دواعش البلطجية في الإسكندرية.. القصة الكاملة لجريمة الأعور والأعرج.. قتلا شابا واقتلعا عينه من جثة.. والتقطوا صورة سيلفي ملطخين بدماء الضحية

في جريمة تقشعر لها الأبدان وتهز الإحساس بالأمن في الشارع المصري، تحولت منطقة العجمي غرب الإسكندرية إلى مسرح رعب دموي، بعدما أقدم اثنان من المسجلين خطر على تعذيب شاب أعزل حتى الموت، في مشهد تجاوز حدود الإجرام وتحدى كل القوانين والأعراف الإنسانية.

الجريمة لم تقف عند القتل، بل امتدت إلى تمثيل مروّع بالجثة وتمزيق الجسد، بينما كان الجناة يوثقون فعلتهم بكاميرات هواتفهم، ويتباهون بها كأنها إنجاز يستحق الاحتفال، في استعراض همجي يهدف إلى بث الرعب وفرض السيطرة على الأهالي.

حدث ذلك في وضح النهار، وعلى مرأى من الجميع، ليُعيد طرح سؤال مؤلم: إلى أي مدى باتت الأرواح مستباحة في بعض الشوارع.

إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة نقل بطريق الواحات الصحراوي

استشهاد اللواء حازم مشعل مساعد مدير الإدارة العامة للمرور دهسا أثناء تأدية عمله

ولم يتوقفا عند هذا الحد بل امتد إلى التمثيل بالجثة وتمزيق الجسد بشكل بشع مما يكشف عن دوافع انتقامية بغرض بث الرعب فى نفوس المواطنين.

وهناك فى غرب الإسكندرية بأحد شوارع منطقة العجمى كان الجريمة الدموية ووثقتها عدسات هواتف المتهمين -المعروفان بين الأهالي بلقب "الأعور والأعرج"-.

أنفسهم لفرض السيطرة ونفوذهم بالمنطقة.

تفاصيل الجريمة المروعة

وفي وضح النهار، وتحديدًا في شارع المرور بالعجمي، فوجئ المارة بهجوم وحشي من قبل شخصين مسجلين خطر على شاب أعزل.

 واستخدم الجناة أسلحة بيضاء في اعتداء غاشم، ووجهوا للضحية طعنات قاتلة أمام الجميع، ثم تجاوزوا كل حدود الإنسانية بتمزيق جثته والتمثيل بها بشكل بشع.

والصدمة الكبرى لم تتوقف عند هذا الحد؛ فقد قام أحد المتهمين بانتزاع عين المجني عليه، ولم يكتف الاثنان بذلك، بل قاما بتصوير فيديو للجريمة بأكملها، والتقطا صور "سيلفي" وهما يتباهيان بملابسهما الملطخة بدماء الضحية، في مشهد يوثق "نصرًا" زائفًا بلا أي وازع من ضمير أو أخلاق.

تحقيقات سريعة تكشف دوافع الانتقام

تلقى قسم شرطة الدخيلة بلاغًا من الأهالي بوجود جثة في الشارع إثر مشاجرة عنيفة. على الفور، تحركت قوة أمنية لموقع الجريمة، وعثرت على الجثة وآثار الدماء والأدلة التي تشير إلى بشاعة ما حدث.

كشفت تحريات المباحث أن الجانيين عاطلان عن العمل ومسجلان خطر، وأن هناك خلافات سابقة بين الضحية والمتهمين. أشارت التحقيقات إلى أن الجريمة لم تكن وليدة لحظة غضب، بل كانت بدافع الانتقام المخطط. لعبت كاميرات المراقبة وشهادات الأهالي دورًا حاسمًا في تحديد هوية الجناة، والقبض عليهما خلال ساعات قليلة، وبحوزتهما الأسلحة المستخدمة في الجريمة.

وتم تحرير المحضر اللازم، وبدأت النيابة العامة التحقيق مع المتهمين بتهم القتل العمد والتمثيل بجثة، وأمرت بانتداب الشرعى لإعداد تقرير عن أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء الشهود وأسرة المجنى عليه لسماع أقوالهم وفحص كاميرات المراقبة التى رصدت الجريمة.

القتل العمد

عقوبة القتل العمد في القانون المصري تُعد من أشد العقوبات نظرًا لبشاعة الجريمة وخطورتها على المجتمع، وتختلف حسب ظروف ارتكاب الجريمة، وإذا كانت مقترنة بظروف مشددة.

 تعريف القتل العمد

هو أن يتعمد الجاني قتل المجني عليه بنية مسبقة، مع وجود القصد الجنائي الكامل، باستخدام وسيلة قاتلة أو مميتة غالبًا.

عقوبة القتل العمد في القانون المصري

وفقًا لـالمادة 230 من قانون العقوبات المصري:"كل من قتل شخصًا عمدًا مع سبق الإصرار أو الترصد يُعاقب بالإعدام."

لكن في حال عدم وجود سبق إصرار أو ترصد، تكون العقوبة: السجن المؤبد (25 سنة) أو السجن المشدد حسب تقدير المحكمة، إذا لم تتوافر الظروف المشددة.

وظروف مشددة للعقوبة (قد تصل للإعدام): القتل مع سبق الإصرار (أي التخطيط المسبق للجريمة)، والقتل مع الترصد (أي انتظار المجني عليه ومراقبته قبل تنفيذ الجريمة)، والقتل بهدف السرقة أو الاغتصاب أو الإرهاب، والقتل مع التمثيل بالجثة أو ارتكابه بطريقة وحشية (كما في جريمة العجمي مثلًا).

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.