رئيس التحرير
عصام كامل

سر مطالبة البرلمان تغطية الترع الواقعة داخل الكتل السكنية

إلقاء القمامة في
إلقاء القمامة في الترع، فيتو

الترع الواقعة داخل الكتل السكنية، واحدة من المشكلات الضخمة لهذه المناطق، إذ تسببت في حوادث متكررة سواء بسقوط الأطفال أو نقل الأمراض والعدوى بسبب التلوث الذي أصاب الترع على مدار عقود طويلة، لهذا يطالب البرلمان بتغطية كل الترع الواقعة داخل الكتل السكنية للقضاء على مشكلاتها. 

 

مقالب قمامة في الترع

محمد عبد الحكيم أبو زيد، عضو مجلس النواب، طالب بضرورة تغطية الترع الواقعة داخل الكتل السكنية، قائلا: للأسف الشديد أغلب الترع بعد تبطينها تتحول لمقالب قمامة، فضلًا عن وجود مشكلات مثل سقوط الأطفال بداخلها.

 

كما أثار النائب ملف تقنين الأوضاع للمساكن المملوكة للري، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأسر المقيمة على هذه المساكن منذ مئات السنين بأسعار زهيدة.

 

وأوضح أبو زيد، أن الري في ملف التقنين بدأت تطالب المواطنين بأسعار فوق المعقولة ولا تتفق مع الواقع، قائلًا: لا نريد ظلم الناس ولا الحكومة، والمطلوب تقدير مطابق للواقع وليس جزافيا.

 

كان الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أكد أن الوزارة وضعت ضوابط صارمة لتغطية الترع والمصارف بهدف منع القمامة وتأمين أسباب سقوط الأطفال في الكتل السكنية بهذه الترع، وذلك خلال رده على طلبات الإحاطة والأسئلة البرلمانية لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي.

 

عمليات التغطية لا تمنع إلقاء القمامة

وأشار وزير الري، إلى أن عمليات التغطية لا تمنع إطلاقًا إلقاء القمامة، موضحًا أن هناك العديد من التغطيات تمت إزالتها بسبب عمليات الصيانة وتعطل وصول المياه للأراضي المراد ريها.

 

وأضاف الوزير: يتم تلبية طلب التغطية، ولكن الأمر له شق فني، من خلال المركز القومي لبحوث المياه، لحل المشكلات الناجمة عن تغطية المصارف والترع.

 

وطالب سويلم، بإيجاد بديل لمنع إلقاء القمامة، قائلًا: مش معقول هنعمل أسوار وأسلاك على الترع، مقترحًا أن يتم عمل مشروعات لحل أزمات إلقاء القمامة ليس فقط في الترع، ولكن في الشوارع عموما.

 

وطالب الوزير بمشاركة المحافظين والمجتمع المدني في عمل مشروعات صغيرة للشباب بالجمع المنزلي للقمامة، لتجنب انتشارها في العديد من المناطق على مستوى الجمهورية.

 

وأعلن وزير الموارد المائية والري، أن تكلفة رفع القمامة من الترع والمصارف يصل نحو 270 مليون جنيه سنويًّا، مؤكدًا أنها عبء يضاف على الوزارة ويؤثر في الميزانية المخصصة لها.

 

أشار الوزير أوضح إلى أن مشروع تبطين الترع به بعض المخالفات مؤكدًا أن هناك زيارات مفاجئة تتم وعقوبات كبيرة تم توقيعها وبينها إقالات ونقل من الأماكن، لافتًا إلى أن هناك رقابة من خلال وحدة مسؤولة عن الجودة تجوب كل أنحاء الجمهورية.

 

وقال: تبطين المصارف خطأ فنى لا يجب الوقوع فيه، ولكن تطهيرها وعدم انهيار الجسور وصيانتها دوريا كلما أمكن ذلك هو الأفضل، موضحا أن التطهير والصيانة مرتبط بالموازنة الموجودة.

 

وأكد المهندس هاني سويلم، أن الوزارة تعمل بشكل جاد لحل المشكلات التى تواجهها بعض الترع على مستوى الجمهورية، قائلًا: القيادة السياسية كانت حريصة على إطلاق مشروع تأهيل الترع وهو ما نعمل على تحقيقه من خلال متابعة المشكلات التي ترد إلينا.

 

وأشار إلى أنه بالتوازي مع ذلك يتم إجراء متابعة دورية لتطهير وصيانة المصارف في غالبية محافظات الجمهورية، قائلًا: الحديث بشأن تبطين الترع أمر يحتاج للتدقيق، لا سيما وأن كثيرًا من الترع ليست بحاجة إلى التبطين بالخرسانة باعتبارها مرتفعة التكلفة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو،أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطال، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا،دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية