رئيس التحرير
عصام كامل

عيش حرية موتة طبيعية

فيتو

قد يصاب البعض بالإحباط أو الذهول أو الدهشة ،، وتتخبط الأراء نتيجة الدوشة... فالأحداث "تتسارع" والأطراف "تتصارع" ،، وما بين الحقيقة والسراب "عقل مدبر" ،، هؤلاء "يَقِتلون" وأولئك "يُقتَلون" وبين القاتل والمقتول "حاجز زمنى" يحول دون وصول "الحاجز الأمني" الذي من مهمته الفصل بين الأطراف المتنازعة ،، التباين في المفاهيم والموروثات الثقافية والأفكار يُقَومهُ "ترميم أساس" الثقافة والمبادئ المصرية بدلا من الانشغال ب "تجديد أثاث" قصور الثقافة وطلاء الواجهات الخارجية لها ،، فالانشغال بالمظاهر الكدابة هو الذي أوصلنا إلى "القصور الثقافى" ،، "التطرف" نتيجة طبيعية للجهل والفقر ،، و"التعطف" من قبل جماعات أدى لحكم الإخوان ،، حكم الإخوان كان نتيجة لتعطش أصحاب المصالح للسلطة وحرص أصحاب السلطة على المصالح فانتهى الأمر بضياع السلطة ومحاولة إيجاد وسيلة "للتصالح" على قفا الشعب و"الحساب يجمع" ،، بين إحداث الوقيعة وأحداث الموقعة حقيقة غائبة ،، قد نراها على شاشة التلفاز أو في باب "الحوادق" ،،،، خرج "حسنى" من القصر إلى السجن ،،، وخرج "مرسي" من السجن إلى القصر ،، ثم خرج"حسنى" من السجن إلى القصر ،، وخرج "مرسي من القصر وعاد إلى السجن وبالرجوع إلى ذاكرة الطفولة " أرنب أنور في منورنا " و"أرنبنا في منور أنور"....

طلب الثوار ضد مبارك "عيش، حرية، عدالة اجتماعية" فتنحى مبارك "لإستشعاره الحرج" ،،، وجاء عهد الإخوان ليخرج الثوار مطالبين " بعيش، حرية، موتة طبيعية" وتم عزل مرسي "لإستشعار الحرب" 

يوجد ناس يريدون دولة "عسكر" وناس يريدون دولة "حرامية" ،، يخرج ملايين الشعب إلى الشوارع ويموت الآلاف ويصاب عشرات الآلاف ثم تجد "على بابا" جالسا على "باب بيتنا" ولأننى أحترم الدستور وأقدر القانون قررت الخروج من "حارة زويلة" إلى "مدينة زويل" ويا "بخت من نفع واستعلم" والعلم نور في الدستور.
الجريدة الرسمية