رئيس التحرير
عصام كامل

الملكة فريدة، زوجة الملك فاروق التي ساهمت في زيادة شعبيته

الملكة فريدة مع الملك
الملكة فريدة مع الملك فاروق، فيتو

الملكة فريدة، تزوجت من الملك فاروق في مثل هذا اليوم من عام 1938 وكان اسمها سابقا صافيناز ذو الفقار وأصبحت تلقب بالملكة فريدة.

 

عن الملكة فريدة ونشأتها

ولدت الملكة فريدة في 5 سبتمبر 1921 وتعتبر بمدينة الإسكندرية بمنطقة جناكليس، وهي تنتمي إلى عائلة ذو الفقار المصرية العريقة، وكانت طفلة هادئة تهوى القراءة والاطلاع وسماع الموسيقى الكلاسيكية. 

 

والد الملكة فريدة هو يوسف ذو الفقار المستشار بمحكمة الاستئناف المختلطة بالإسكندرية، ابن علي باشا ذو الفقار محافظ العاصمة الأسبق، ابن يوسف بك رسمي أحد كبار ضباط الجيش المصري في عهد إسماعيل. 

 

أمّا والدتها زينب ذو الفقار فكانت كريمة محمد سعيد باشا الذي رأس الوزارة المصرية، وصديقة لأغلب سيدات المجتمع المصري والصديقة الحميمة للملكة نازلي زوجة الملك فؤاد، وكانت هي الوصيفة الأولى للملكة. 

 

اشتركت الملكة فريدة في الرحلة الملكية التي قام بها الملك فاروق ووالدته الملكة نازلي وأخواته إلى أوروبا في عام 1937، وخلال تلك الرحلة تعرفت على الملك فاروق، وأعلنت الخطبة الرسمية بعد عودة الأسرة المالكة إلى مصر في صيف عام 1937، وتم الزواج في 20 يناير 1938 وسط احتفالات شعبية لم يسبق لها مثيل. 

 

أنجبت من الملك فاروق ثلاثه بنات هن الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية، وكانت محبوبة من الشعب المصري، ومع ذلك طلقها الملك فاروق عام 1948، وكان طلاقهما من أسباب تراجع شعبية الملك بين أبناء الشعب.

 

حياة الملكة فريدة بعد عزل الملك فاروق 

بعد الثورة التي أطاحت بالملكية في 23 يوليو 1952 غادر بناتها مع والدهم إلى منفاه في إيطاليا، ولم تستطع رؤيتهم مدة طويلة ولكن بعد انتقالهن إلى سويسرا كانت تسافر كثيرًا لرؤيتهن.

 

عملت بالفن ورسمت الكثير من اللوحات، وشجعها خالها الفنان الكبير محمود سعيد على تنمية مواهبها في فن الرسم، ولكن واجباتها الملكية صرفتها عن ممارسة الرسم، لكنها عادت لممارسة فن الرسم منذ عام 1954 وذلك لتغطية نفقات معيشتها. 

 

وينتمي فنها إلى ما يعرف بالفن الفطري للكبار وأقامت العديد من المعارض الفنية في مدريد وجزيرة مايوركا باريس والقاهرة وجنيف وبلغاريا وتكساس وذلك في سنوات السبعينيات والثمانينيات.

 

ظلت مقيمة في مصر حتى عام 1963 سافرت بعدها إلى لبنان وسويسرا وباريس وأقامت فيها وفي عام 1982 عادت إلى مصر وعاشت فيها حياة عادية في إحدى شقق القاهرة، كما أقامت معرضًا فنيًا بعنوان ألف رؤية ورؤية. 

 

وتوفيت في القاهرة ودفنت فيها، وعند وفاتها حضر بناتها الثلاث لمصاحبة جثمانها.

ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل: الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

الجريدة الرسمية