رئيس التحرير
عصام كامل

عيد الأفراح

اليوم تحتفل كنيستنا القبطية الأرثوذكسية ببرامون عيد الغطاس المجيد والذي يعتبر أحد الأعياد السيدية الكبرى كونه يرتبط بالسيد المسيح له كل المجد عندما اعتمد في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان.

 

وفيه نتذكر أفراح كثيرة أو كما وصفه أبينا صاحب الغبطة والقداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عيد الفرح الثلاثي.

 

ففيه نتذكر قصة القديس والشهيد العظيم يوحنا المعمدان الذي كان ميلاده فرحًا وبهجة لأبيه زكريا الكاهن وزوجته أليصابات التي ظلت عاقرًا لسنين وأسموه يوحنا لأن الله تحنن عليهم ورحمهم بميلاد النبي والصديق يوحنا.

Advertisements

 

وفيه رأينا الثلاثة أقانيم بمعمودية المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا، والروح القدس كحمامة، وصوت الآب من السماء وهو يقول: "هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ"، في مشهد مهيب ومفرح للقلوب ويملأها ببهجة العيد.

 

وفيه أيضًا فرحة النعمة التي صرنا نشعر بها نحن المؤمنون في كل تذكار لعيد الغطاس وفرحة خاصة لكل عائلة عندما ينال الطفل المعمودية في بداية حياته ليصير مسيحيًا، فنحن نعمد لكي نصير مسيحيين ولكي أيضًا لنتحرر من الخطية ونتحد مع المسيح.

 

 

الرب يملأ حياتنا دائمًا بالأفراح وبالبركة، ويجعلنا دائمًا في حالة فرح دائم بنعمته وبركته التي تحاوطنا وتحفظنا في كل أيام حياتنا إلى الأبد.
Instagram: @pwagiih

الجريدة الرسمية