رئيس التحرير
عصام كامل

في عيد ميلاده، معلومات لا تعرفها عن الشاعر أحمد تيمور، وحكاية قصيدته عن محمد صلاح

الشاعر أحمد تيمور،فيتو
الشاعر أحمد تيمور،فيتو

يحتفل الدكتور الشاعر أحمد تيمور أو “إبراهيم ناجي العصر الحديث” بعيد مولده في أول أيام شهر مايو.

وتستعرض “فيتو” في التقرير التالي بمناسبة عيد مولده حقائق عن الطبيب الذي وقع في حب الشعر.

الشاعر الدكتور أحمد تيمور، فيتو

أحمد تيمور طبيب عشق الشعر

تخرج الدكتور الشاعر أحمد تيمور من كلية الطب جامعة القاهرة ثم حصل على ماجستير الطب في الفسيولوجيا وماجستير الأمراض الباطنة ونال درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر، وزمالة الأبحاث من جامعة تافتس الأمريكية، ويعمل أستاذًا بكلية الطب جامعة الأزهر ولكنه لم يكتفي بذلك حيث جمع بين الشعر والطب.

وأطلق على أحمد تيمور لقب “إبراهيم ناجي العصر الحديث”، بعد أن جمع بين الشعر والطب في أنً واحد.

قصائد أحمد تيمور في الصحافة العربية والمصرية

نشرت العديد من القصائد الخاصة بالشاعر أحمد تيمور في عدد كبير من الصحف والمجلات المصرية والعربية كما أنه سبق وألقي العديد من الأمسيات والندوات بمختلف الأماكن الثقافية في مصر والعالم كما سبق أن صدرت له العديد من الدواوين الشعرية.

دواوين الشاعر أحمد تيمور

وأصدر أحمد تيمور العديد من الدواوين الشعرية، والتي تتضمن: العصافير فى زيها القاهرى، قليل من الحب لا يصلح، ثنائيه الطفو والغرق، امرأة من خزف وخرافة، ومرثية عربية أخرى، احتمالات الحلم والمرأة، هاتف من وراء الشجيرات، أمسية من الشعر الخالص، بوح الفاء المكسورة، شىء من العشق، عشب يحجب النخيل، آهات القدس، شجن شجر الشوارع، والمسرحية الشعرية البراكين الطيبة.

أحمد تيمور يسرد أبيات الشعر لمحمد صلاح 

سبق ونشر الشاعر أحمد تيمور في أحد الصحف المصرية قصيدة للاعب الكرة العالمي ونجم نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح  كانت كالأتي:

"فتانا الذى قد أتانا
بشوشا بشيرا كوجه الصباح
مشيرا بإصبعه للجماهير حين يفوز فيعلو الصياح
وتهتف من عمق أعماقها فى حماس
وتدعو القلوب له بالفلاح
 

محمد صلاح، فيتو


فتانا الذى قد أتانا
وقد سجل الهدف العالمى لغربته فى بلاد الضباب
يسابق من شوقه المستبد لمصر الرياح
كطفل يعود لحضن أبيه
ليخبره أنه اكتسح الآخرين هنالك أى اكتساح
وأن الجميع تحدث عنه
وقالوا أهذا ابن مصر
أهذا فتاها..ضناها..وزرع حشاها
سليل الفراعنة المنشئين الحضارة فى كل فج وكل براح

أهذا الفتى مر كالماء من طبقات الصخور
وراغ كمثل النسائم من شهقات الصدور
لنلقط أنفاسنا بارتياح
ففى وجهه من سمات السماحة ما يتمناه عالمنا من سماح

محمد صلاح
فتانا الذى قد أتانا جناحا
كمثل ملاك بألف جناح
ليعلن أن بجيناتنا العبقرية تنمو بأغصاننا مثل زهر الآقاح
فقط إن روينا الجذور بماء قراح
وليس كمثل العزيمة ماء قراح

فتانا الذى قد أتانا
ليعلن أن كرات دمانا
نجوم تضيء بعز الليالى سمانا
وأن الشمال يمين
وأن الخصوم إذا ما لقوك عنيدا
يكونون حين تراوغهم جاهزين أمامك بالانبطاح
وأن المحال إذا ما شددنا إليه الرحال متاح متاح

محمد صلاح
فتى مصر بين يديه الكئوس
وفى قدميه الشموس يدحرجها من مربعها فى الشروق
ويرسلها كالعصافير حتى تعشش فى شبكات الغروب
وتصدح فى الجو أنشودة الافتتاح
وتهتف بالانجليزية انجلترا مو صلاح
أمير القلوب احتللت الذى كان يحتلنا
وسجدت لربك فوق حصير النجيل
وما شئت أن تتبرأ مما تدين به لتجاملهم يا فتانا الجميل
بررت باهلك..اقطعتهم بعض دخلك
بعض شقائك فى الملعب المستطيل
لتثبت أن لمصر عليك حقوقا
وأن بمصر أصولك ياابن الأصول
وتثبت أن بمصر البراعم قادمة من عميق ثراها
لترفع فوق الذرى العلم الوطنى
وتشدو بلادى بلادى
إذا بالنشيد يلف بحجم الخريطة كل الربى وجميع البطاح

محمد صلاح
دليل السلام بعصر يقلم أظفاره بالسيوف
ويرفع أفكاره فى رؤوس الرماح
ويخفى القنابل بين السنابل
ويملأ بالسم حق التوابل
حتى يطعم أفراحنا بالجراح

محمد صلاح
نراه فنطرب حين نراه
وحين يرقص من يتصدى له فى اقتدار
ويرسلها فى مقص التمنيات يرقص فى صدرنا الانشراح

محمد صلاح
تميمتنا هو
أيقونة الكد والكدح والعرق العبقرى النبيل
بغير شفاه مثرثرة ولسان خطيب خطير العبارات
راح فتانا يقول
ورحنا إليه لنسمع منه
وندرك أن ليس دون النضال سبيل
لكى نبلغ الهدف الذهبى ونلغى أسطورة المستحيل
فما المستحيل سوى خدعة الضعفاء
يبددها رفقاء السلاح

محمد صلاح
فتانا الذى قد أتانا
بوجه بشوش كوجه الصباح
يبشرنا بنوال المنى
وبلوغ النجاح"

اعتراض أهل تيمور على الشعر في بداية مسيرته الشعرية

ولم يظهر الشاعر أحمد تيمور موهبته إلا في بداية التسعينات مع أول دواوينه،  على عكس ما كان ينوى فعله بعد التخرج، إذ كان يعتزم التفرغ للشعر والأدب بعدما حصل على بكالوريوس الطب، لكن واجه اعتراض والديه على التخصص في الشعر بحجة أنه “لا يفتح بيت”.

الشاعر أحمد تيمور، فيتو

ولكن سرعان ما وقع طبيب الباطنة في حب العلم والطب لينجرف معه لسنوات حتي جاء الوقت المناسب للعودة إلى واحة الشعر والشعراء من جديد، وذلك لوقوعه في حب الشعر واللغة العربية منذ نعومة أظفاره والفضل في ذلك يرجع لوالدته التي كانت تعلمه قراءة الشعر وتغذيه بالكتب والدواوين الشعرية لكبار الشعراء، والذي كان له أثره الكبير في تشكيل وجدانه وميوله الشعرية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية