محمد الملاح مدافعا عن القزاز في واقعة النقوط: غني عن الشهرة وليلته تستاهل مليون جنيه
علق الشيخ محمد الملاح قارئ القرآن الكريم والداعية على واقعة قيام أحد الأشخاص بإلقاء نقود على القارئ محمود القزاز خلال عزاء في محافظة الدقهلية.
قال «الملاح»: إن الشخص الذي ألقى عليه النقود في العزاء، فعل هذا بدافع حبه الشديد وانبهاره من تلاوة الشيخ القزاز في جميع لياليه التي يحضرها له في الدقهلية.
واستنكر «الملاح» ما حدث من هجوم علي القارئ الشيخ محمود القزاز، معتبرا إياه أحد أهم وأشهر قراء القرآن الكريم في ساحة التلاوة المعاصرة، وأنه يتميز بقراءته الجيدة وأحكامه المنضبطة في التلاوة وأسلوبه المريح للأعصاب، متشبعا بالشيخ الطبلاوي رحمه الله في تلاوته، وأنه يستاهل أي مبلغ يطلبه في العزاء حتي لو طلب مليون جنيه، لأن القرآن موهبة ومنحة من الله أعطاها للقزاز، فلا تستكثروا عليه حب الناس وعشقهم لصوته وحنجرته الفريدة التي تشبع قلوب السميعة ومحبو القرآن.
وأوضح أنه أكثر ما أحزنه هو اتهام البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الشيخ القزاز رتب هذا الموقف من أجل الحصول على «التريند»، مؤكدا أن القزاز من القراء أصحاب القلوب النقية والشخصيات البسيطة التي تتميز بوقار وخشوع القرآن.
وأشار الملاح إلى أن هذه الأشياء تكون مفاجئة وخارجة عن إرادة القارئ ولا يستطيع السيطرة عليها أثناء التلاوة أمام الجمهور.
وأجرت “فيتو” بثًّا مباشرًا تحت عنوان "بيرمي نقطة على قارئ القرآن.. قصة شخص أثار الجدل في عزاء بالدقهلية".
والتقت فيتو بطلَ واقعة نقوط الشيخ محمود القزاز، وقال عبد الله نصر السيد ابن مركز ومدينة أجا بمحافظة الدقهلية: "العزاء كان يوم 5 أغسطس بالزهايرة مركز السنبلاوين وتحديدًا فعلتها بيني وبين ربي، والشيخ محمود محب له من حوالي 5 سنوات".
وتابع: "بدأت أذهب إليه واستمع لتلاوة القرآن في أي عزاء يقدمه الشيخ محمود القزاز، رغم بعد المسافات بيننا والواقعة حدثت في مركز السنبلاوين، وارتكبت الواقعة بعفوية لحبي الزائد للشيخ محمود لكنه لم يعرف شيئًا عن هذا الحدث".
وانهمر عبد الله في البكاء وقال: "كان رد الشيخ محمود استنكار ورفض لما فعلته قائلًا كان يكفي الكلمة التي قدمتها".
وقال محمد طارق الزيادي صديق للحاج عبد الله منذ سنوات عمره 35 عامًا الشيخ محمود استنكر المشهد وأساء إليه وبعد هذا الحدث بساعات بدأ الناس يتحدثون أن هذا الشيخ وكأنه كان يعلم بما حدث، لكن المؤكد أن الحاج عبد الله لم تكن نيته أن يسيء للشيخ لكن القصة عفوية.
وتم تداول الفيديو على السوشيال ميديا قدمنا اعتذرًا للشيخ محمود ولم تكن في خلافات بيننا، الشيخ محمود تفهم الموقف لأنه يعرف أن الحاج عبد الله يحبه.
وظل الحاج عبد الله يبكي ندمًا بسبب الذنب الذي فعله وأدعو الله أن يغفر لي هذا الذنب وإن الشيخ محمود بريء من هذا الحدث، ولم يعلم أولادي ولا زوجتي عن هذا الحدث.
وتابع بطل الواقعة، الذي يهين الشيخ محمود كأنه أهانني، أقدم اعتذارًا للمولى عز وجل ثم للشيخ محمود القزاز ونقيب القراء الشيخ محمد حشاد ثم عائلة القزاز بالكامل ولم أحضر عزاء مرة أخرى.
وقال بطل واقعة عقد النقود للشيخ محمود القزاز في أحد المآتم سماع القرآن عن قرب يبكي من قراءة وتلاوة الشيخ للقرآن بخلاف السماع على الموبايل أو التلفاز، أجهز لهذه المفاجأة من أمس بحجرتي، وندمت على ما فعلت.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
