رئيس التحرير
عصام كامل

فرنجية أم أزعور، استمرار الخلافات حول مرشحي الرئاسة اللبنانية وترقب لجلسة 14 يونيو

مجلس النواب اللبناني،
مجلس النواب اللبناني، فيتو

لا يزال الموقف الانتخابي لمنصب رئيس الجمهورية اللبنانية يراوح مكانه.. لا جديد تحت الشمس في بيروت.

وتعهدت المعارضة اللبنانية، بالعمل لتأمين النصاب القانوني لجلسة مجلس النواب المقررة في 14 من يونيو الجاري، في حين تمسك حزب الله برفض المرشح التوافقي لقوى المعارضة اللبنانية، وقال إنه يدرس "مروحة خيارات".

ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، لعقد جلسة للمجلس لانتخاب رئيس بعد إعلان قوى المعارضة والتيار الوطني الحر التوافق على ترشيح جهاد أزعور للرئاسة اللبنانية، وهو ما يرفضه الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) اللذين يدعمان ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة لبنان.

Advertisements

جلسة 14 يونيو

وقالت مصادر في المعارضة اللبنانية لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية إن "كل أطراف المعارضة التي تقاطعت على دعم الوزير جهاد أزعور، ملتزمة بتأمين نصاب انعقاد جلسة 14 يونيو، وكذلك نصاب الانتخاب سواء في دورة الاقتراع الاولى أو في الدورة التي ستليها".

 

وأضافت مصادر المعارضة: "نحن على يقين مِن نَيل الوزير أزعور أكثرية الفوز في هذه الانتخابات"، مشيرة إلى أنها لا تلغي من حسبانها لجوء حزب الله وحركة أمل لمحاولة إفقاد الجلسة نصابها القانوني.

وقالت المعارضة بحسب الصحيفة اللبنانية إنه في حال لجوء حزب الله لهذا الخيار، فإنه "يؤكد مضيّه في مسار تخريب البلد وتعطيل انتخاب رئيس، وإخضاع لبنان لمشيئته بفرض رئيس للجمهورية من فريقه السياسي، وهو بهذا المنحى التعطيلي والتخريبي يَرتكِب حماقة جديدة، يتحدّى من خلالها إرادة الشريحة الواسعة من اللبنانيين، وكذلك الارادة الدوليّة بالتعجيل بانتخاب رئيس الجمهورية".

خيارات حزب الله

وفي ذات السياق، قال حزب الله إنه يدرس عددًا من الخيارات الدستورية، ملوحًا بأن خيار تعطيل الجلسة من خلال إفقادها النصاب القانوني خيار قائم، متهمًا المعارضة بأنها أنتجته سابقًا.

 

وقال النائب عن كتلة الحزب في مجلس الشعب حسن فضل الله: "لدينا مروحة من الخيارات الدستورية، ونحن نناقش هذه الخيارات مع حلفائنا وأصدقائنا لاتخاذ الموقف المناسب في الجلسة المقبلة، وهذه الخيارات من داخل النصوص الدستورية وهي متنوعة".

وأضاف أن "أي خيار لن يوفر لأولئك الذين يريدون فرض رئيس، مواجهة وتحديا أن يحصلوا على ما يريدون"، وفق ما ذكر موقع "المركزية" اللبناني.

وتابع: "يعطينا الدستور صلاحية أن نشارك أو لا نشارك أو كيف نصوت ولمن نصوِّت، ونحن الآن في مرحلة نقاش، ولدينا الوقت حتى موعد الجلسة، وسنأخذ الموقف المشترك ونذهب في الموعد المحدد لتطبيقه".

وقال: "نستطيع أن نأخذ الموقف المناسب الذي لا يسمح لهذا الفريق أن يفرض الاسم الذي يريده على المجلس النيابي والشعب اللبناني"، وفق تعبيره.

الخلاص من الأزمة

وفي السياق، أراحت خطوة دعم الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، جزءًا كبيرًا من اللبنانيين كَونه آتِ من عالم المال والأعمال، ويرأس حاليًا دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، ما يُمكّنه من مساعدة لبنان للخلاص من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، وذلك نتيجة شبكة علاقاته الواسعة عربيًا ودوليًا.

غير أن إعلان القوى المعارضة لمرشّح حزب الله، دعم أزعور لرئاسة الجمهورية، فتح باب الانتقادات له أولًا من الناحية الاقتصادية بتورّطه بمراسلات مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أدّت إلى تراكم الدين على الدولة اللبنانية، وثانيًا من الناحية السياسية بهجوم عليه من فريق حزب الله وحركة أمل ووضعه في خانة مرشّح "التحدّي" الذي جمع الأضداد (في إشارة إلى القوى الداعمة له).

هجمة تضليل واسعة

وفي السياق، أسف أزعور، بحسب ما نقل عنه ممن قابلوه أخيرًا، “لما يجري ضخه في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي من معلومات خاطئة عنه، عن جهل لدى البعض أو عن سوء نيّة لدى البعض الآخر”.

وقال: "أتعرّض لهجمة تضليل واسعة ترمي إلى تشويه صورتي والإساءة إلى صدقيتي، مستغلّةً القيود التي تفرضها عليّ وظيفتي في الردّ أو التوضيح أو الإدلاء بتصريحات، وهو ما يجعل كثيرًا مما يتم تداوله يعلق يا للأسف في أذهان الناس".

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية