رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش الإسرائيلي يطرد قائد كتيبة قتالية ونائبه فرت قواتهما من أمام عناصر القسام

قوات جيش الاحتلال،
قوات جيش الاحتلال، فيتو

غزة الآن، طرد الجيش الإسرائيلي قائد كتيبة قتالية ونائبه، إثر تراجعهما أمام مكمن لمقاتلي كتائب القسام  خلال المعارك البرية شمال قطاع غزة، قبل دخول الهدنة المؤقتة، حيز التنفيذ، وفق ما أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت».


وأوضحت الصحيفة، أمس، أن قرار الانسحاب، اتخذ، لأن الوحدة القتالية لم تحظَ بالدعم العسكري والغطاء الجوي عندما تعرض عناصرها لإطلاق نار كثيف من قِبل عشرات المقاتلين من كتائب القسام الذين نصبوا كمينا للجنود الإسرائيليين.

Advertisements

 

أزمة حادة

ومن وجهة نظر الجيش، فإن الانسحاب والتراجع إلى الوراء وما ترتب عليه من حدث «غير عادي»، تسبب في «أزمة حادة» بين قادة السرية ومقاتليهم وقائد الكتيبة، دفعت نحو نصف الجنود لعدم العودة إلى الخدمة العسكرية والقتال في غزة، بعد قرار الضابط مغادرة الكتيبة، بطلب من قادة الجيش.


وأفادت الصحيفة بأن جنود السرية والوحدة القتالية قالوا إنهم لم يتلقوا الدعم والغطاء الجوي من سلاح الجو، عندما وقعوا في المكمن، وعليه انسحبت السرية، وتراجعت إلى الخلف أمام عشرات المسلحين.


ونقل مراسل الشؤون العسكرية للصحيفة يوآف زيتون، عن ضباط ان «القوة العسكرية من الوحدة القتالية أرسلت إلى مهمة برية في القطاع، وكان وضعها سيئًا ومن دون جهوزية، بعد أن كان جنود الوحدة في مهام ونشاطات عسكرية طويلة وشاقة في غلاف غزة، ونقلوا إلى المعركة البرية، من دون أن يحظوا بوقت للراحة، حيث تسبب الحدث بأجواء صعبة داخل الكتيبة».


وفي مسعى لاحتواء الأزمة وعدم اتساعها خشية أن تطول وحدات أخرى، قرر الجيش إخراج جميع جنود الكتيبة والوحدة القتالية إلى الراحة في منطقة مدينة عسقلان (أشكلون)، كما تقرر تغيير الضابطين المسؤولين عن السرية خلال الحرب البرية.

 

معارك التوغل البري

وأشارت الصحيفة إلى أن الكتيبة والوحدة القتالية المذكورة تعرضت منذ بداية الحرب إلى أحداث خطيرة أخرى خلال أكتوبر الماضي، شملت مقتل ضابط وإصابة ضباط آخرين في معارك التوغل البري، إضافة إلى إصابة الضابط ولواء الكتيبة الذي يتمحور حوله الجدل بعد الانسحاب والتراجع إلى الخلف أمام مكمن «القسام».


ولأجل سد النقص في الجنود من الوحدة القتالية التي أخرجت من شمال غزة، ذكرت الصحيفة أن الجيش حشد مجموعات من الجنود من وحدات عسكرية أخرى لملء الفجوة بالقوات القتالية، لافتة إلى أن الحادث «تسبب بأزمة ثقة داخل الوحدة القتالية والكتيبة، لكن جرى التعامل حيالها بشكل صحيح واستخلاص العبر على كل المستويات، بحسب ما ورد في بيان الناطق العسكري».


وقال الناطق إن مقاتلي الوحدة والكتيبة يقاتلون في غزة بشجاعة وتصميم ضد حماس.


وبسبب تكبد الكتيبة في أكتوبر خسائر وإصابات خلال المعارك البرية، وبعد التحقيق في الأحداث وسلوك قائد السرية فيها تقرر إقالته وتعيين قائد جديد من الكتيبة في مكانه، وفق بيان الناطق.

وكان جيش الاحتلال أقال ضابطين بسبب انسحاب سريتهما من معركة شمالي قطاع غزة خلال العملية البرية، وفقا لما أعلنته وسائل إعلام عبرية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية