رئيس التحرير
عصام كامل

محامي الأحفاد: لم نسرق ونملك أدلة على احتجاز نوال الدجوي والتصرف في أموالها

نوال الدجوي، فيتو
نوال الدجوي، فيتو
18 حجم الخط

أعلن المستشار ياسر صالح، محامي أحمد شريف الدجوي – أحد أحفاد رائدة التعليم الدكتورة نوال الدجوي – عن تفاصيل جديدة في الأزمة العائلية التي تصاعدت إلى أروقة المحاكم، مؤكدا أن الاتهامات الموجهة لموكليه ما هي إلا "محاولة لتشويه سمعة شابين محترمين".

 

وقال صالح، إن موكليه أحفاد الدكتورة نوال من ابنها شريف يوجهون اتهامات لأحفادها من ابنتها، زاعما "زي ما اتهمونا بالسرقة، احنا كمان بنتهمهم إنهم متحفظين على الدكتورة نوال في البيت، ولا يسمحوا لها بالخروج، وبيسحبوا من حساباتها، ومعنا أدلة على كده".

وأوضح المحامي أن جذور الأزمة تعود إلى عام 2015، بعد وفاة والد الأحفاد الثلاثة، الدكتور شريف الدجوي، أستاذ أمراض القلب بكلية طب قصر العيني، حيث تفجر الخلاف على التركة، خصوصا ما يتعلق بالوصية الواجبة، ما أدى إلى تشابكات قانونية لا تزال مستمرة منذ ثلاث سنوات، وتحولت إلى أكثر من 20 دعوى قضائية متنوعة بين جنائي ومدني وتجاري وشرعي".

 

وبين أن موكليه – الأحفاد الثلاثة – تربوا في كنف جدتهم الدكتورة نوال، وينادونها بـ"ماما نوال"، وهم حريصون على احترامها وصون مكانتها، مؤكدًا رفضهم التام لأي اتهامات تتعلق بالاستيلاء على أموالها أو الإساءة إليها.

 

العمل الجنائي يرفع البصمات من خزائن نوال الدجوي

 

وانتقل فريق من خبراء المعمل الجنائي إلى منزل الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA)، وذلك لرفع البصمات من على الخزائن الثلاث محل البلاغ. 

 

تأتي هذه الخطوة ضمن التحقيقات الجارية بعد ادعاء تعرض الشقة للسرقة، والاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة قُدرت بـ50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، إلى جانب 15 كيلو جرامًا من المشغولات الذهبية.

 

تفاصيل مثيرة لا تزال تكشفها التحقيقات في بلاغ رسمي تقدمت به الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، بشأن تعرض فيلتها الواقعة داخل أحد المنتجعات السكنية الراقية بمدينة السادس من أكتوبر للسرقة، وسط ملابسات معقدة وصراعات عائلية محتدمة.

 

يعمل رجال قوات الأمن حاليا على مراجعة كافة العلاقات المحيطة بـ"الدجوي"، لا سيما أفراد أسرتها وأحفادها، في ظل وجود قضايا متداولة أمام المحاكم بين الجدة وأحفادها تتجاوز 20 دعوى، وصلت إلى حد مطالبة أحدهم بالحجر عليها، بدعوى عدم أهليتها العقلية ومنع بعضهم من زيارتها.

 

ومع أن الأجهزة الأمنية لم تحسم حتى الآن قيمة المبالغ المزعوم سرقتها، أفادت التحقيقات بأن الواقعة تعود لفترة طويلة، وما أعاد فتحها هو زيارة مفاجئة قامت بها "الدجوي" مؤخرًا للفيلا، ما أثار الشكوك ودفعها إلى تقديم البلاغ.

 

المفاجأة الكبرى جاءت على لسان مقربين من الدكتورة نوال، الذين أكدوا أنها لم تطأ الفيلا منذ أكثر من عامين، ما أثار التساؤلات حول توقيت البلاغ، وفتح الباب أمام فرضيات أخرى، من بينها تصفية حسابات عائلية متعلقة بالميراث.

وتعكف نيابة أكتوبر حاليا على استكمال التحقيقات، بالتوازي مع تحريات المباحث، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة بشأن واحدة من أكثر القضايا إثارة هذا العام، ولا تزال التحقيقات مستمرة، تعمل على كشف غموض القضية.

يُشار إلى أن جميع المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام لا تزال في إطار المعلومات الأولية، ولم تُصدر الجهات الأمنية أو القضائية المختصة بيانًا رسميًّا نهائيًّا بشأن تفاصيل القضية أو نتائج التحقيقات حتى الآن. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية