"المصريين الأحرار": التفوا خلف الشرطة والجيش ولا للمصالحة مع "الإرهابيين"
أعلن حزب المصريين الأحرار تأييده ودعمه الكامل عملية "تطهير مصر من بؤر الإرهاب" والتي بدأتها الحكومة صباح اليوم الأربعاء تلبية لإرادة الشعب المصري العظيم وتنفيذا للتفويض التاريخي الذي منحه ملايين المصريين في 26 يوليو لقواتها المسلحة الباسلة وللشرطة المصرية، وذلك بحسب بيان صدر مساء اليوم.
ودعا الحزب ملايين الشعب المصري في كل مكان إلى التلاحم والوقوف صفا واحدا في معركة أطلق عليها اسم "مصر ضد الإرهاب" ضد ما اعتبره الحزب بالفاشية الجديدة التي تسعى لحرق مصر واقتلاع سيناء وبيع الوطن، على حد وصفه.
وناشد الحزب كل شرفاء العالم والإعلام الحر ومنظمات حقوق الإنسان والهيئات الحقوقية الدولية ليكونوا شهودا على السلوك المتحضر والإجراءات القانونية للدولة المصرية والتي تتم بشفافية كاملة على مرأى ومسمع من العالم لفض اعتصامات البؤر "الإرهابية المسلحة" في قلب العاصمة المصرية والتي كان أول ضحاياها ضباط وجنود للشرطة المصرية سقطوا برصاص الإرهابيين الذين سعوا لتحويل ميادين وشوارع مصر إلى أوكار لقيادات وعصابة الإخوان المسلحة المتسترة بالدين والتي احتمت بالنساء والأطفال واستخدمتهم دروعا بشرية بما يخالف الأعراف والشرائع الإنسانية والقوانين الدولية، وفقا لما ورد بالبيان.
وأوضح البيان أن الحزب يعلن للعالم أن الشعب المصري يساند كل الجهود المخلصة الساعية للتوافق الوطني الذي يحترم الإرادة الشعبية ولكنه يؤكد في الوقت نفسه أنه لا مصالحة مع الإرهاب الساعي لتقسيم الوطن، ولا مصالحة مع القتلة ومثيري الفتن العنصريين والمخربين.
وشدد على وقوفه مع قوات الأمن والمؤسسة العسكرية الوطنية في اتخاذ كل الإجراءات القانونية لفض الاعتصامات ومواجهة "أعمال التخريب والحرق وتهديد المصريين المسيحيين وحرق كنائسهم".
