الشاعر أحمد الشهاوى لـ«فيتو»: الجوائز تشجع المبدع على الاستمرار في طريقه
بأعلى الأصوات وبترشيح أول من الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية.. توجت وزارة الثقافة المصرية الشاعر والكاتب الكبير أحمد الشهاوى بجائزة تليق بمسيرته الثرية بمنحه جائزة الدولة التقديرية فى مجال الآداب نسبةً لعمق ونجاح دواوينه الشعرية وإصداراته المتنوعة فى دروب أدب العشق والفلسفة الدينية.
فهو شاعر بروح استثنائية نسبةً لمرجعيته الدينية التى يطغى عليها الطابع الصوفي، ونسبةً لضخامة أعماله التى تخطت الحدود العربية وسافرت لتميزها وتُرجمت إلى لغات عديدة منها الإنجليزية، الهولندية، الفرنسية، الإسبانية، التركية، والرومانية وغيرهم.
ولعل من أبرز إنتاجه الأدبى الذى ساهم فى حصده “التقديرية” فى مجال الديوان الشعرى “ركعتان للعشق، الأحاديث (السفر الأول) والأحاديث (السفر الثاني)، كتاب الموت، قل هي، أسوق الغمام، وديوان أنا خطأ النحاة”.. وفى أدب العشق نجد؛ “كتاب العشب، أحوال العاشق، الوصايا فى عشق النساء، أنا من أهوى.. 600 طريق إلى العشق، وكن عاشقا”.. أما عن إصداراته المعنية بالفلسفة الدينية يأتى أقوى إصدارين وهما؛”نواب الله، وعدماء الدين”.
“فيتو” التقت بالشاعر حاصد التقديرية للآداب للدخول أكثر إلى عالمه الخاص ولمعرفة سر حصده أعلى الأصوات فى جوائز الدولة لعام 2025… إلى نص الحوار:
ماذا مثلت لك جائزة الدولة التقديرية؟
جائزة الدولة التقديرية التى نلتها هى بالنسبة لى قد تكون تتويجا لمسيرة ممتدة مع الكتابة، لكنها فى الوقت نفسه هى بدء لحياة ثانية مع الحرف والكلمة، يمكن أن أسميها الكتابة بعد الجائزة، فلدى الكثير الذى أحب أن أكتبه شعرا وروايةً ونصوصا حول العشق، وأخرى حول التصوف، كما أعتبر الجائزة فوزا للشعر فى مصر، خصوصا أن الجائزة كانت فى الأغلب تذهب نحو الأساتذة الأكاديميين، لكن هذا العام (2025) ذهبت “ التقديرية” لى، وفى “التفوق ” إلى شاعر أحب كتابته هو المبدع مسعود شومان، واليوم أقول: إن هناك أسماء شعرية مهمة ومؤثرة كان ينبغى أن تفوز بجائزة الدولة التقديرية منذ سنوات.
وأنا لا أعتبر جائزة الدولة التقديرية جائزة رسمية (حكومية) لكنها جائزة من قلب الوطن، فالذين مُنحتُ أصواتهم أغلبهم مستقلون وأحرار وأصحاب آراء حرة وقيمة.
وبرأيك كيف ترى تأثير هذه الجوائز على مسيرة المبدع فى مصر؟
الجوائز تعكس حالة من التقدير والامتنان، وأى مبدع فى احتياج إليهما؛ ليشعر بكينونته وموهبته ووجوده، وحتى يتأكد أنه يسير فى الطريق الصحيح، ومن ثم فإن الجوائز تعتبر وقودًا لا بد منه للمبدع حتى لا يتوقف أو يشعر بالملل واليأس.
كيف ترى وضع الشعر فى مصر والعالم العربى اليوم؟ ما رأيك فى العلاقة بين الشعر والجمهور.. فهل فقد الشعر جمهوره؟
الشعر العربى فى تقدم بلا شك وحوله تقدير رفيع المستوى، وعن نفسى أحمد الشهاوى أنا شاعر مشغول بكتابته طوال الوقت، وقراءاتى مفتوحة على مختلف أجناس الكتابة، وأسعى دوما أن أعطى الكتابة الأولوية على ما عداها، لأننى لا أتحقق فيما أكتب.. ولذا لا توجد مسافة ما بينى وبين القصيدة لأننى أرانى القصيدة.
ما الرسالة التى تحب أن تصل من خلال شعرك؟ وما النصيحة التى توجهها لشعراء الجيل الجديد؟
حاولتُ طوال مسيرتى مع الكتابة أن أعتصمَ بالحرف وألجأ إليه وليس بسواه، لأننى أومنُ أننى إذا أعطيتُ رُوحى للشعر فسيمنحنى إياه بتدفقٍ وفيضٍ، ولذا أعطيتُ الاهتمامَ الأولَ للشِّعْر وليس الصحافة، التى هى مهنتى الأصلية.
فقد طوعتُ الصحافةَ لخدمة الشعر، بمعنى أن الصحافة أفادتنى فى الإيجاز، والحذف والتكثيف، والاختصار، والوضوح والإبانة من دون تكلف أو مُعاظلة … وتلك الأدوات فى فنون الكتابة أقوى ما أستطيع أن أوجهه فى رسالة لعشاق الشعر والأدب الشبان فى كل أرجاء الوطن العربي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
