رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب تأجيل العدوان البري للاحتلال على غزة.. أبرزها إطلاق المزيد من الأسرى وخوفا من قصف القواعد الأمريكية

جيش الاحتلال الإسرائيلي،
جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيتو

 الهجوم البري على غزة، في ظل استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لشن عدوان بري على قطاع غزة، الأمر الذي ينذر كارثة إنسانية بكل المقاييس، سلطت تقارير إعلامية الضوء على الخسائر التي قد تتكبدها تل أبيب في ذلك العدوان.


ورقة الأسرى تضغط على جيش الاحتلال 

 ولدى المقاومة الفلسطينية المئات من الأسرى الإسرائيليين ومزدوجي الجنسية، وهو ما تستغله حماس في تعطيل العدوان الإسرائيلي على غزة.


وهناك العديد من التقارير والمسؤولين سواء في إسرائيل أو خارجها حذروا من خطورة شن عدوان بري على قطاع غزة، مؤكدين أن ذلك فخ لجيش الاحتلال.
 

وأكدت التقارير، أنه في حال قيام جيش الاحتلال بتنفيذ هجوم بري على غزة فإنه سيتكبد خسائر بشرية كبيرة، في ظل استعداد المقاومة لمواجهة هذا العدوان على الأرض.

العدوان البري على غزة، فيتو 


 وفي هذا السياق كشف اللواء محسن الفحام مساعد وزير الداخلية الأسبق وأستاذ إدارة الأزمات مخاطر  الاقتحام البري الإسرائيلي لقطاع غزة.


تأجيل العدوان البري على قطاع غزة 

 ويأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات وتلميحات جيش الاحتلال الإسرائيلى بالاستعداد بعملية زحف أو اقتحام برى لقطاع غزة كإحدى وسائل التهديد التى يحاول من خلالها دفع الروح المعنوية لجنوده الذين أصيبوا بصدمة كبيرة نتيجة العملية العسكرية المفاجئة التي قام بها عناصر من المقاومة الفلسطينية  حماس والجهاد فى السابع من شهر أكتوبر الحالى.

نتنياهو، فيتو 


 وأضاف الفحام فى تصريح لـ"فيتو": نرى أنه قد تم تأجيل تلك العملية أكثر من مرة لأسباب مختلفة منها ماهو معلن مثل سوء الأحوال الجوية، ومنها ما هو غير معلن كورود  معلومات تفيد أن هناك أسلحة وصواريخ من طراز "الكورنيت"  يترتب على استخدامها خسائر كبيرة فى القوات الإسرائيلية فى حال ما إذا بدأت عملية الاقتحام البرى يأتى هذا فى الوقت الذى لن تكون فيه المقاومة الفلسطينية قاصرة على عناصر حركتى حماس والجهاد الذين يبلغ عددهم على أقل تقدير 40 ألف مقاتل بل سوف تمتد المقاومة إلى جميع سكان القطاع الذين سوف يتحولون إلى قنابل موقوتة موجهة ضد قوات الإحتلال التي من المحتمل ان يبلغ عددها بهذه العملية 300 ألف جندى إسرائيلى.

اقرأ أيضا:

تقارير إسرائيلية تتحدث عن استعداد جيش الاحتلال للعملية البرية في غزة

عملية طوفان الأقصى 

 وتابع الفحام: الأمر الذى سوف يترتب عليه عواقب وخيمة وخسائر كبيرة لجميع الأطراف وهنا تجدر الإشارة إلى بعض النقاط الهامة:

العدوان على غزة، فيتو 

1-تلك المحاولة الفاشلة التى حاول  جيش الاحتلال الإسرائيلي القيام بها عام 2014 وفشلت فى تحقيق أى نجاحات خلالها.
2-أن دخول القوات الإسرائيلية إلى المناطق الاستيطانية لن يجعلها فى أمن من تلقى هجمات يومية نتيجة وجود عناصر فلسطينية مدربة على الأعمال العسكرية فى المناطق الضيقة المحدودة.

3-إن إعادة ربط القطاع مع إسرائيل مرة أخرى سوف يجعلها مسئوله عنه وعن تزويده بالمياه والكهرباء والمواد الغذائية وفقًا لأحكام القانون الدولى.
4-أن إسرائيل سوف تتعرض بضغوط عالمية نتيجة قصفها الوحشي للأبرياء من الشعب الفلسطينى كما أن هناك موقفا عربيا قويا رافض للتهجير ولن يسمح باستمرار هذا العدوان.

وتابع: من هذا المنطلق فإنني اعتقد إذا ما وقع الاحتياج البرى فسوف يكون ذلك احتياجًا جزئيًا للبحث عن أى نصر معنوى لتهدئة الرأى العام الإسرائيلى تجاه حكومته الحالية.


تفاصيل عملية طوفان الأقصى.

الرهائن الإسرائيليين، فيتو 


 قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، إن تل أبيب وافقت على طلب واشنطن تأجيل الدخول البري إلى غزة حتى وصول قوات أمريكية إضافية.

 

دعم الجهود الدبلوماسية 
 وأكدت وكالة “بلومبرج” الأمريكية أمس الأحد، نقلا عن مسؤولين مطلعين، أن إسرائيل قررت دعم الجهود الدبلوماسية لإطلاق الرهائن ما قد يؤخر العملية البرية بغزة.

وأوضحت “بلومبرج” نقلا عن مسؤولين مطلعين، أن شكل العملية البرية قد يتغير إذا أدت دبلوماسية الرهائن إلى إبقاء إسرائيل في وضع حرج.

 

بدء العملية البرية في غزة

 وأضافت أن إسرائيل أبلغت واشنطن أنها  لن تنتظر طويلا لبدء العملية البرية في غزة.

وتضغط الحكومة الأمريكية على إسرائيل لتأخير غزوها الوشيك لغزة للسماح بالإفراج عن المزيد من الأسرى  المحتجزين لدى حماس وتدفق المساعدات إلى غزة، وفقًا لمصدرين مطلعين على المناقشات.
وفي السياق ذاته كشفت تقارير إعلامية أن أمريكا ضغطت على إسرائيل لتأجيل العدوان البري على قطاع غزة وذلك خوفا من القصف الذي تتعرض له قواعدها في سوريا والعراق، والتي شهدت عدة هجمات ردا على العدوان على غزة.

وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية في وقت سابق، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد لبدء العملية البرية في قطاع غزة لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وراء التأجيل لاعتبارات سياسية، وذلك وفقا لشبكة «القاهرة الإخبارية».

وأفادت وسائل إعلام عبرية، ببدء سلطات الاحتلال في إجلاء حوالي 60 ألف إسرائيلي من البلدات القريبة من الحدود اللبنانية، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة في  أعقاب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.


وسادت حالة من التوتر على الشريط الحدودي، في ظل التصعيد اليومي لعمليات الاشتباك، بعد دخول حزب الله وفصائل فلسطينية أخرى تعمل انطلاقا من لبنان، على خط المواجهة مع إسرائيل.

وتمتد هذه الحدود بطول حوالي 120 كيلومترا، بدء من بلدة الناقورة في أقصى الغرب على البحر المتوسط وصولا إلى مرتفعات كفرشوبا ومزارع شبعا شرقا، وجبل الشيخ الذي يشكل الحدود اللبنانية السورية الإسرائيلية المشتركة، ويحددها حاليا الخط الأزرق الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان من جهة أخرى، في 7 يونيو من عام 2000.

 

إخلاء 14 تجمعا سكنيا إضافيا بالقرب من الحدود اللبنانية

 وصباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يخطط لإخلاء 14 تجمعا سكنيا إضافيا بالقرب من الحدود اللبنانية، وسط هجمات صاروخية متكررة من قبل حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية المتحالفة معه على مدار الأسبوعين الماضيين.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تقول الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ التابعة للوزارة (NEMA) إنه سيتم نقل السكان إلى بيوت الضيافة التي يمولها الاحتلال، بعد موافقة وزير الدفاع يواف جالانت على الخطة.

 

قصف أربعة مواقع عسكرية إسرائيلية

 وأعلن حزب الله اللبناني، عن قصف أربع مواقع عسكرية إسرائيلية ‏بالصواريخ الموجّهة ‏والقذائف المدفعية.

وقال حزب الله في بيان له، إن المقاومة الإسلامية في لبنان، هاجمت عصر يوم الأحد موقعي العبّاد ومسكاف عام بالصواريخ الموجّهة والقذائف المدفعية وحققوا فيهما إصابات مؤكدة.

وفي بيان آخر، أعلن أن المقاومة استهدفت موقعي بياض بليدا والمالكية بالصواريخ الموجهّة والقذائف المدفعية وحققوا فيهما إصابات مؤكدة.

 

إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين ومقتل 6 عناصر تابعة لـ"حزب الله"

وتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني إطلاق الصواريخ أمس السبت، ما أدى إلى وقوع 5 إصابات إسرائيلية ومقتل 6 من عناصر الحزب وعنصر من حركة "الجهاد الإسلامي" في جنوب لبنان.

وأعلن "حزب الله" في بيانات منفصلة أن 6 من عناصره قتلوا في جنوب لبنان أثناء "أداء الواجب الجهادي".

وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية مقتل أحد عناصرها في جنوب لبنان "أثناء أداء واجبه الجهادي نصرة لغزة".

ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ثلاثة من جنوده، بجروح أحدهم خطيرة واثنان جروحهما طفيفة، جراء إطلاق مقاتلي "حزب الله" صاروخا مضادا للدبابات باتجاه قرية برعام.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية