رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السجين النصاب، دراما كويتية ترصد واحدة من أشهر قضايا الاحتيال في البلد الخليجي

السجين النصاب
السجين النصاب

تستعد منصة "شاشا" الرقمية لعرض الدراما الكويتية "السجين النصَاب"، التي تم إنجازها في العام 2022، وتتمحور قصتها حول أحداث حقيقية شهدها البلد الخليجي في السنوات القليلة الماضية وكان بطلها شابًا محكومًا بجرائم نصب واحتيال.

ومن المقرر أن يتم عرض هذا المسلسل الذي تصدَى لإخراجه المخرج محمد دحام الشمري، أحد أبرز المخرجين في البلد الخليجي، خلال شهر يناير الجاري، وفق ما أكدته منصة "شاشا".

وبثت المنصة مقتطفات من المسلسل المقتبس عن قصة حقيقية تدور أحداثها حول جرائم نصب واحتيال مارسها البطل من داخل السجن ضد تجار وفاشينستات ومشاهير وشخصيات بارزة في البلد الخليجي.

ويشارك في هذا العمل الذي ألفه فيصل البلوشي، نخبة من الفنانين منهم شهاب جوهر، عبدالله السيف، فهد عبد المحسن، عبدالله التركماني، شيماء سليمان، شوق الهادي، أحمد النجار، وغيرهم.

اكتفت منصة "شاشا" بنشر شرح مختصر عن قصة المسلسل جاء فيه بأنه "يتحدث عن قصة شاب حاد الذكاء يمتلك مهارات عديدة يستخدمها في النصب على المشاهير والسياسيين لكسب ملايين الدنانير، والإفلات من دكتور متخصص في علم جريمة استعانت به الشرطة للإمساك به".

وسبق أن كشف الفنان عبدالله السيف في تصريحات صحفية أن "قصة المسلسل حقيقية عاشتها شخصيات في الكويت والعديد من دول الخليج العربية، خلال الفترة القصيرة الماضية"، لافتًا بأن "شخصيتها الرئيسة لا تزال تقضي حكمًا طويلًا نتيجة مجموعة من الجرائم المتعلقة بالنصب والاحتيال".

ولم يتم الكشف عن المزيد من تفاصيل القصة الحقيقية المقتبس عنها المسلسل، في حين أنه من المرجح أن تكون قصة النصب الشهيرة التي تم اكتشافها قبل نحو 3 أعوام ونصف، وهي قصة شاب عُرف إعلاميًا بـ "السجين النصاب"، والذي مارس عمليات النصب والاحتيال من خلال هاتفه النقال من داخل السجن عقب انتحاله صفة شخصيات رفيعة في الدولة.

وتعود بداية الكشف عن قضية "السجين النصاب" إلى شهر أغسطس 2019، حيث تم إحالة مدير السجن المركزي و26 ضابط وعسكري على الأقل إلى التحقيق، بعد قيام السجين بانتحال صفة شيخ من الأسرة الحاكمة للنصب على شيوخ ورجال وسيدات أعمال ومشاهير وهو داخل زنزانته.

وحقق هذا الشاب بجرائمه الملايين واستطاع أن يستدرج ضحاياه ويدير عملياته من داخل الزنزانة، بمساعدة آخرين موجودين خارج السجن.

Advertisements
الجريدة الرسمية