رئيس التحرير
عصام كامل

مدير إذاعة الوادي الجديد يهنئ الإعلاميين بعيدهم: الإذاعة هي الكيان الأقوى

جابر خليفة مدير عام
جابر خليفة مدير عام إذاعة الوادي الجديد، ڤيتو

هنأ جابر خليفة مدير عام إذاعة الوادي الجديد، الإعلاميين بمناسبة عيدهم الـ 89، الذي جاء مع انطلاق الإذاعة المصرية في تمام الساعة السادسة من مساء يوم 31 مايو 1934، حيث انطلق صوت المذيع أحمد سالم "هنا القاهرة الإذاعة اللاسلكية الرسمية للحكومة المصرية" وبدأت الإذاعة افتتاحها بآيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ محمد رفعت تلاها انطلاق صوت أم كلثوم.

 

وقال مدير عام إذاعة الوادي الجديد، في تصريح خاص لجريدة «ڤيتو»: أتقدم إلى فرسان الإذاعة كل في مجاله بخالص التهنئة والتحية والتقدير لمن فى الخدمة ولمن خرج منها ولكنه ما زال فى القلب والوجدان.

Advertisements

 

وأضاف، الإذاعة هى الكيان الأقوى والوسيلة الأمينة على العقول والأخلاق وعلى تربية الذوق وترشيد الانفعالات وعلى توجيه المجتمع توجيها إيجابيا قادرا على الفرز والتمييز ومعرفة الحقوق والواجبات والتعبير عن الملكات والمواهب وخلق وشائج وأواصر المحبة بين المستمعين فى كل مكان ومساندة توجهات الدولة نحو التنمية والاستقرار وأمن وسلامة الوطن فخور بكم جميعا.  

 

ووجه مدير إذاعة الوادي الجديد، رسالة اعتزاز وتقدير، لكل العاملين بقطاع الإذاعة المصرية برئاسة الإعلامي محمد نوار، وكل العاملين بالشبكة الإقليمية، وكل قطاعات إذاعة الوادي الجديد، ولأجيال عملاقة ورواد العمل الإذاعي الذين صنعوا إعلاما هادفا قدم رسالة إعلامية جادة شكلت وجدان وفكر المواطن، وغرست قيم وأخلاقيات وسلوكيات المجتمع المصرى.

 

وأكد، أن الإذاعة لا تزال تحتفظ بمكانتها وتأثيرها ولها جمهورها الكبير من مختلف شرائح المجتمع لما تقدمه من إعلام وطنى صادق مهني.

33 عاما على إنشاء إذاعة الوادى الجديد 
وأوضح جابر خليفة، أن ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﺇﺣﺪﻯ ﺍلإﺫﺍﻋﺎﺕ ﺍلإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ وﺑﺪﺃ ﺍﻟﺒﺚ الإذاعى ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ ﻋﺎﻡ 1990 ﻭﺗﻢ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺎ ﻓﻲ 17 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻋﺎﻡ 1993.

وتعتبر إذاعة الوادي الجديد، ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺗﻲ والمنفذ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺚ ﻣﻦ ﺧﻠﺎﻟﻪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻭﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﻠﺪﻫﻢ.

 

ﺑﺪﺃﺕ إذﺍﻋﺔ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺎﺫﺍﻋﻴﺔ ﺑﻌﺪﺩ 2 ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺗﻄﻮﺭﺕ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒح ﻋﺪﺩ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﺚ والإرسال 16 ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ.

وقال جابر، إن الإذاعة المصرية منذ نشأتها لعبت دورا كبيرا في المحيط العربي وكانت مواكبة لجميع الأحداث التي شهدتها المنطقة بصفة عامة ومصر على وجه الخصوص، مضيفا أنه منذ عام 1934 والإذاعة المصرية فاعلة فى كل الأحداث وساندت حركات التحرر فى الوطن العربى كل قارات العالم.

وأشار إلى أن الإذاعة المصرية وبعدها التلفزيون المصرى لعبا دورا وطنيا فى تشكيل الوعى لدى أبناء الشعب المصرى؛ لافتا الى أن الإعلام المصرى كان ولازال يلعب دورا توعويا كبيرا في مواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة المصرية وكان دائما سندا وظهيرا للدولة في أشد التحديات ودافع عنها.

ففي مثل هذا اليوم من عام 1934 بدأت الإذاعة المصرية بثها لأول مرة بالاتفاق مع شركة ماركوني، وقد مُصِّرَت في عام 1947 وألغي العقد مع شركة ماركوني، وكان عدد محطات الإذاعة المصرية في بدايتها أربع محطات.

كيف بدأ البث الإذاعي المصري؟ 
بدأ البث الإذاعي في مصر في عشرينيات القرن العشرين وكانت إذاعات أهلية، إلى أن بدأ بث الإذاعة الحكومية المصرية في 31 مايو 1934، وكانت أولى الكلمات التي خرجت عبر الأثير قالها أحمد سالم هنا القاهرة.

أصبحت هنا القاهرة أيقونة جميع المحطات الإذاعية المصرية، وتلقفها المذيعون والمذيعات قبل بداية البرامج وفي الفواصل بكل حماس وبكل انتماء ومن أعماق قلوبهم وكانوا يهتفون «هنا القاهرة».

حسب الكاتبة والباحثة ريم زايد، عرفت مصر الإذاعة في مرحلة مبكرة عن باقي الإذاعات العربية، فقد كان أول ظهور لها عام ١٩٢٥، وكانت على شكل إذاعات أهلية يملكها أفراد وتعتمد في تمويلها على الإعلانات ومن بين هذه الإذاعات راديو فاروق ـ  فؤاد ـ فوزية ـ سابو.

توضح زايد أن معظم هذه المحطات كانت ضعيفة الإرسال ولا تغطي أكثر من الحي الذي تذيع منه‏،‏ ومعظمها أقيمت في غرفة أو شقة صغيرة‏،‏ وكانت تتعرف على رغبات مستمعيها عن طريق الخطابات والمكالمات‏،‏ حيث كان يحمل البريد يوميًّا إلى بعض هذه المحطات ثلاثين أو أربعين خطابًا‏.

وأضافت الباحثة: صدر المرسوم الملكي الذي حدد ضوابط وشروط العمل الإذاعي ومنها الحصول على ترخيص للعمل وفى ٢٩ مايو ١٩٣٤ تم إيقاف جميع الإذاعات الأهلية وتم التعاقد مع شركة ماركوني على إنشاء الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية وقضى العقد المبرم بين الجانبين أن تكون الحكومة هي المحتكرة للإذاعة وأن الشركة موكلة من الحكومة في إدارتها وإنشاء برامجها لمدة عشر سنوات قابلة للتجديد.

ومقابل الإدارة تتلقى الشركة حصة من حصيلة رخص أجهزة الاستقبال، قدرها 60% وإنشاء لجنة عليا للإشراف على البرامج، تتكون من خمسة أعضاء ثلاثة منهم تعينهم الحكومة وعضوان تعينهما الشركة.

تلفت زايد إلى أن أول رئيس لهذه اللجنة العليا هو الجراح المصري علي باشا إبراهيم، والعضو الثاني هو حافظ عفيفي باشا والعضو الثالث حسن فهمي رفعت باشا.

وعن البداية الحقيقية للبث الإذاعي المصري، تقول زايد أنه بدأ بتلاوة لآيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ القارئ الراحل محمد رفعت، واستمر إرسال اليوم الأول لمدة ٦ ساعات، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم أم كلثوم وعبد الوهاب والشاعر علي الجارم.

وتضيف: في الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة مساء انطلق صوت المذيع أحمد سالم مفتتحًا البث الإذاعي، وهو يقول هنا القاهرة سيداتي وسادتي أولى سهرات الإذاعة المصرية في أول يوم من عمرها تحييها الآنسة أم كلثوم.

تختتم: انتهى عقد شركة ماركوني مع الحكومة المصرية في ٣٠ من مايو ١٩٤٤ وفي ١٩٤٧ تم تمصير الإذاعة.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية