رئيس التحرير
عصام كامل

البحوث الفلكية: إنشاء محطة لرصد الحطام الفضائي

جاد القاضى، فيتو
جاد القاضى، فيتو

أكد الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية، أن الحطام الفضائى هى النفايات الناتجة عن إطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية فى الفضاء.

وقال القاضى فى تصريحات صحفية، أنه نظرا لأهمية متابعة الحطام الفضائى فإنه جار إنشاء محطة لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائى داخل مقر المعهد وذلك بالتعاون مع وكالة الفضاء الصينية وستكون هذه المحطة ستكون الثانية دوليا من حيث قطر التليسكوب.

رصد الحطام الفضائى

وأوضح القاضى أن  محطة رصد الحطام الفضائى المتواجدة بالمرصد الفلكى بالقطامية تعد من أهم وأحدث محطات الأقمار الصناعية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

Advertisements

وقال إنه يجب رصد الحطام الفضائى لان اقترابه من الغلاف الأرضى ونزوله على منطقة مأهولة للسكان سيتبب فى دمار كبير، مشيرا إلى  أن المنطقة بعيدة عن الحطام الفضائى ولكن لابد من عملية الرصد.


محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائى

وكان قد تم افتتاح محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائى التابعة للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ديسمبر 2020.

والمحطة معنية برصد حركة الأقمار الصناعية فى مدارات مختلفة وكذلك رصد حركة المخلفات الفضائية التى يمكن أن تؤثر على حركة الأقمار الصناعية. 

ومن جانبه أشار الدكتور جاد القاضى إلى أنه في إطار المهام القومية المكلف بها معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية ضمن مهامه البحثية، واستكمالا للدور البحثى في مجال علوم الفضاء، قام المعهد بإنشاء محطة الرصد الكهروبصرى للأقمار الصناعية والحطام الفضائى بالقطامية  خلال العام المالى 2019/2020 وتم توريد وتركيب الأجهزة، والبدء فى التشغيل التجريبى للمحطة، وتتبع معمل أبحاث الفضاء، قسم أبحاث الشمس والفضاء.

وأضاف أن المحطة تتكون من تلسكوب بصرى بقطر 11 بوصة (28 سم) ملحق به كاميرا عالية الحساسية مزدوجة الشحن (CCD)، ويبلغ مجال الرؤية للنظام ما يقرب من 8 درجات مربعة (3.4 × 2.3 درجة)، إضافة إلى ذلك توجد قبة فلكية بقطر 3 متر تفتح كاملة بالنظام الأوتوماتيك بمحاذاة أفق الراصد  مما تسهل عملية الرصد والتتبع السريع للأجسام منخفضة الارتفاع.

ويعد الهدف الرئيسى من هذه المحطة هو إعطاء المجتمع العلمي المعلومات اللازمة حول حالة البيئة الفضائية المحيطة بالأقمار الصناعية العاملة فى مختلف الارتفاعات، وتقديم أحدث البيانات لكل جسم تم اكتشافه حديثًا بما في ذلك المعلومات المدارية والقدر النجمى، ويمكن استخدام هذه البيانات فى تطوير نماذج رياضية لدراسة التطور المداري طويل الأمد المحتمل لهذه الأجسام، وكذلك احتمالية تصادم هذه الأجسام مع الأقمار الصناعية العاملة مما يتيح للجهات المالكة للأقمار الصناعية استخدام هذه البيانات من أجل الحصول على نماذج دقيقة للتنبؤ بحركة القمر وتقييم المخاطر المحيطة به.

جدير بالذكر أن المعهد كان قد بدأ مراحل إرصاد ومراقبة الأقمار الصناعية والأجسام الفضائية بدءا من عام 1957 بعد إطلاق أول مركبة فضائية بواسطة الاتحاد السوفيتى، وكان ذلك باستخدام المناظير البصرية، تطورت إلى كاميرات ذات دقة أعلى أمثال سبوتنيك، نافا، أفو، وصولا إلى تقنية الليزر عام 1974، ومازال المعهد مستمر في تطوير إمكانياته البحثية لمواكبة التطور في رصد الأجسام الفضائية والأقمار الصناعية وأخيرا الحطام الفضائى.

تجدر الإشارة إلى أن المحطة تقع داخل حرم مرصد القطامية الفلكى الذى تم البدء فى تشغيله عام 1954 كواحد من أكبر المراصد الفلكية فى شمال إفريقيا والوطن العربى بمرآة قطرها 74 بوصة، والذى مازال يعمل ويساهم باكتشافات عالمية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية