رئيس التحرير
عصام كامل

انفجار يستهدف موكبًا في نيجيريا ويوقع 4 قتلى

نيجيريا، فيتو
نيجيريا، فيتو

أعلنت السلطات النيجيرية، اليوم، مقتل أربعة من رجال الأمن في انفجار سيارة مفخخة استهدف مسؤولًا حكوميًا سابقًا جنوب شرقي نيجيريا.

 

وقال مفوض الشرطة محمد باردي إن ثلاثة من عناصر الشرطة ومسؤولًا شبه عسكري قُتلوا في هجوم بولاية إيمو على موكب يقل الحاكم السابق إكيدي أوهاكيم.

 

انفجار يستهدف موكب مسؤول في نيجيريا

 

وأضاف: «لقد نُصب كمين للرجل (اوهاكيم) وتمكن من المناورة والهرب، وقُتل أربعة من رجال الأمن في سيارة مختلفة، وكان الهجوم انتكاسة مؤسفة لجهود الحكومة في استعادة السلم في بعض الولايات التي ابتليت بالصراع في جنوب شرق نيجيريا».

هجمات عنيفة في نيجيريا

 

ويشهد جنوب شرقي نيجيريا تصعيدًا في الهجمات العنيفة في السنوات الأخيرة، وعادة ما توجه أصابع الاتهام فيها إلى انفصاليين يحاولون الانشقاق عن الدولة الواقعة غرب إفريقيا لتأسيس دولة مستقلة.

الانفصاليون، الذين يعرّفون أنفسهم باسم سكان بيافرا الأصليين، ازدادوا عنفًا وسط دعوات لإجراء استفتاء.

وعادة ما استهدفت هجماتهم أشخاصًا بارزين ومسؤولي أمن في جنوب شرق نيجيريا.

وقالت السلطات إنها بدأت بحثًا ومطاردة للمهاجمين.

وأثار الهجوم مخاوف بين السكان المحليين الذين يشعرون بقلق إزاء تهديد الأمن في المنطقة خلال انتخابات الرئاسة الوطنية في فبراير.

جاء العنف بعد شهور على نصب كمين لنائب برلماني في ولاية أنمبرة جنوب شرق نيجيريا الذي قتل أربعة من أفراد الشرطة في سبتمبر.

وبعد ذلك الهجوم، أعرب الرئيس النيجيري محمد بخاري عن قلقه البالغ بشأن المنطقة المضطربة.

 

والشهر الماضي اختطف مسلحون 13 شخصًا من مسجد تجمعوا فيه لأداء الصلاة في ولاية كاتسينا شمال غرب نيجيريا.

وقال المتحدث باسم شرطة ولاية كاتسينا جامبو عيسى: إن مسلحين “هاجموا مسجد قرية ميجامجي (في منطقة فونتوا) وخطفوا 19 من المصلين بعد إطلاق النار وإصابة الإمام وشخص آخر” أثناء صلاة العشاء.

وأضاف: “طاردهم رجالنا وتمكنوا من إنقاذ ستة من المصلين، بينما تجري جهود لإطلاق سراح الباقين”.

وأوضح المتحدث أن الجريحين يتلقيان العلاج في المستشفى.



قطاع الطرق في نيجيريا  


وتنشط عصابات إجرامية تعرف محليًّا باسم “قطاع الطرق” في شمال غرب نيجيريا ووسطها حيث ترعب السكان وتهاجم قرى وتنهبها وتقتل العديد من السكان.

تمارس هذه العصابات المسلحة أيضًا العديد عمليات الخطف مقابل فدية ولكنها نادرًا ما تستهدف أماكن العبادة، وتركز على المدارس والمسافرين على الطرق.

وعادة ما يفرج عن الرهائن بعد دفع فدية للعصابات التي تجد ملاذا في غابة روجو الشاسعة الممتدة عبر ولايات زامفارا والنيجر وكاتسينا وكادونا.

وأعلنت السلطات في نوفمبر الماضي  مقتل 15 شخصًا وإصابة عدد آخر في هجمات متعددة شنها قطاع طرق على قرى في ولاية كادونا المجاورة.



ويتعرض الرئيس محمد بخاري الذي تولى السلطة عام 2015 وأعيد انتخابه عام 2019، لضغوط لاتخاذ إجراءات بشأن المشاكل الأمنية في نيجيريا قبل أن يترك منصبه بعد الانتخابات المقرر إجراؤها في فبراير المقبل.
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية