 شهيدا.
وعلى إثر بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية اجتياحه لمدينة غزة، قتلت الهجمات الإسرائيلية 108 فلسطينيين، بالمدينة، التي تتعرض الأجزاء الشمالية والجنوبية منها لعمليات قصف واسعة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا


