فتحي سرور في ذكرى رحيله الأولى.. أطلق عليه طلاب الثانوية لقب «البعبع».. يخشى الحسد ويكتب روايات رومانسية.. وهذه قصة حبه لبنت الجيران في شبرا

 الجميع يعرف الدكتور أحمد فتحى سرور ــ رحل فى مثل هذا اليوم 5 ابريل من العام الماضى 2024 ــ، كرئيس سابق لمجلس الشعب والنائب البرلمانى السابق عن دائرة السيدة زينب والوزير السابق والقاضى واستاذ القانون والمحامى وصاحب المؤلفات القانونية، لكن قليلون هم من يعرفوا الدكتور سرور فى بيته وفى حياته الخاصة، كيف يفكر علاقاته مع أولاده وأصدقائه وأعضاء دائرته وهواياته والجانب العاطفى فى حياته، وقامت المذيعة نجوى إبراهيم فى عام 1997 مندوبة عن مجلة " كلام الناس"  لإجراء حوار معه فى بيته ومع أسرته بعيدا عن السياسة.

قالت نجوى إبراهيم فى مقدمة الحوار: إنه الدكتور أحمد فتحى سرور عندما كان وزير للتعليم أطلق عليه تلاميذ الثانوية العامة اسم البعبع، وإنها عندما زارته فى بيته وجدت خرزة زرقاء كبيرة على مكتبه برر وجودها بأنه يخاف من العين، وقال إن لديه ثلاثة أبناء وأربعة أحفاد يلاعبهم ويمزح معهم وقال إن أعز الولد ولد الولد.

فى البداية تحدث الدكتور أحمد فتحى سرور عن ميلاده فقال: أنا اتولدت فى محافظة قنا بالصدفة فى يوليو 1932، أثناء زيارة أبى وأمى لخالى لأنه كان موظف هناك، وتانى زيارة لى لقنا كانت وأنا وزير التعليم، لكن زوجتى صعيدية وهناك حب متبادل بينى وبين الصعايدة، وأنا عشت طفولتى فى شبرا وفى شارع مسرة بالتحديد.

يحب المثالية ويتفادى الخطأ 

 سألته نجوى إبراهيم: هل مارست اللعب فى طفولتك ؟ فقال الدكتور أحمد فتحى سرور: ياما لعبت فى الشارع وفى نفس الوقت كنت طفلا هادئا أقرب إلى الإنطواء، وعندما ألعب إذا شعرت بأنى سأهزم أوقف اللعب، لأنى محبش حد يغلبنى.

عن دور والده فى حياته قال الدكتور فتحى سرور: كان شديد بس طيب وأنا صورة مكررة منه فى الصراحة أقول للأعور أنت أعور فى عينه، أحب المثالية وأتفادى الخطأ أى محبش انضرب أو أتأنب، يعنى مثلا أخويا كان بيشرب سجاير بسبب ذلك كل يوم ياكل علقة وعلشان كده برضة عمرى ماشربت سجاير.

أحب سعاد بنت الجيران 

 وعن فترة المراهقة تقول نجوى إبراهيم: نادى الدكتور أحمد فتحى سرور على زوجته الحاجة زينب لترد على سؤال المراهقة فقالت: كان بيحب سعاد بنت الجيران ولذلك كل بطلات قصصه اسمهم سعاد وهو بيكتب قصص من ثالثة ثانوى.
وقال الدكتور فتحى سرور: أنا عديت فترة المراهقة بسلام، وكنت أكتب قصص انفس فيها عن رغباتى وفعلا أحببت بنت الجيران، لكنها مرضت وماتت ولو كانت عايشة كنت تزوجتها، وقصصى كلها عاطفية ومليئة بدروس اجتماعية ومن أجملهم قصة " مأساة على خط النار "، مشيرا إلى أنه كان ينشر قصصه فى مجلة " قصتى " التى شاركه فيها زكلائه أحمد بهجت، صبرى موسى، غالى شكرى.

 أما عن نشاطه فى الجامعة قال الدكتور فتحى سرور: كنت مشهور بالأدب الشديد والتفوق كنت الأول أو الثانى، وكنت مشهور أيضا بالخطابة والتمثيل حتى أننى حينما كنت بمدرسة الأمير فاروق الثانوية مثلت بالفعل على مسرح الأزبكية دور " أوروس" فى مسرحية مصرع كليوباترة وكان المخرج فريد شوقى، ولأن صوتى عريض استبعدونى حتى لا اطغى على صوت أنطونيو، وأندمجت على المسرح فى حفل الافتتاح ولما جه مشهد الانتحار فى الرواية طلعت عائلتى على المسرح لأنهم صدقوا التمثيل وخافوا على.

يوسف وهبى قالى فوت علينا بكرة 

 وأضاف الدكتور فتحى سرور: كتبت قصة بعنوان " الأب " ورحت قابلت يوسف بك وهبى وعرضتها عليه وعندما قرأها قال لى “ أنت يابنى اللى كاتب القصة دى مش بطالة، طيب فوت علينا بكرة  ”.

نجوى إبراهيم: محمد صلاح رجل العام وهذه سيدة 2024

رئيس البرلمان يهنئ الشعب المصري بمناسبة قرب حلول شهر رمضان والصوم الكبير للمسيحيين

 وعن السياسة فى شباب الدكتور فتحى سرور قال: كنت فى الجامعة متفرجا لأن اللى عاوز يكون له مستقبل ويتخرج بتفوق لازم يقلل من أنشطته ويحترم كتبه ودراسته، ويمكن كان عندى ميول سياسية لكن عمرى ما حضرت اجتماعا، كنت فقط أخطب خطبة أشتم فيها الإنجليز، وأروح بيتى، كنت عاقلا وعمرى ماتهورت لا فى تفكير، ولا فى قرار، ولا فى تصرف بل هناك إتزان منذ الصغر. 

 سألته نجوى إبراهيم انت من مواليد قنا وعشت فى شبرا وحاليا ساكن حى جاردن سيتى وعضو البرلمان عن السيدة زينب فكيف ذلك ؟ رد الدكتور أحمد فتحى سرور وقال: أنا من سكان جاردن سيتى لكن بحب حى السيدة وأهل السيدة زينب واحنا جيران والحى ده بالذات يروق لإى واحد أنه يبقى نائب عنه فيه بكون تلقائى على طبيعتى ليس فيه تكلف ولا افتعال، وأنا اتعامل مع أهل دائرتى بالتواضع والصدق.

للشهرة ضريبة غالية  

 وردا على سؤال عن الشهرة قال الدكتور أحمد فتحى سرور: الشهرة متعبة ولها عيوبها الكثيرة لكن ميزتها أنها تعطى الإنسان الإحساس بالرضا وأنه محل اعتبار لكن لها ضريبة عالية، وهو أن الواحد بيفقد حياته الخاصة وتكثر الأحقاد ويظل الواحد خايف من الفشل والناس لا ترحم.

نفسى فى فسحة بجينز  

عن مرحلة الشباب والرحلات فى حياته قال الدكتور أحمد فتحى سرور: بحب الرحلات جدا وأموت فيها بس هى فين، لكن أصبح عملى هو فسحتى لكن برضه فى النهاية بتبقى فسحة ببدلة وأنا نفسى فى فسحة بجينز، وعموما أنا لم أتحسر أبدا على شئ وكل مرحلة ولها جمالها، وكل سن وله بريقه ونشاطه. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.