زغلول صيام يكتب: دعم عباس في الزمالك ومش عارف مين في الأهلي حلال ولا حرام؟! زمن أبو الفتوح والهواري انتهى والدنيا اتغيرت!
رغم أن الدنيا تغيرت 360 درجة عما كانت عليه في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وتحولت كرة القدم إلى بيزنس وشركات، ما زلنا نعيش في فلك الماضي ولا نحاول أو نبحث عن التغيير، زمان، أيام الهواية، كانت الأندية تنفق ملاليم، وبالتالي لم تكن هناك غضاضة في أن يدفع رجل الأعمال هذا أو ذاك لناديه. كان الراحل حسن أبو الفتوح يدعم الزمالك ولاعبيه، وفي الأهلي كان تيسير الهواري وغيره من هنا وهناك يدعمون من أجل الاستمتاع بجو الهواية واللعبة الجميلة.
تحركت المياه الراكدة، وانتفخت ميزانيات الأندية بأرقام فلكية تقترب من المليار جنيه، بينما دول الخليج، التي عرفت كرة القدم بعدنا بسنوات، لديها مشايخ، كل واحد منهم قادر على إدارة عدة أندية وليس ناديًا واحدًا، لكنها وضعت نظامًا وتحولت الأندية من خلاله إلى شركات مساهمة.
لم نسمع في الدوري الإنجليزي أو أي من الدوريات المتقدمة عن رجال أعمال يدعمون هذا النادي أو ذاك إلا وفق ما يحدده القانون واللعب المالي النظيف. ورغم ما يحدث في العالم، لم نحاول أن نتغير أو نلقي حجرًا في المياه الراكدة.
ما زال رجل الأعمال ممدوح عباس يدعم الزمالك، ويخرج في تغريدات من حين لآخر يعد فيها جمهور الزمالك بصفقتين من العيار الثقيل، وهناك في الأهلي من يتحدث عن رجال أعمال دعموا صفقة انتقال زيزو إلى القلعة الحمراء، هذا غير كامل أبو علي في المصري، ومصيلحي في الاتحاد، وغيرهم في الأندية الجماهيرية، حتى أوشكت شعبية كرة القدم المصرية على الانقراض لأن أحدًا لا يجرؤ على السؤال.
لماذا يدعم عباس الزمالك وغيره يدعم الأهلي؟ الأموال التي يدفعونها كفيلة ببناء عشرات المصانع التي توفر آلاف فرص العمل للشباب! ولماذا لا يكون هناك تشريع واضح يؤكد قانونية تلك التبرعات؟
ليس معقولًا أن يدفع رجل الأعمال من هؤلاء ملايين الجنيهات للاعب مهما كانت نجوميته من أجل اللعب للنادي الفلاني أو العلاني. من الطبيعي أن يستغل اللاعبون حالة السفه هذه ويغالون في مطالبهم، حتى تحولت أسعار اللاعبين إلى أرقام فلكية لا تعكس مستواهم الحقيقي.
لم أطلع على تعديلات قانون الرياضة الجديد، ولكن أرى أن هذه الجزئية يجب أن تحد من تلك الأموال التي تفسد حال كرة القدم المصرية. أعلم أننا نحرث في البحر، ولكن لا بأس طالما أن الأمر بدافع الغيرة على بلد نتمنى أن تكون في الصفوف الأولى في كل المجالات.
وتبقى كلمة...
هناك من هو خارج البلاد ويتمسح في عباءة الأهلي، والأهلي منه براء. هذا الشخص دأب على الطعن في كل مؤسسات الدولة دون أن ينتبه أحد إلى أنه يضحك على الشباب ويحاول أن يقلب قلوبهم على بلدهم ومسؤوليهم بحجة أن هناك حربًا على الأهلي من الدولة!
بالذمة، هل هذا كلام؟! لا أحد يأخذ حقه في مصر، مع احترامي لكل الأندية، سوى الأهلي والزمالك. وفي النهاية، يحاول هذا الشخص استثمار المشاكل والأزمات التي تمر بها الكرة المصرية ليشحن طاقة الغضب لدى الشباب الصغير، فتكون قابلة للانفجار في لحظة.
أتمنى أن ينتبه أحد لهذا الأمر، ولكن كيف؟! وإعلاميونا مشغولون بالأرقام الفلكية التي يحصلون عليها... لله الأمر من قبل ومن بعد.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
