رئيس التحرير
عصام كامل

والد طفل الأقصر ضحية برميل المش: أدعولي بالصبر

محكمة، فيتو
محكمة، فيتو

طالب سيد حساني إبراهيم، والد المجني عليه الطفل القتيل الذي لقى مصرعه على يد زوجة خالة ووضعه في برميل مش، الدعاء له ولزوجته بالصبر على تحمل هذا الألم.

وأكد والد الطفل أن زوجته تقوم حاليا برعاية أبناء شقيقها زوج القاتلة التي قامت بقتل نجلها ووضعها في برميل مش، لافتا إلى أنه لا ذنب لهم فيما جرى فهم ابناء شقيقها وأطفال أبرياء. 

وسرد والد الطفل القصر كاملة قائلا:"كنت مع نجلي حتى قبيل قتله بساعات قليلة وبعد تأخر الوقت قمنا بالبحث عنه وهي كانت معنا وفي كامل قواها العقلية وكانت تاخذ التليفون من الأخرين أثناء البحث وتقوم بمسح المكالمات وبعد اكتشاف الواقعة تبين أنها هي من قامت بكتم نفسه داخل برميل المش ووضع غطاء عليه وعدة اشياء و٤ علب مش حتى لا يتضح أي معالم للجريمة، وبعد القبض عليها قامت بتمثيل الجريمة".

وأشار الأب إلى أنه ينتظر حكم القضاء العادل، لافتا إلى أنه الابن كان صغير ولا يعي أي شئ ولم يكن معها أي خلافات أو مشاكل بل على العكس قبلها قام بالاتصال بأحد الأشخاص في التضامن عند وقف بطاقة تكافل وكرامة الخاصة بها. 

وتنظر محكمة جنايات الأقصر اليوم الثلاثاء أولى جلسات محاكمة قاتل طفل نجع العقاربة.

وكان اللواء هشام عبد الغفار، مدير أمن الأقصر، تلقى إخطارا من مركز مدينة الطود، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة الطفل "ابراهيم. س. ح"، 5 سنوات، مقتولًا داخل شقة زوجة خاله. 

وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وتبين لهم العثور على جثة الطفل داخل شقة زوجة خاله بمنزل العائلة.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي نشرت منذ أيام، منشورات بغياب الطفل المجني عليه أثناء لهوه بالشارع، وطلب كاتبو المنشورات الدعاء بعودة الطفل إبراهيم. 

ولكن في الساعات الأولى من اليوم التالي، تم العثور على جثة الطفل المفقود داخل شقة زوجة خاله بعد شكوك لارتكابها الجريمة بعد أن تلاحظ كثرة استخدامها التليفون المحمول والتحدث سرا.

وعقب اختفاء الطفل، قامت المتهمة بالبحث مع أسرة الضحية عليه لمدة قليلة ثم ظهر الخوف عليها والارتباك، مما جعل الشكوك تحوم حولها وعند تضييق الخناق عليها، اعترفت بارتكابها الجريمة.

وتمكن رجال المباحث من ضبط "زوجة خالة "، 27 عامًا، المتهمة بخطف الطفل وقتله، ووضعه داخل شقتها بمنزل الأسرة.

وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة وتكثف الأجهزة الأمنية للبحث لكشف غموض الحادث.

الجريدة الرسمية