زغلول صيام يكتب: تعديل بيان نادي بتروجيت ثلاث مرات يكشف المستور.. أين المهندس وليد لطفي؟! طب بصوا على إنبي!

عندما فكر المهندس سامح فهمي وزير البترول الأسبق في إنشاء أندية البترول، كان الهدف الأساسي هو الترويج لشركات القطاع وخدمة المنتخبات الوطنية في عدد من الألعاب، مستغلين إمكانات أندية البترول،  ثم قرر أن يفصل بين رئيس الشركة ورئيس النادي، حيث إن رئيس الشركة لديه مهام أكبر وأعظم من النادي، لأن الشركة هي الأساس، وعرفت بتروجيت عن قرب أيام المهندس هاني ضاحي عندما كان رئيس الشركة، رجل متفتح توقعت له أن يكون ذا شأن في يوم من الأيام، وبالفعل تولى حقيبة وزارية بعد ذلك، قبل أن يترك تلك الوزارة.

نعود لبتروجيت في الوقت الحالي، وبعد العودة للممتاز من موسم واحد تقريبًا، ومع الطفرة التي حدثت للفريق، وبالطبع كلفت الشركة الكثير والكثير، ولولا إمكانات الشركة ما عاد الفريق للممتاز، قولًا واحدًا، ولكن طبعًا الشركة لن تستمر في الدعم، لأن هناك ما هو أهم.

نادي بتروجيت أصدر بيانًا وعدّله فيه ثلاث مرات، وكل مرة بشكل، ويناقض نفسه، وما كان لاسم كبير مثل بتروجيت أن يتورط في هذا… عن لاعب تلقى عدة عروض من أندية، والحديث عن عرض الزمالك… مضمون البيانات أن النادي لن يفرّط في لاعب.

هو بتروجيت أحسن من فرانكفورت عندما باع عمر مرموش إلى مانشستر سيتي؟! ولا أحسن من باريس سان جيرمان الذي باع مبابي لريال مدريد؟!… ولا أحسن من الأهلي الذي يبحث عن أفضل عروض لوسام أبو علي بعد أن صمّم اللاعب على الرحيل؟!

هنروح بعيد ليه؟ الشقيق الأكبر إنبي ورئيسه أيمن الشريعي شطّار في هذه الجزئية… باعوا معظم اللاعبين، وآخرهم أوفا ودويدار، ومن قبلهم زياد كمال ومحمد حمدي وغيرهم، لتوفير سيولة مادية بعيدًا عن الشركة.

لست منشغلًا بأن بتروجيت باع أهم لاعبيه أحمد رضا في منتصف الموسم للأهلي… لأنهم أحرار، ولكن لا ينبغي أن تصدر بيانًا تقول فيه "متمسكين بلاعب"… ممكن تطلب 100 مليون جنيه أو 200 مليون، وتصعّب الأمر على الطرف الآخر، دون أن تتمسك بحجج واهية.

هنا، لابد من تدخل المهندس وليد لطفي، رئيس شركة بتروجيت، الداعم الأول للفريق، من أجل البحث عن الأزمات التي تصدّرها إدارة النادي، معتمدين على دعم الشركة فقط، دون البحث عن موارد أخرى تُخفف العبء عن الشركة.

لابد أن يبلغهم رئيس الشركة أن "الميغة" انتهت، وعليهم أن يعتمدوا على أنفسهم، بعد أن وفّر لهم "السنارة والطُعم"، وما عليهم إلا صيد السمك… إنما استمرار الاعتماد على أن الشركة تقدم لهم السمك جاهزًا… مشويًا، ومقليًا، وسنجاري… أمر لن يستمر كثيرًا.

ليس هناك في قانون كرة القدم ما ينص على أن ناديًا يتمسك بلاعبيه أبد الدهر، ولكنه سوق، ولكلٍ ثمن: المدرب، واللاعب، وغيرهما… الطبيعي الذي يعلمه الجميع، أنه سواء بتروجيت أو إنبي أو غيرهما من الأندية الخاصة، يشاركون من أجل المشاركة، وليس المنافسة، لأن المنافسة لها أصول.

وكان الأولى بنادي بتروجيت أن يبحث عمن يكتب له بيانًا، بدلًا من تعديله ثلاث مرات، كشفت أن الأمر يحتاج إلى تدخل عاجل من السيد وليد لطفي، رئيس الشركة!

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.