صلاح قابيل، ملك الفتونة الذي خطفه الموت من أشهر عملين دراميين وهذا سر لقب "الميت الحي"

صلاح قابيل، ملك الفتونة فى السينما والدراما، موهبة متميزة، نجم سينمائى ومسرحى بدأ حياته الفنية بفيلم "زقاق المدق"، تنوعت ما بين دور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير وحتى الكوميديا لم تخل من أعماله، فقدم لها العديد من الأفلام التي لاقت رواجًا جماهيريًا ورحل عام 1992.

ولِد الفنان الراحل صلاح قابيل، في 27 يونيو 1931 بقرية نوسا الغيط،  وهي إحدى قرى مركز أجا بمحافظة الدقهلية، وانتقلت عائلته للعيش في القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية، والتحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة إلا أنه كان مولعًا بالتمثيل، مما دفعه لترك دراسة الحقوق والتحق بمعهد الفنون المسرحية، وتخرج منه عام 1957،  ومن هنا كانت بدايته الفنية.

معلم الدراما المصرية 

هو أحد مؤسسى الدراما التليفزيونية فكان أول أدوار صلاح قابيل تمثيلية قصيرة أخرجها حسين كمال، وأول بطولة مسلسل تليفزيونى "بنت الحتة" ثم قدم بعدها خماسية الساقية، اللون الرمادى، البيت الكبير، القاهرة والناس، بيت القاضى، أبواب المدينة، ليالى الحلمية، ضمير أبلة حكمت، واختاره المخرج مجدى أبو عميرة لتقديم شخصية "علوان أبو البكري" في رائعة محمد صفاء عامر "ذئاب الجبل"، فمات بعد أن صور نحو ثماني مشاهد فقط من العمل، ليقرر المخرج الاستعانة بالنجم الراحل عبد الله غيث ويسند إليه الدور، ولكنه مات أيضًا قبل نهاية المسلسل. 

ورحل صلاح قابيل أثناء تصوير الجزء الخامس والأخير من مسلسل ليالى الحلمية ونتيجةً لذلك تم تغيير سيناريو الجزء الخامس بحذف دور الحاج علاّم السماحي من هذا الجزء باعتباره متوفيًا، كما عرض له بعد وفاته  مسلسلى "عصر الفرسان" و"مذكرات زكية هانم"،

مسرحيات مسرح التليفزيون 

فنان مسرحي بالدرجة الأولى بحكم دراسته بمعهد التمثيل، قدم أول بطولة مسرحية وهو طالب بالمعهد مع حسن يوسف وجلال الشرقاوى وفوزى فهمى، ثم قدم مسرحيات كثيرة من خلال فرقة المسرح الحديث والفرقة القومية منها مسرحية "قولوا لعين الشمس" لنجيب سرور، ومسرحية "عودة الروح" لتوفيق الحكيم"، و"حراس الحياة"، و"دائرة الطباشير القوقازية " وغيرها، عندما بدأ مسرح التليفزيون اختاره السيد بدير ضمن فريق المسرح مع عزت العلايلى وسهير المرشدى وحمدى أحمد، فقدم مسرحيات "الأرض وثورة القناة"، "دماء على القنال" و"الزنزانة".

رحلة صلاح قابيل بين السينما والمسرح.. وهذا رأي مصطفى أمين عنه

سعاد مكاوي، أميرة المونولوج التي طلقها الموجي بسبب وداد حمدي وأم كلثوم منعت إذاعة أشهر أغانيها

كان دور الحلاق عباس الحلو فى فيلم زقاق المدق أول ظهور له فى السينما وكان أمام الفنانة شادية، ثم جاء بعده فيلم "بين القصرين" عام 1964، لتتوالى أعماله الفنية على مدى أكثر من ثلاثين عاما ليقدم مايقرب من سبعين فيلما منها: "نحن لا نزرع الشوك" عام 1970، "دائرة الانتقام" عام 1976، "ليلة القبض على فاطمة" عام 1984، "الراقصة والسياسي"، الهلفوت، مذكرات الانسة منال، شهيرة، الحرافيش، "غرام الأفاعي" عام 1988، "العقرب" عام 1990، وعرض له فيلم "دنيا عبد الجبار" بعد وفاته.

شائعة يقظته فى القبر 

توفى صلاح قابيل  فى ديسمبر عام 1992، إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمرٍ يناهز 61 عامًا، وتم دفنه اعتقادًا من الجميع أنه توفى، وشاع خبر مفاده أن حارس المقابر سمع أصواتًا تخرج من قبره، وبعد فتح القبر وجد انه ملقى على سلالم القبر متوفيًا بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد، إلا أن هذا الخبر تم تكذيبه من قِبَل أسرته التي نفت هذه الواقعة.

كما تعرض لشائعة أخرى بعد رحيله ايضا وهى زواجه من الفنانة وداد حمدى وكذب أبناؤه الواقعة بأنه لم يتزوج سوى والدتهم التى كانت جارته فى حى مصر القديمة وتعمل مدرسة، وهي أم أولاده الأربعة ـ آمال ودنيا وصفاء وعمرو ـ وأن وداد حمدى كانت مجرد زميلة.
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.