علم المصريات.. التاريخ إن حكى.. بدأ مع شامبليون وتنازعه الفرنسيون والإنجليز.. وأحمد كمال باشا أول مصرى تخصص فيه.. مونيكا حنا ومريم عياد من أبرز عالمات المصريات فى العصر الحديث
أعاد بودكاست الدكتور زاهى حواس مع الإعلامى الأمريكى جو مورجان الحديث عن علم المصريات إلى الواجهة. بعيدًا عن حالة الجدل الممزوجة بالصخب والشماتة والسخرية التى صاحبت هذه المقابلة والإحساس الذى أراد “حواس” تصديره للرأى العام العالمى بأنه عالم المصريات الوحيد فى العالم، وذلك على خلاف الواقع والحقيقة..فما هو التأصيل التاريخى لهذا العلم المهم، وهل فعلا لا أحد ينافس “حواس” فى هذا المضمار، كما قال وأوصى خلال اللقاء أم إن هناك علماء بارزين وأكثر دراية، ولكنهم يؤثرون الصمت، وغير قادرين على إثارة الجدل حولهم، ولا يجارونه فى تدخين السيجار الكولمبي.
ابتداءً..لم تُعرف دولة على الإطلاق بعلم منسوب إليها وسُطرت حروفه باسمها إلا مصر، فمصر هى الدولة الوحيدة فى العالم التى أُسس لأجلها “علم المصريات”، الذى يدرس حضارة مصر القديمة ولغتها وفنها وهندستها ودياناتها وتاريخها، حتى أصبح حقل بحث وأنشطة يقف على ملتقى الطرق بين الحاضر والماضي.
يذكر الدكتور وائل إبراهيم الدسوقى فى كتابه “تاريخ علم المصريات” أن “علم المصريات مر، منذ ولادته فى طريق صعب، واختلف العلماء على مدى أصالته ومكانته، قبل أن يأخذ شكله فى صورته النهائية كعلم مستقل بذاته.
«الدسوقى» يرى أن “العلماء انقسموا حول بداية علم المصريات”، فمنهم من يرى بداياته مع كتابات الرحالة، الذين قاموا بجولات سياحية بين آثار مصر والشرق، فضلًا عن وفود المغامرين الأجانب الذين وفدوا إلى مصر بحثًا عن كنوزها، منذ بداية القرن الخامس عشر حتى نهاية القرن الثامن عشر.
ويرى بعض العلماء أن البداية الحقيقية لعلم المصريات كانت حينما بذل علماء الحملة الفرنسية ومنهم “شامبليون” عام 1798 جهدًا فى الكشف عن أسرار تاريخ مصر وحضارتها، وزعموا أن ما قام به العلماء من “وصف للآثار المصرية بطريقة علمية تخضع لنظام مؤسسي” تمثل فى المجمع العلمى المصري، هو فى حد ذاته بداية تأسيس حقيقية لعلم المصريات.”
على الرغم من هذا الرأى أو ذاك، فمن المؤكد أن علم المصريات لم يكن فرعا من فروع العلوم الإنسانية قبل القرن التاسع عشر، وتحديدا بعد أن وضع العالم الفرنسى “شامبليون” أولى بذوره، وبعد دراسة ما توصل إليه علماء العصور السابقة من نتائج، تمكن أن يصل إلى فك رموز اللغة المصرية القديمة، التى فتحت المجال لمعرفة حضارة مصر القديمة.
فى دراسة عن “دور العلماء الفرنسيين فى اكتشاف الآثار المصرية وحفظها...”للباحثين رانيا جودة ونبيل عبد الحميد وإيمان التهامي، ذكروا أنه بعد فك شامبليون لرموز حجر رشيد، جاء أوجست مارييت بعد 18 عامًا من وفاة عالم المصريات “شامبليون”، بعدما سمعه من ابن عمه نستور لوت، سكرتير شامبليون، ليكمل مسيرته فى خدمة علم المصريات، لذلك درس اللغة القبطية والهيروغليفية، وجاء إلى مصر فى عام 1850م، وأقام العديد من الحفائر التى شملت مصر كلها وأهمها سقارة، والكرنك، وإدفو.
فى عام 1858 أصدر سعيد باشا، والى مصر أمرًا بتعيين مارييت مديرًا لمصلحة الآثار التاريخية، وشهدت فترة إدارته، التى استمرت لأكثر من 22 عامًا العديد من الإنجازات، فقد سن العديد من اللوائح والقوانين التى تحمى الآثار المصرية من السرقة أو التخريب، كما استرد بعضًا من المجموعة الأثرية التى استحوذ عليها الأوروبيون مثل مجموعة هوبر.
افتتاح متحف بولاق
فى نوفمبر عام 1863 افتتح المتحف المصرى ببولاق لعرض الآثار المصرية للجمهور، إلا أنه تعرض للغرق عام 1878، وقام مارييت بترميمه، وإقامة بعض الاحترازات الأمنية التى تحميه من أخطار الحريق أو الفيضان، وفى عام 1881 افتتح من جديد وهو العام نفسه الذى توفى فيه مارييت، وتم دفنه فى حديقة متحف بولاق حسب وصيته.
وخلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، استقبلت مصر بكثافة رحلات البحث عن الآثار، فيما عرف بعصر البعثات العظمى، ومنها بعثة شامبليون وروسيلينى (1828– 1829)، وبعثة لبسيوس (1842– 1845)، اللتان جابتا مصر كلها مع فرق من المصورين نسخوا أهم النقوش الأثرية فيها، كما رسموا صورًا للشواهد المعمارية مثل المقابر والمعابد والتماثيل، وهكذا صارت مصر مسرحًا تنافس فيه المغامرون وجامعو الآثار، وأصبح الجزء الأكبر من الآثار التى جمعت نواة لمجموعات الآثار المصرية فى أهم متاحف العالم، بحسب كتاب “تاريخ علم المصريات” .
مصلحة الآثار التاريخية
كل ذلك دفع بعلم المصريات ليبرز إلى حيز الوجود، ولكنه كان يفتقر إلى المبادئ والقوانين التى تحمى الآثار، والتى صدرت تباعا واستمرت فى الصدور كلما جد جديد حتى نهاية القرن العشرين، ووضع أساسه كل من “مارييت”، و”ماسبيرو”، و”بروجش”، وغيرهم. فأنشئت مصلحة الآثار التاريخية فى مصر، كما أنشيء فيها المتحف بهدف احتواء الآثار لحمايتها ودراستها، كذلك تم تقنين أساليب التنقيب لتكون فى متناول العلماء أولا.
وبصورة متوازية لجهود العلماء فى مصر القرن التاسع عشر، كانت هناك دراسة منظمة للغة المصرية القديمة مستمرة فى أوروبا، فتقدمت إلى أبعد من النتائج التى توصل إليها “شامبليون”، وتمكنت من حل رموز الخط الهيراطيقى فى نظام علمى أكثر دقة، وأجريت محاولات لمعرفة أسرار الخط الديموطيقي، كما أدخلت تحسينات كثيرة على طرق دراسة هذه اللغات، وإظهار الفروق بين خطوطها المختلفة.
وكشف علم المصريات عن مادة هائلة متنوعة، نتيجة جهود علماء القرن التاسع عشر، تدور حول فروع كثيرة فى مرحلة زمنية ممتدة منذ فجر الإنسانية، مرورًا بحضارة مصر القديمة، وما بعدها من عصور مثل العصر البطلمى والرومانى ثم الإسلامى والحديث.
وأصبح علم المصريات أكثر تعقيدا، ونما ليشمل عصورًا متنوعة، وارتكز فى نموه بشكل أساسى على ازدياد الرغبة فى حفظ الآثار، نتيجة للجهود العلمية التى قام بها نخبة من علماء المصريات فى العالم، الذين قاموا بأعمال ضخمة، وخلقوا علما للآثار المصرية ووصلوا به إلى حالته الراهنة.
تنافس أنجلو فرنسى
كان هناك تنافس أنجلو فرنسى على علم المصريات، الأمر الذى أدخل مصر مسارًا جديدًا فى مطلع القرن العشرين، حيث قام بعض المصريين بتنمية مهاراتهم والتصميم على تعلم كل أسرار هذا العلم الجديد، ورغم دفاع فرنسا عن وجودها فى ميدان الآثار، لكن أحمد باشا كمال، عالم المصريات، نجح وبعض زملائه (محمد شعبان، ومحمود حمزة، وأحمد نجيب، وسليم حسن، وسامى جبرة وغيرهم)، فى شق طريقهم الصعب، وأخذوا على عاتقهم خوض معركة طويلة وشرسة مع الأجانب، وشقوا طريقهم وبقوة حتى نجحوا فى تأسيس مدرسة وطنية مصرية لعلم المصريات.
الحملة الفرنسية على مصر
وفى كتاب “مستقبل علم المصريات” سلطت الدكتورة مونيكا حنا الضوء على كيف أصبح علم المصريات مجالًا يهيمن عليه الأوروبيون الأثرياء، مما أدى إلى تهميش المصريين عن دراسة تراثهم. مشيرة إلى أن بداية الاستحواذ الأوروبى على علم المصريات جاء مع حملة نابليون بونابرت على مصر سنة 1798، والتى جاء معها لجنة علمية ضخمة أطلقوا عليها اسم “Institutd’Egypte”، فكانت أول محاولة ممنهجة من الغرب لدراسة الآثار المصرية، ولكن من منظور استشراقى استعلائي، فالغرب اكتشف أن مصر القديمة لإثبات تفوقهم العلمى والثقافى والسياسي.
مع بداية القرن الـ19، بدأ يظهر علماء مصريات مثل شامبليون، الذى فك رموز حجر رشيد، وبعده جاء علماء إنجليز وألمان وفرنسيون، أسسوا المراكز الأولى لدراسة المصريات، وجميعهم أوروبيون بالكامل، وكان هناك تقصير من المصريين فى الوصول للأبحاث أو الكتابات الأكاديمية، والدراسة فى البعثات الخارجية، حتى العمل فى المواقع الأثرية كان مجرد “عمالة” وليس فى إطار بحث.
وتصف مونيكا حنا ذلك بـ”الاستعمار المعرفي”، ما يعنى أن الغرب سلب الآثار المصرية وحق المصريين فى تفسيرها، مشيرة إلى أن معظم المتاحف والمراجع الكبرى عن مصر القديمة مكتوبة بـ اللغات الأجنبية، وعدم وجود مساواة فى تمثيل المصريين فى الندوات العالمية.
وطالبت مونيكا بتدريس علم المصريات فى المدارس والجامعات باللغة العربية، وإعادة توطين النقاش العلمى داخل مصر، ورفع تمثيل المصريين فى المؤسسات الدولية الخاصة بالآثار، ودعم الباحثين المصريين للنشر فى مجلات دولية.
أما فى كتاب “مصر أصل الشجرة” للباحث الكندى سيمسون نايوفتس، الذى قدم أطروحة قوية ومثيرة تقول “إن الحضارة المصرية القديمة كانت جذر الحضارات اللاحقة، وليست مجرد حضارة مستقلة عاشت وانتهت، بل شجرة انطلقت منها أغصان حضارات الشرق والغرب”.
ووفقًا لكتاب “مصر أصل الشجرة” فى الدين والروحانيات والتوحيد الروحى المبكر، أكد أن المصريين القدماء طوّروا مفهوم الإله الواحد الشامل (آتون) فى عهد إخناتون قبل ظهور الأديان الإبراهيمية، الأمر الذى ألهم تطور الفكرة التوحيدية فى ديانات لاحقة، كما أن مفهوم الروح والبعث والحساب، فكرة الروح، والبعث بعد الموت، والحساب على الأعمال ظهرت فى “كتاب الموتى”.
أكد سيمسون نايوفتس أن علم المصريات لم يأت من فراغ، فقد كانت مصر دولة مركزية منظمة، فمصر كانت أول من طور مفهوم الدولة الموحدة تحت سلطة مركزية (القدماء المصريين)، وقبل أن تعرف بلاد مثل روما أو الصين هذا التنظيم السياسي.
وذكر سيمسون نايوفتس أن “مصر ليست مجرد حضارة ضمن حضارات... بل هى الحضارة الأم، الشجرة التى تشعّ منها نور المعرفة إلى باقى العالم”، وذلك ما يؤكد أهمية علم المصريات للغرب.
وذكرت عالمة المصريات دومنيك فالبيل فى كتابها “علم المصريات”، أن علم المصريات مر، منذ ميلاده فى القرن التاسع عشر، فى طريق مستقل يختلف الناس فى مدى أصالته أو مكانته، ويتضمن مادة هائلة متنوعة تغطى آلاف السنين، وتدور حول فروع كثيرة على مجرى مرحلة زمنية ممتدة منذ فجر الإنسانية، إن الفروع التى تتسم بالجدة والابتكار تضفى على موضوعاتها نفس الطابع.
وذكرت دومنيك أن علماء المصريات يستهويهم ويشد انتباهم ما ينتمى إلى الإطار الفرعونى من حيث التقويم الزمنى والمدلول الحضاري، ويتزايد على مر الأيام عدد علماء المصريات الذين يتجهون إلى التخصص وإلى تنويع وسائل عملهم مستفيدين من ممارسات فكرية أو أساليب تكنيكية جربت فى مجالات أخرى.
وأكدت دومنيك أنه فى مصر، بشكل خاص، تبرزالقسمات الدولية لهذا العلم، وقد قامت فرنسا تاريخيا، فى البداية بالدور الرئيسى فى إيجاد مصلحة الآثار المصرية، ثم حلت محلها انجلترا، وبحكم الضرورة، برز هذا الطابع الدولى فى العمليات العظيمة لإنقاذ الآثار المصرية عند بناء السد العالى، التى عبئت لها فى زمن محدود فرق من علماء الآثار، وجاءوا من كل أنحاء العالم، وتهيء بعثات الآثار العاملة فى مصر فرصة ممتازة للقاءات بين المتخصصين والدارسين المصريين والأجانب.
وعن أهم علماء المصريات الغرب، قالت دومنيك إن هناك مجموعة من علماء المصريات لها جهود فى هذا العلم بجانب شامبليون، ومنهم (أوجست مارييت، وجاستون ماسبيرو، وسير فلندرز بيترى، وجيمس هنری برستد)، الذين ألهبوا حماسة أجيال من الكبار والصغار، لقد كان لبعضهم نشاط ملحوظ فيما يتعلق بمعرفتهم الحسية بمواقع الحفريات والأثار الهامة، أو بإحساسهم بالتاريخ، وكان لبعضهم نشاط ملحوظ فيما يتعلق بمعرفتهم الواسعة بالمصريين وبالدور الذى لعبوه من أجل ميلاد علم آثار علمى النزعة “علم المصريات”، وهناك آخرون مثل كورت زيته، و”أدوافإرمان، وسير آلان جاردنر، ویارو سلاف شیرني، أضافوا الكثير إلى فهمنا العميق للحضارة المصرية.
ومن أبرز علماء الآثار جان فرانسوا شامبليون، عالم فرنسي، رائد فك رموز الهيروغليفية باستخدام حجر رشيد، وأوجست مارييت عالم فرنسى أسس المتحف المصرى فى بولاق بالقاهرة، وقام بالعديد من الاكتشافات الأثرية.
أما عالم المصريات الفرنسى من أطل إيطالي جاستون كاميلى ماسبيرو، جاء إلى مصر عام 1881 على رأس بعثة فرنسية، وقام برفع الأتربة والرديم عن معبد الأقصر، وارتبط اسمه بالكشف عن خبيئة الدير البحرى، وعين مديرا لمصلحة الآثار خلفا لمارييت عام 1881، وظل بها إلى عام 1886 ثم عاد إلى فرنسا، ورجع مرة أخرى مديرا لمصلحة الآثار من عام 1869 إلى عام 1914، وقام بنشر العديد من المؤلفات العلمية باللغة الفرنسية.
قام ماسبيرو بنشاط كبير لمواجهة السرقات التى كانت تحدث للآثار المصرية القديمة، وقام بمساعدة العالم المصرى أحمد كمال بك بنقل المئات من الموميات والآثار المنهوبة إلى المتحف المصرى بالقاهرة، وأستطاع أن يسن قانون جديدا صدر عام 1912 ينص على أن لا يسمح للأشخاص بالتنقيب ويقتصر التنقيب فقط على البعثات العلمية بعد الموافقة على مشروعها، ولم يصبح من حق الحفارين الحصول على نصف ما يعثرون عليه، لكنهم يحصلون فقط على القطع التى لها مثيل مكرر بمتحف القاهرة، ولا يمنح القائم على الحفائر تأشيرة خروج من مصر إلا فى حالة تركه الموقع الأثرى فى صورة مُرضية، مما أثار عليه غيظ وحقد المهربين الأجانب وتجار الآثار، كما فرض مقابل لمشاهدة المناطق الآثرية لمواجهة النفقات التى يحتاجها للتنقيب وأعمال الصيانة.
وفى نفس عام عودة ماسبيرو لمصر، قام بتعيين هوارد كارتر كبير مفتشى الآثار فى مصر العليا، وجاء دور هوارد كارتر، عالم الآثار البريطاني، الذى اكتشف مقبرة توت عنخ آمون فى عام 1922، وفلندرز بيتري، وهوعالم بريطاني، رائد فى المنهج العلمى للتنقيب عن الآثار المصرية.
ثم جاء دور عالم المصريات الألمانى زيجفريد مورينز، وهو متخصص فى اللغة المصرية القديمة، وجان فيركوتير، علم المصريات الفرنسي، من كبار المتخصصين فى التاريخ المصرى القديم.
أما أشهر علماء المصريات، من المصريين فهم أحمد كمال باشا، أول مصرى متخصص فى علم المصريات، كتب موسوعة عن التاريخ المصرى القديم. وسليم حسن، عالم مصرى رائد، أشرف على العديد من الحفائر فى الجيزة وسقارة.
ويُعد أحمد كمال باشا أول مؤرخ وعالم مصريات مصرى، ترك عددًا كبيرأ من المؤلفات والبحوث الهامة عن المناطق الاثرية، التى قام بحفرها، وترك ثروة ضخمة من مؤلفاته منها “اللوحات البطلمية”، و”موائد القرابين” فى مجموعة الكتالوج العام للمتحف المصرى، وظل طيلة حياته يعد قاموسًا عن اللغة المصرية القديمة ومقارنة بعض مفرداتها بما ورد فى اللغة العربية واللغات السامية الأخرى، ولكنه لم يتمه أثناء حياته، ولم يقم أحد بنشر ما كتب منه، وسوف تتولى هيئة الآثار طباعته تحت عنوان “دراسات فى اللغة المصرية القديمة”.
ومن علماء المصريات أيضًا العالم زكى سعد، عالم آثار مصري، عمل مديرًا للمتحف المصرى وساهم فى اكتشافات مهمة، وعبد الحليم نور الدين، عالم مصرى بارز، كان رئيسًا للجمعية الدولية لعلماء المصريات.
وعالم المصريات ممدوح الدماطي، الذى شغل منصب وزير الآثار وأستاذ الآثار بجامعة القاهرة، وعالمة المصريات مونيكا حنا، عالمة مصرية بارزة فى مجال حماية التراث، وناقدة للهيمنة الغربية على علم المصريات، وتدعو لإعادة توطين المعرفة داخل مصر.
كما برزت الدكتورة مريم عياد، وهى مصرية-أمريكية،فى علم المصريات وتخصصت فى علم المصريات والقبطيات، وهى مديرة برنامج الماجستير فى علم المصريات/القبطيات فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، شغلت منصب نائب مدير معهد الفن والآثار المصرية، ومجالات بحثها فى (الدين المصرى القديم، واللغة الهيراطيقية، ودور المرأة فى مصر القديمة، والكتابات القبطية).
من أبرز أعمال عالمة المصريات مريم عياد كتاب “نساء فى مصر القديمة: إعادة النظر فى السلطة والوكالة والاستقلالية”، ومشروع “فتح الفم” فى مقبرة حروى (TT 37) بالأقصر، وهو المشروع الذى يدرس الطقوس الجنائزية فى مصر القديمة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
