رئيس التحرير
عصام كامل

محاولة جديدة من الكنائس المختلفة لإنهاء عقود من النزاع في الكونغو

قادة الكنائس في الكونغو،فيتو
قادة الكنائس في الكونغو،فيتو
18 حجم الخط

وسط مشهد سياسي وأمني معقد في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تتصدر الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية جهود الوساطة في محاولة لإخماد نيران النزاع المستعر في الشرق منذ عقود.

إعادة بناء جسور السلام في منطقة البحيرات الكبرى

 

وفي خطوة لافتة تحمل أبعادًا دبلوماسية، انطلقت وفود دينية بقيادة المونسنيور دوناتيان نشولي في جولة أوروبية تهدف إلى الدفع بحوار وطني شامل، يشمل المتمردين من حركة ام ٢٣، سعيًا إلى إعادة بناء جسور السلام في منطقة البحيرات الكبرى.

ورافق المونسنيور نشولي في هذه الجولة الأسقف فولجنس موتيبا، رئيس مؤتمر الأساقفة الوطني، والقس أندريه بوكندوا، رئيس كنيسة المسيح في الكونغو، إضافة إلى القس إيريك نسانغا، المتحدث باسم الكنيسة نفسها، حيث عقد الوفد لقاءات مع عدد من القادة الدوليين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو.


الدعوة إلى مؤتمر دولي

كما  شدد دوناتيان نشولي في مقابلة مع مجلة "جون أفريك" على ضرورة عقد مؤتمر دولي لضمان تحقيق السلام في منطقة البحيرات الكبرى، مؤكدًا أن دعم المجتمع الدولي أمر حاسم لتنفيذ نتائج أي حوار وطني محتمل.

وقال نشولي: "عند استشارتنا للفاعلين الوطنيين، بما في ذلك المعارضة، كان أحد أكبر مخاوفهم هو ضمان عدم إهمال نتائج الحوار الوطني، مؤكدًا أن دعم المجتمع الدولي يمكن أن يكون أحد هذه الضمانات."

كما التقى المونسنيور نشولي، في 13 فبراير، بالرئيس الرواندي، الذي أقر بأهمية المبادرة، واعترف بأن عمليتي نيروبي ولواندا لم تتضمنا، بشكل كافٍ، البعد الداخلي للصراع في الكونغو الديمقراطية. وأضاف نشولي: "لقد أشاد كاغامي بعملنا، وشجعنا على المضي قُدمًا".

وفي 18 مارس، التقى الرئيسان الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، والرواندي بول كاغامي في الدوحة، وهي خطوة اعتبرها نشولي مؤشرًا إيجابيًا. وقال نشولي: "هذا اللقاء يتماشى مع ما ندعو إليه، فمن الضروري أن يجتمع جميع الأطراف المعنيين لإيجاد حل دائم للأزمة".

وبحسب نشولي، فإن قرار الرئيس تشيسكيدي بفتح قنوات الحوار مع هذه الجماعة المسلحة يمثل "نقطة انطلاق جيدة"، إلا أنه  شدد على ضرورة اتباع نهج أكثر شمولية.

وأضاف: "إذا اقتصر الحوار على حركة "إم 23" فقط، سيكون ذلك بمثابة إرسال رسالة خاطئة إلى بقية المعارضين الذين لديهم مطالب مماثلة ولكنهم لم يحملوا السلاح، مشددًا على أن الحوار يجب أن يكون شاملًا ليضمن وقفًا سريعًا ودائمًا لإطلاق النار".

وفي 18 مارسالتقى الرئيسان الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، والرواندي بول كاغامي في الدوحة، وهي خطوة اعتبرها نشولي مؤشرًا إيجابيًا. وقال نشولي: "هذا اللقاء يتماشى مع ما ندعو إليه، فمن الضروري أن يجتمع جميع الأطراف المعنيين لإيجاد حل دائم للأزمة".


وأكد تقرير المجلة الفرنسية أنه في حين تواصل الوفود الدينية جهودها في الوساطة، لا تزال بعض الاجتماعات مع القادة الأفارقة معلقة، لا سيما مع رئيسي بوروندي زيمبابوى، إضافة إلى ذلك، يجري التحضير لمنتدى سياسي وورشات علمية تهدف إلى تعبئة المثقفين الكونغوليين لإجراء تحليلات معمقة حول الأزمة.

واختتم نشولي حديثه، قائلًا: "لقد تواصلنا مع معظم الفاعلين الرئيسين، حان وقت التقييم والتحضير للخطوات المقبلة"، مؤكدًا التزام الكنائس الكونغولية بالعمل من أجل تحقيق سلام دائم في منطقة البحيرات الكبرى.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية