رئيس التحرير
عصام كامل

وزير دفاع تركيا هدد "السيسي" بلسان الشاطر للابتعاد عن "الإخوان"... الجماعة خططت لهدم الجيش وساعدتها أمريكا وتركيا... "الإخوان" تبنت "الأرض المحروقة" والجيش أحبطها... الشعب كلمة السر في محاربة الإرهاب

عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح السيسي

لا تزال محاولات جماعة الإخوان بمساعدة تنظيمها الدولي أن تحيك لمصر وأمنها القومي، وذلك ما أكدته الصفحة الرسمية لـ"أسرار العسكرية" على موقع "فيس بوك" حيث أوردت " الساعات الأخيرة في حكم الإخوان"، مؤكدة أنه عندما صدر البيان الأول للقوات المسلحة قبل ثورة 30 يونيو المجيدة ومنح جميع القوى السياسية مهلة أسبوع للتسوية، إلا أن الإخوان رفضوها وواصلوا تهديدهم في السر والعلن.


وكان أول تهديد إخواني للفريق أول السيسي وزير الدفاع من خلال وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ خلال زيارة السيسي لتركيا، والتي تزامنت مع زيارة خيرت الشاطر لإسطنبول- وجاء فيها على لسان عصمت يلماظ قائلا: "الشاطر يقول لك ابتعد عن التنظيم فمنصبك بات مهددًا - أتينا لنحكم مصر لمدة 500 عام ".

ثم جاء التهديد الثاني للفريق السيسي- كما ذكرته الأسرار العسكرية- أيضًا من خلال خيرت الشاطر، والذي طلب بعقد اجتماع عاجل بمدير المخابرات الحربية والاستطلاع دون علم السيسي، وإذ به يجد السيسي أمامه وكان برفقة خيرت الشاطر، رئيس الحزب سعد الكتاتني، وأخذ الشاطر يهدد عقب رسالة مهلة الـ 48 ساعة قائلًا: "إن سقوط مرسي معناه انهيار الجيش المصري على يد الجماعات المسلحة التابعة للجماعة، وفقدان السيطرة على شبه جزيرة سيناء".

وظل الشاطر يتحدث بصوت مرتفع وفي حالة غضب شديدة والفريق السيسي ينصت إليه بهدوء، حتى انتهى من كلامه ووجه إليه السيسي تحذيرا:" كل من سيرفع أو يحرض على حمل السلاح في وجه المصريين لن يعيش على وجه الأرض ثانية واحدة". 

وكان الشاطر قد حاول لقاء مدير المخابرات الحربية من أجل التفاوض على الإطاحة بالسيسي، كما حاول مرسي إقناع قائد الحرس الجمهوري بالانشقاق وتوليه منصب وزير الدفاع.

ولم تتوقف المحاولات الإخوانية لشق الجيش المصري عند هذا الحد، بل قام رئيس ديوان الرئاسة الطهطاوي بالاتصال بعدد من قادة الجيش لحثهم على التمرد. 

ومن جهة أخرى، حاولت أيضًا الولايات المتحدة من خلال ضباطها الذين تربطهم علاقات بعدد من الضباط المصريين الذين درسوا بالأكاديميات العسكرية الأمريكية للعب هذا الدور الخبيث، إلا أن جميع هذه المحاولات انتهت بالفشل، فهؤلاء ليس لديهم علم بأقدم جيوش الارض. 

ومن جهة أخرى، فإن الجماعة كانت قد أعدت قبل 30 يونيو قائمة بالإعلاميين والشخصيات السياسية ورموز المعارضة لاعتقالهم - وهذا سر كلمة مرسي في احد خطاباته " سنة واحدة كافية عليهم ". 

كما وضعوا خطة لاقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي واسكات الآلة الإعلامية المناهضة لهم بالقوة، ولكن الجيش كان قد انتشر فور علمه بهذه الخطط، وحاول تنظيم الإخوان وحتى الآن، اتباع سياسة الأرض المحروقة واستدعاء الفوضى الكارثية وانشا الاخوان دولة موازية لهم في رابعة العدوية ولكنهم فوجئوا برفض الشعب المصري لهم.

وكان الشعب المصري هو كلمة السر في إحباط مخططات الإخوان، وهو الظهير الأول للسيسي، ولولا الشعب المصري لتحولت مصر إلى مرتع للتنظيمات الإرهابية وتحولت إلى قطعة أرض ينفذ عليها أجندة التنظيم الدولي.

وبعد فض اعتصامي رابعة والنهضة بدأت تأتي التعليمات من قبل التنظيم الدولي للإخوان برفع بوستر الأربعة أصابع حولها أرضية صفراء وكتب تحتها باللغة الإنجليزية "R4bia" وليست "Rab3a" وقام كل من ينتمي للجماعة بتنفيذ الأمر ووضع البوستر، وكلمة "R4BIA" وتعني " Ready for Brotherhood Independent Army" أي " استعد لجيش الإخوان الحر" واللون الأصفر رمز الاستعداد.

لا يزال التنظيم الدولي للإخوان يريد تفتيت الجيش المصري والإيعاز بوجود نوع من الانشقاق داخله للانقضاض في أي وقت على الأراضي المصرية، ويتم الإعداد لذلك من خلال الأسلحة والعتاد من الجهة الغربية والجنوبية للحدود المصرية، في محاولة لمحاربة الجيش المصري النظامي.
الجريدة الرسمية