حكم العمرة في شهر ربيع الأول وفضائله
حكم العمرة في شهر ربيع الأول وفضائله العمرة إلى بيت الله الحرام من فضائل الأعمال التي حث عليها الشرع، وينبغي للمرء للمسلم الذي يريد العمرة أن يتعلم أحكامها حتى يؤديها على الوجه المطلوب، فعليه أن يتعلم ما يجب على المعتمر وما يستحب له، كما أن عليه أن يتعلم ما يجتنبه المحرم مما قد يفسد عليه عمرته أو ينقص من أجرها وخلال السطور التالية نستعرض معكم حكم العمرة في شهر ربيع الأول وفضائلها.
ورد في السنة النبوية عدد من الأحاديث النبوية يدل على فضل العمرة وثوابها منها ما يلي
– “غفران الذنوب وزوالها”: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”. {رواه البخاري}،والكفارة: ( إن الحسنات يذهبن السيئات ).
– “إكرام الله لضيوفه”: قال ﷺ ” الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم ” رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.
– أنها “تنفي الفقر كما تنفي الذنوب”: في هذا يقول النبي ﷺ “تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة بينهما تنفي الذنوب بالمغفرة كما ينفي الكير خبث الحديد. {رواه الترمذي} وفي الحديث استحباب متابعة الحج والعمرة، وقد اعتمر النبي ﷺ أربع عمرات؛ عمرة الحديبية في ذي القعدة حيث صده المشركون وعمرة في العام التالي في ذي القعدة حيث صالح المشركين، وعمرة الجعرانة وفيها وزع ﷺ غنائم حنين، وعمرة مع حجته ﷺ.
– وما ورد في فضل نفقة العمرة: عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ قال لها في عمرتها: “إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك” رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين.
فضل الإكثار من العمرة
ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة فالعمرة إلى العمرة كفارة، والمعنى -والله أعلم-: كفارة عند اجتناب الكبائر؛ لقوله سبحانه: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ [النساء:31] فشرط في تكفير السيئات اجتناب الكبائر .
وقال النبي ﷺ في الحديث الصحيح: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر فالعمرة إلى العمرة، والحج إلى الحج كلها مكفرات إذا اجتنب الكبائر كما قال ﷺ: من حج فلم يرفث، ولم يفسق؛ رجع كيوم ولدته أمه وقال ﷺ: الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
شهر ربيع الأول
ربيع الأول هو الشهر الثالث من السنة القمرية أو التقويم الهجرى، وسمى الشق الأول بذلك لأنه صادف موسم الربيع، وجاء فى سبب تسمية شهر ربيع الأول بهذا الاسم عدة روايات، منها أنَّ العرب كانوا يخصّبون فيه ما أصابوه من أسلاب فى صفر.
حيث إنَّ صفرًا كان أول شهور الإغارة على القبائل عقب المحرم، وقيل: بل سُمِّى كذلك لارتِباع الناس والدواب فيه وفى الشهر الذى يليه (ربيع الآخر)، لأن هذين الشهريْن كانا يأتيان فى الفصل المسمَّى خريفًا وتسميه العرب ربيعًا، وتسمى الربيع صيفًا والصيف قيظًا.
ومن جانبه، أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أن شهر ربيع الأنوار، وهو أول الربيعين، الذى ظهر فيه نور النبى -صلى الله عليه وآله وسلم- للعالمين، فأسماه المسلمون بربيع الأنوار، حيث تلألأت الأنوار المحمدية، والمنح الصمدانية والمواهب الربانية؛ فهذا شهر كريم إذا ما دخل علينا دخل علينا بالنور وبالفرحة يفرح به كل مسلم".
وأشار المفتى السابق، إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يحتفل بمولده، وسأله الصحابة عن صيامه ليوم الاثنين فقال لهم "هذا يوم ولدت فيه"، وكان يحتفل به كل أسبوع بالصيام فيه وذكر الله والصلاة والصيام.
وأشار إلى أن أهل الحجاز وسوريا يحتفلون بمولد النبى -صلى الله عليه وسلم- كل شهر، وفى شهر ربيع الأول يحتفلون كل يوم ويسمونه "ربيع الأنوار"، ويكون عند كل فرد فيهم فى منزله الاحتفال، وهذا لم يوجد فى مصر.

حكم العمرة
وأوضحت، أن العمرة من شعائر الإسلام التي تقرَّرت مشروعيتها وفضلها بالكتاب والسُّنَّة والإجماع؛ فمن الكتاب: قوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: 196]، ووجه الدلالة من الآية أنَّه إذا جاء الأمر بالتمام، فإنه يدلّ على المشروعية من باب أولى.
وأخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ».
ويُبَيِّنُ فضلَها أيضًا ما أخرجه ابن ماجه في "سننه" عن عمر رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّ الْمُتَابَعَةَ بَيْنَهُمَا تَنْفِي الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ».
أفضل أوقات العمرة
قالت دار الإفتاء المصرية، في إجابتها عن أفضل أوقات العمرة، أن الأوقات المستحبة لها فأكثرها استحبابًا شهر رمضان، ثم أشهر الحج، ثم رجب وشعبان.
حكم العمرة في ربيع الأول
العمرة جائزة في كل وقت إلا أن الأوقات المستحبة لها فأكثرها استحبابًا شهر رمضان، ثم أشهر الحج، ثم رجب وشعبان.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
