الساعات الحرجة، لماذا استهدفت إسرائيل أخطر 4 قيادات لحماس في ضربة واحدة؟
لا حديث منذ ساعات في جميع وسائل الإعلام العالمية إلا عن نقل إسرائيل معركتها مع حركة حماس إلى قلب الدوحة، مستهدفةً قيادات بارزة في الحركة تتخذ من العاصمة القطرية مركزًا سياسيًا وملاذًا آمنًا.
والغارة التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص بينهم نجل القيادي خالد الحيّة، أكدت أن الهدف لم يكن مجرد مجموعة من عناصر حماس في الدوحة، بل قيادات من الصف الأول عاشت لسنوات في قلب العمل السياسي والعسكري كان سقوطهم معًا أشبه بكنز ثمين بالنسبة لتل أبيب، ويتجاوز حسابات الدم إلى معركة الذاكرة والتنظيم.
وبين هؤلاء برز في المستهدفين بالضربة أربعة أسماء تحديدًا، يشكل غيابهم ضربة عميقة قد تعيد رسم ملامح حماس في الداخل والخارج.. فمن هم ولماذا؟
خالد مشعل، الرمز التاريخي العائد إلى الواجهة
الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس، وأحد أبرز الرموز التاريخية للحركة منذ التسعينيات.
مشعل الذي نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في عمّان عام 1997، ظل عنوانًا للقيادة الخارجية القادرة على مخاطبة العواصم وإبقاء الحركة على الخريطة الدولية.
وحضوره في الدوحة كان يرمز إلى الثقل السياسي لحماس أكثر من الدور التنفيذي، ومع ذلك فإن استهدافه يحمل دلالة رمزية على رغبة إسرائيل في هدم الصورة التاريخية للحركة.
خليل الحيّة، أقوى المفاوضين وحارس ثوابت حماس
نائب رئيس المكتب السياسي، وأحد أكثر الشخصيات نفوذًا في ملف المفاوضات مع إسرائيل.
يعرف الحيّة بقدرته على المزج بين خطاب أيديولوجي صارم وبين استعداد للتسويات المرحلية، ما جعله واجهة حماس في محادثات التهدئة برعاية قطر ومصر.
والضربة أودت بحياة ابنه ولم تنل منه شخصيًا، لكنها ضربة نفسية قاسية، وفي الوقت نفسه عززت صورته كقائد مستهدف ومؤثر في مسار القرار.
زاهر جبارين، مهندس صفقات الأسرى
المسؤول عن ملف الأسرى والمعتقلين، وهو ملف شديد الحساسية بالنسبة إلى الداخل الإسرائيلي، لمع اسمه في السنوات الأخيرة كأحد أهم مهندسي صفقات التبادل، وكان ينظر إليه باعتباره ورقة الضغط الأهم في يد حماس.
ويعتبر استهدافه داخل الدوحة رسالة مباشرة أن إسرائيل تسعى لإضعاف قدرة الحركة على المناورة في هذا الملف الحيوي الذي يمس الرأي العام الإسرائيلي ويضغط على حكوماته المتعاقبة.
موسى أبو مرزوق، أبرز وجوه الحرس القديم
أحد أبرز مؤسسي المكتب السياسي لحماس، ووجه تقليدي للحركة منذ انطلاقتها في أواخر الثمانينيات، ولعب أبو مرزوق دورًا محوريًا في بناء شبكة العلاقات الخارجية لحماس، سواء مع الدول العربية أو القوى الدولية، وكان له حضور قوي في ملفات المصالحة الفلسطينية الداخلية.
ويكشف استهدافه في الدوحة أن إسرائيل لم تركز فقط على الأسماء الصاعدة أو الفاعلة ميدانيًا، بل أيضًا على الرموز التاريخية التي ما زالت تمثل رصيدًا سياسيًا ومعنويًا للحركة.
تاريخ استهداف قيادات حماس في الخارج
يمكن القول أن هذا المشهد يعيد إلى الأذهان سلسلة من العمليات التي نفذتها إسرائيل ضد قادة حماس في الخارج، بدءًا بمحاولة اغتيال خالد مشعل في عمّان عام 1997 والتي فجّرت أزمة دبلوماسية مع الأردن، مرورًا باغتيال محمود المبحوح في أحد فنادق دبي عام 2010، وصولًا إلى اغتيالات متفرقة استهدفت شخصيات مرتبطة بالحركة في لبنان وسوريا.
والجديد اليوم أن الضربة جرت في قطر، الدولة التي لعبت دور الوسيط الأساسي في ملف غزة، ما يجعلها حلقة فارقة في سجل المواجهة وانتقال الصراع من استهداف أفراد في دول بعيدة إلى تحدٍ مباشر لدولة حليفة للغرب، الأمر الذي قد يعيد رسم قواعد الاشتباك الإقليمي بأكملها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
