رئيس التحرير
عصام كامل

متخصص في ملف الإسلام السياسي: فتوى برهامي بعدم جواز الحرب على اليهود مرفوضة

هشام النجار،فيتو
هشام النجار،فيتو
18 حجم الخط

قال الدكتور هشام النجار، الخبير بملف التيارات الإسلامية بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام: إن فتوى الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأنه لا يجوز الحرب على اليهود لأن بيننا وبينهم ميثاق، وانتقاده قرار المقاومة الفلسطينية باتخاذ قرار الحرب دون التشاور مع الدول العربية، أمر مرفوض لأن قرار الحرب لا تتخذه جماعات ولا هيئات تابعة وممولة من جماعات ثبت أن لها أهدافا خاصة بها تخدم مصالح قوى إقليمية غير عربية.

وتابع النجار في تصريح لـ “فيتو”: أنه ثبت أن كل مواقف وتصريحات وممارسات جماعة الإخوان على الأرض خدمة الأهداف الإسرائيلية وأفادت المخططات الصهيونية، خاصة منذ أحداث العام ٢٠١١ مرورا بهجوم طوفان الأقصى وحتى اليوم، وبالتالي أضرت الجماعات وميليشيات تيار ما يعرف بالإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي بالأوطان والدول العربية في لبنان وسوريا واليمن، وأوصلتها لتكون ساحة وملعبا لكل طامع ولقمة سائغة لإسرائيل، وهذا سببه الرئيسي تغول الجماعات والمليشيات على الدول الوطنية ومؤسساتها وسعيها لامتلاك قرار الحرب والسلم والقرارات السيادية بدلا من الدولة.

 

وأضاف الخبير بملف التيارات الإسلامية أن  جماعة الإخوان تريد تكرار وتعميم تجربتها بدول عربية أخرى متماسكة ولا تزال صامدة مثل مصر وغيرها عن طريق فتاوى يطلقها محسوبون عليها مثل المدعو صادق الغرياني أو هيئات تابعة للتنظيم الدولي للجماعة الإرهابية وممول منها مثل ما يعرف بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
 

 

وتابع:  إن هدف الإخوان وغيرها من الجماعات الأخرى سواء أفراد أو هيئات هو إخفاء المأزق الذي وضعت فيه العرب والمسلمين بعد الهزيمة المذلة في ساحات غزة ولبنان وغيرها، والتي كانت تدار وتتحرك من محور إقليمي معروف، هو من يدير جزء كبير من جماعات الإسلام السياسية السنية والشيعية وهو محور إيران المعروف بمحور المقاومة والممانعة، وبعد أن وصل الصراع إلى نهايته المعروفة بالتسبب في أكبر كارثة ومصيبة تحل بالعرب والمسلمين في العصر الحديث نتيجة نزق وعمالة وخيانة جماعة الإخوان الإرهابية من جهة ونتيجة عدائها للدول العربية الوطنية وسيرها في ركاب قوى خارجية طامعة من جهة، ومن جهة ثالثة نتيجة استتباع القضية الفلسطينية لمصالح وحسابات قوى إقليمية غير عربية مثل تركيا وإيران، وهو ما أدى لتدهور كل شيء على كل المستويات، يأتي اليوم شيوخ جماعة الإخوان المحظورة الإرهابية في محاولة لإخفاء الجريمة التاريخية متكاملة الأركان ويطلقون مثل تلك الفتاوى التي تهدف لتوريط الدول العربية في صراع يشهد نهايته ولم تبدأه الدول العربية ولم يعلمها أحد ولم ينسق معها أحد بهدف تحميلها بالباطل والزيف ولي الحقائق جزء من المسؤولية، بينما المسئولية بالكامل تقع على عاتق جماعة الإخوان والأذرع الطائفية والمؤدلجة في الداخل العربي التابعة لقوى إقليمية غير عربية تزعم زيفا وزورا وكذبا أنها تخدم فلسطين وتخدم الأقصى والقضايا الإسلامية، وهي في الحقيقة تخدم مشروعها التوسعي ومصالحها الخاصة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية